12/09/2021 - 08:47

نقاشات واسعة حول القوانين البلدية المساعدة في سخنين

أُثيرت في سخنين نقاشات واسعة حول القوانين البلدية المساعدة تطوّرت إلى سجالات حادة بين مؤيدي رئيس البلدية، د. صفوت أبو ريا، ومعارضيه في المدينة، في الأيام الأخيرة.

نقاشات واسعة حول القوانين البلدية المساعدة في سخنين

رئيس البلدية وشعبية سخنين (أرشيفية)

أُثيرت في سخنين نقاشات واسعة حول القوانين البلدية المساعدة تطوّرت إلى سجالات حادة بين مؤيدي رئيس البلدية، د. صفوت أبو ريا، ومعارضيه في المدينة، في الأيام الأخيرة.

وتتواصل المساعي لتهدئة الأجواء بين معسكري الموالاة والمعارضة في سخنين، بعد أن عُقد اجتماع بهذا الشأن في بلدية سخنين، مساء أول من أمس الجمعة، دعا إليه رئيس البلدية، وشارك فيه أعضاء البلدية واللجنة الشعبية وعدد من المواطنين المهتمين.

وأكد أبو ريا أن هدف الاجتماع التشاور ومناقشة وبحث للأنظمة المساعدة للسلطات المحلية، وبينها القوانين المساعدة التي ترصد للتطوير، وربط الميزانيات بالمدخولات منها.

ودعا رئيس البلدية إلى "التعاون بين أعضاء البلدية، واللجنة الشعبية وأهلنا في سخنين وكل الأطر في النهوض ببلدنا"، مشيرا إلى أنه "جرى تقليص الديون والعجز، من حوالي 60 مليون شيكل قبل ثلاثة أعوام إلى 30 مليون شيكل، اليوم، وبلدنا تسير في الطريق الصحيح مع إنجازات، وهذا بفضل التعاون والجهد المشترك".

وأضاف أنه "بما يخص الأنظمة المساعدة، والتي تطالب المواطن دفع رسوم للسلطة المحلية تم الاتفاق على تشكيل لجنة مهنية تدرس الأمر وتقدم التوصيات للجنة الشعبية والبلدية وتوصياتها مُلزمة. كل توصية للجنة القانون غير سارية المفعول من هذا اليوم حتى تقديم توصيات اللجنة المهنية واتخاذ قرار مشترك نهائي حول القضية وتوصيات اللجنة المكونة من أعضاء البلدية واللجنة الشعبية ومهنيين مختصين سيتم تبني توصياتها".

وتطرق رئيس البلدية والمشاركون في الاجتماع إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة في المجتمع العربي عموما وفي سخنين خصوصا، والرسوم الباهظة التي يدفعها المواطن عند تخطيطه لبناء منزل يأويه وأسرته.

وأوضّح رئيس البلدية أن "المبالغ للبيوت الجديدة ليست بالمبالغ الخيالية كما يُشاع عنها في وسائل التواصل، فمعدّل مساحة البيت في سخنين 130 مترا، وإذا أخذنا القوانين المساعدة الثلاثة (قانون التعبيد، الأرصفة، الإضاءة والأماكن الخضراء) فإن تكلفتها على المواطن ستكون قرابة 15 ألف شيكل. ثمّ إنّ هذه الأموال تُجبى فقط من أجل تطوير البنى التحتيّة لكلّ حيّ وحيّ، وتوضع في حساب خاص للبنى التحتية، ولا تكون تحت تصرّف مصروفات البلديّة في الحساب الجاري أبدًا، وذلك وفق مبدأ الفصل بين الميزانيّات، بحيث تكون مخصّصة لهذا الشأن فقط، ووفقها يتمّ تحصيل ميزانيّات، وفق ما تمّ جبايته. لكي نضمن ألا يحصل ما حصل عشرات السنوات سابقًا وهو أنّ بعض الأحياء تشكو من نقص في البنى التحتية أو تحتاج لشق شارع ولا تستطيع البلدية تنفيذ ذلك بسبب شحّ الميزانيات – هذه الحقيقة، وهذا ما حصل سابقًا، ولا يستطيع أحد إنكار ذلك، ونحن نريد أن نجد حلًّا جذريًّا لهذا الأمر في سبيل تطوير البنى التحتيّة في سخنين".

التعليقات