13/07/2022 - 23:42

"التجمّع": استقبال منصور عباس لبايدن يؤكد أنه أداة لتبييض وجه إسرائيل

قال حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، إن مشاركة رئيس القائمة الموحدة، منصور عبّاس، المرتقبة في استقبال الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، في مقرّ الرئيس الإسرائيليّ، يتسحاق هرتسوغ، الخميس، "تؤكد على الدور الذي يلعبه عباس كأداة لتبييض وجه إسرائيل أمام العالم، وإعطاء الشرعيّة لسياسات التمييز

النائب عباس (Getty Images)

قال حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، إن مشاركة رئيس القائمة الموحدة، منصور عبّاس، المرتقبة في استقبال الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، في مقرّ الرئيس الإسرائيليّ، يتسحاق هرتسوغ، الخميس، "تؤكد على الدور الذي يلعبه عباس كأداة لتبييض وجه إسرائيل أمام العالم، وإعطاء الشرعيّة لسياسات التمييز والأبرتهايد التي يزداد العالم يوما بعد يوم تصديًا له".

وشدد التجمع في بيان أصدره مساء الأربعاء على أنّ "هذا يأتي استمرارا لتصريحاته (تصريحات عباس) بالقبول بيهودية الدولة، وأنه لا يوجد فصل عنصري وأبرتهايد".

كما ذكر البيان أن عبّاس "يلعب الآن دور العربي الجيّد أمام بايدن، ليعطي صورة إيجابية عن إسرائيل".

وفي ما يخصّ زيارة بايدن للبلاد، أوضح التجمّع أنه يعبّر "عن عدم تعويله على أي شيء من زيارة بايدن والمؤسسة السياسية الأميركية للمنطقة، وأنه يرى هذه الزيارة هي توطيد للعلاقات العسكرية والأمنية الأميركية الإسرائيلية، ودعما للتجاوزات الإسرائيلية المستمرة والجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني. كما وضرب بعرض الحائط، المطالب الفلسطينية بوضع حدٍ لإسرائيل وعنجهيتها في المنطقة، كما (أن الزيارة تعد) خدمة لإسرائيل في الملف الإيراني، وللمضي قدمًا بالتطبيع مع إسرائيل مع دول الخليج".

وحذّر البيان من "المحاولات المستمرة لتحويل الشعب الفلسطيني من شعب يناضل من أجل الحريّة والعدالة وتقرير المصير، لشعب يناضل من أجل بعض الفتات الاقتصادي وتحسين ظروف العبودية، كونه لا يمكن أن يكون حل عادل على الأرض بدون تحقيق الحق الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وتفكيك نظام الأبرتهايد ونيل حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني".

وأضاف البيان أن "هذه الزيارة وفقًا للبرنامج المقرر لها تؤكد أن الإدارة الأميركية داعمة لإسرائيل بكل ثمن، وتتجاهل الواقع العنصري ونظام الأبرتهايد الذي تقوده إسرائيل ضد الفلسطينيين على جانبي الخط الأخضر، فلو كانت لهذه الزيارة نوايا أخرى لوصل بايدن إلى قرى النقب مسلوبة الاعتراف، ليتعرف على أنه هناك آلاف المواطنين العرب داخل إسرائيل يعيشون في ظروف صعبة بدون بنية تحتية ولا ماء ولا كهرباء في هذا الحرّ الشديد".

وختم البيان بالقول إنه "لا محالة للشعب الفلسطيني إلا التعويل على نفسه وإعادة بناء المؤسسات الوطنية وتصويب النضال، وإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني ومنظمة التحرير، وأنه لن يكون الخلاص إلا بأيدي شعبنا ونضاله الذي قدمنا فيه على مدار عشرات السنين، آلاف الشهداء والجرحى والأسرى من أجل الحريّة والعدالة وحقنا في وطننا".

التعليقات