09/07/2021 - 08:41

التجمّع يدين قرار العليا منح الشرعية لـ"قانون القومية"

أدان التجمّع بشدّة "قرار المحكمة العليا الإسرائيلية منح الشرعية لـ'قانون القومية'، والذي "يشكّل دستور الأبرتهايد الإسرائيلي".

التجمّع يدين قرار العليا منح الشرعية لـ

من مؤتمر للتجمع (أرشيف عرب 48)

عقد المكتب السياسي للتجمّع الوطني الديمقراطي اجتماعا له، أمس الخميس، في المقر المركزي للحزب في مدينة الناصرة.

وأدان التجمّع بشدّة "قرار المحكمة العليا الإسرائيلية منح الشرعية لـ'قانون القومية'، والذي "يشكّل دستور الأبرتهايد الإسرائيلي". ويكتمل بهذا القرار موقف السلطات الثلاث: التنفيذية التي طرحت القانون، والتشريعية التي أقرّته، والسلطة القضائية التي اعتبرته جزءًا لا يتجزّأ من دستور الدولة اليهودية". ووفقا للتجمع فقد "جاء في قرار المحكمة العليا أن القانون لا يتناقض مع الديمقراطية، ما يعني أن مفهوم الديمقراطية الإسرائيلي مبني على العنصرية والتمييز ولا يعترف بالمساواة بين المواطنين".

وعاد التجمّع وأكّد أن "البديل لقانون القومية ولنظام الأبرتهايد الإسرائيلي هو "دولة لكل المواطنين’’ بلا تمييز على أي أساس كان".

ودعا التجمّع إلى "تجميد عضوية القائمة الموحّدة في لجنة المتابعة ما دامت شريكة في الائتلاف الحكومي"، وأرسل رسالة رسمية بهذا الشأن إلى رئيس لجنة المتابعة وكافة أعضائها.

وأكّد التجمع أن "ممثل الائتلاف الحكومي لا يصح أن يجلس في جلسات المتابعة ويشارك باتخاذ قراراتها، فالعضوية في الائتلاف تتناقض مع دستور لجنة المتابعة، التي في مركز عملها ونشاطاتها ومواقفها النضال ضد الحكومة وسياساتها العنصرية.

واستنكر التجمّع "حملة الملاحقة السياسية التي تقوم بها أذرع السلطة ضد القوى الوطنية في الداخل، والتي تجلّت مؤخّرًا بالتحقيق الاستفزازي مع عضوة المكتب السياسي للتجمّع، النائبة السابقة هبة يزبك، بخصوص تهم واهية مضى عليها سنوات طويلة".

وأعرب التجمّع عن دعمه الكامل لهبة يزبك وأشاد بـ"مواقفها الوطنية الشجاعة". كما أدان المكتب السياسي "تواصل الحملة المسعورة على التجمّع من قبل الشرطة والنيابة العامّة بخصوص الإدارة المالية للحملة الانتخابية، إذ جرى تحويل قضايا إدارية من اختصاص مراقب الدولة إلى قضايا جنائية، في محاولة للانتقام من الحزب وضرب شرعيته، وحيث تقوم وسائل الإعلام بنشر أخبار مشوّهة ضد التجمّع وضد النائبة السابقة حنين زعبي، والتي تتعرض مرّة أخرى لحملة تحريض انتقامية، بسبب مواقفها المشرّفة المعروفة للجميع".

التعليقات