"العائلة المنداوية" تدعو لانتخابات هادئة الثلاثاء   

دعت مجموعة "العائلة المنداوية" في كفر مندا إلى "الحفاظ على الهدوء والسلم الأهلي الذي شهدته قريتنا الحبيبة في الشهور الأخيرة"، وعبرت عن ارتياحها من الهدوء الذي بسود كفر مندا لغاية الآن، وشددت على "ضرورة تظافر الجهود كي نعبر الانتخابات وما بعدها بسلام".

واعتبرت مجموعة العائلة المنداوية أن "هذا الإنجاز هو نتيجة لتظافر الجهود بين الأهالي والمرشحين وكل الحريصين على السلم الأهلي الذي يتأتى من خلال فصل العنف عن العمل السياسي."

وأشادت المجموعة بدعم الأهالي لجهود الحفاظ على السلم الأهلي، والمرشحين الذين أبديا تعاونا لافتا، والشباب الذين وضعوا السلم الأهلي لبلدتهم فوق كل اعتبار. وشددت على أنها "عاقدة العزم على مواصلة هذه الجهود لكي نعبر هذه الانتخابات وكل انتخابات مستقبلية بهدوء وبروح أخوية."

وأشارت العائلة المنداوية إلى إن "ما تحقق حتى اليوم هو قفزة كبيرة وإنجاز كبير ينبغي أن نؤسس عليه وندفعه قدما ونرسخه كقاعدة للعمل السياسي، وأن نعي أن العنف هو الشاذ لا الهدوء".

وطالبت المجموعة القادة السياسيين بـ: "توخي الحذر في بياناتهم ومادتهم الدعائية وتجنب أي قول أو فعل قد يفسر على أنه استفزاز. وحث جمهورهم على عدم التجمهر بالقرب من صناديق الاقتراع يوم الانتخابات وعدم فتح مقرات انتخابية قرب الصناديق. والتواضع في مظاهر الفرح بعد إعلان فوز أي مرشح، وتجنب أي تصريح أو عمل يمكن أن يفسر كاستفزاز لأنصار المرشح الآخر".

وختمت العائلة المنداوية بالقول إنه "ستجري جولات على صناديق الاقتراع بهدف الحفاظ على هذه الأجواء الراقية التي تليق بنا، ونطالب جمهور الأهالي الاتصال بناشطي العائلة المنداوية إذا ما طرا أي إشكال بين إثنين قبل وفي يوم الانتخابات وبعده. لا عودة للوراء، دامت كفر مندا بلد الكرم والعطاء والتضحية وبلد السلم الأهلي والتنافس الشريف".

يذكر أن الانتخابات المحلية في كفر مندا ستجري، بعد غد الثلاثاء، ويتنافس على رئاسة المجلس المحلي مؤنس عبد الحليم وعلي زيدان.