27/09/2021 - 08:58

يافا: 14 مرشحة ومرشحا يتنافسون في انتخابات الهيئة الإسلامية

قال عضو لجنة الانتخابات للهيئة الإسلامية في يافا، محمد قندس، لـ"عرب 48" إن "الحملة انتخابية بدأت منذ ثلاثة أسابيع، والهدف منها حشد السكان للمشاركة من خلال إقامة اجتماعات انتخابية في الأحياء والمؤسسات الرسمية في يافا".

يافا: 14 مرشحة ومرشحا يتنافسون في انتخابات الهيئة الإسلامية

حركة انتخابية نشطة للهيئة الإسلامية بيافا (عرب 48)

تُعدُّ الانتخابات المحلية للهيئة الإسلامية في يافا، والتي ستُجرى يوم السبت المقبل، في دورتها الـ16 في قاعة المركز الجماهيري بالمدينة، تجربة فريدة ومحطة أساسية هامة لشحذ العمل الشعبي والسياسي في أوساط الأهالي، وخاصة بعد الأحداث التي عصفت بها في الهبة الشعبية الأخيرة واعتداءات المستوطنين وأفراد من الشرطة الإسرائيلية على السكان العرب الفلسطينيين، في شهر أيار/ مايو الماضي.

والهيئة الإسلامية في يافا هي الإطار الوحدوي الجامع للهيئات الشعبية والسياسية في يافا. ويبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع العرب في يافا نحو سبعة آلاف، يشارك منهم في انتخابات الهيئة الإسلامية نحو ثلاثة آلاف صوت، وتطمح اللجنة الانتخابية للهيئة إلى رفع نسبة التصويت هذا العام، في الوقت الذي تستمر المناشدات المكثفة للمشاركة في الانتخابات، والتي تشهدت أجواء حماسية من حيث عقد الحلقات والاجتماعات والنشاطات الانتخابية.

قائمة المرشحين للهيئة الإسلامية في يافا

يتنافس على عضوية الهيئة الإسلامية في يافا (سبعة أعضاء) كل من المرشحين: عصام سطل، كايد حسنين، محمد أبو سيف، سميح أبو قاعود، عيسى خيمل، عبير شهاب الدين، بلال دكة، سلام شيخ يحيى، بشير كبها، فرج بلال، أحمد أبو لسان، إياد حماد، باكرة سكسك، وأحمد أبو عجوة.

وبدت أحياء وشوارع وجدران يافا مزدانة بصور المرشحات والمرشحين واليافطات المختلفة ضمن الحملات الانتخابية للمرشحين الـ14 الذين سيتنافسون على 7 مقاعد في انتخابات سرية وديمقراطية عبر صناديق الاقتراع.

وتنتظر الهيئة الإسلامية التي ستنتخب، هذا العام، قضايا وملفات ساخنة وسط احتدام الأحداث التي شهدتها المدينة في الأشهر الأخيرة، على رأسها قضية الأوقاف والمقدسات، وأزمة السكن والتعليم، والأوضاع الاقتصادية، وغيرها من القضايا الشائكة.

وقال عضو لجنة الانتخابات للهيئة الإسلامية في يافا، محمد قندس، لـ"عرب 48" إن "الحملة انتخابية بدأت منذ ثلاثة أسابيع، والهدف منها حشد السكان للمشاركة من خلال إقامة اجتماعات انتخابية في الأحياء والمؤسسات الرسمية في يافا، وهدفها أيضا رفع الوعي لأهمية الانتخابات المحلية ولأهمية دور الهيئة الإسلامية. والهدف من تنظيم الاجتماعات في المؤسسات الجماهيرية هو أن يمثل الصوت اليافي الوحدة بين الأهالي".

وعن التفاعل من قبل الأهالي، أوضح قندس أنه "يزداد مع كل يوم يمر، لذلك نحن مستمرون في عملية الحشد من خلال كل الوسائل الإعلامية والاجتماعية حتى آخر يوم في الحملة".

وشدد على أن "أهم جانب في الحملات الانتخابية نركز عليه هو الاجتماعات في الأحياء مع السكان، ونمنح الفرصة للناس من أجل طرح أسئلتهم بشكل مباشر على المرشحين في هذه الاجتماعات ما يجعل الحوار سليما ومفيدا للانتخابات".

وعن الأجواء الانتخابية في يافا، أكد أنها "لا تزال هادئة، ولكن مع اقتراب الموعد تحتدم المنافسة، وإذا قارنا الوضع منذ بدء الحملة مع اليوم، فإن الأجواء تبدو مشحونة اليوم".

وختم قندس بالقول إن "هذه الانتخابات لها طابع مميز، وهو أننا مع كل عام ندرك كم نحن بحاجة إلى جسم يمثلنا كالهيئة الإسلامية، وأن وجود جسم جامع كهذا لكل الأطر والفئات في المدينة هام وإجباري، وخاصة بعد احداث الهبة الأخيرة في أيار/ مايو، كي نواجه الخطر الداهم على أهالي يافا في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية".

التعليقات