"‏الجبهة" تغلق باب التّرشّح لانتخاباتها الداخليّة

أغلقت "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، اليوم الأربعاء، باب الترشّح لاختيار ممثّيلها في قائمة الكنيست، وذلك قبل انتخاباتها الداخلية (برايميرز) يوم السّبت المقبل، والتي ستُجرى في مدينة شفاعمرو.

‏‎جاء ذلك بحسب ما أفاد الحزب في بيان أصدره، مساء اليوم الأربعاء، والذي ذكر فيه أسماء المتنافسين على المقاعد الستّة الأولى.

ويتنافس على المقعد الأوّل: أيمن عودة، ووئام شبيطة، فيما يتنافس على المقعد الثّاني: عايدة توما - سليمان، وشادي شويري، ونسرين مرقص - بلان.

وعلى المقعد الثّالث، يتنافس كل من عوفر كسيف، ونوعا ليفي، وعلي هيبي. ويتنافس على المقعد الرّابع يوسف عطاونة، ونهاية وشاحي، وفاطمة جبارين - ملحم، وسامح عراقي.

في حين يتنافس على المقعد الخامس غالب سيف، وعمر واكد نصّار، وسالم أبو مديغم، ونبيل حسين حلاج، وسمير خطيب.

وعلى المقعد السادس، يتنافس كل من حسين خالد مناع، وسلمان أبو صالحة.

بدوره، قال رئيس الجبهة، عفو اغبارية: "بعد إغلاق باب الترشح لقائمة الجبهة في انتخابات الكنيست المقبلة حيث سيتم اختيار ممثّلينا يوم السبت المقبل، أتمنى النّجاح لرفاقنا ورفيقاتنا المرشّحين في الأماكن السّتة الأولى لننطلق نحو يوم السّبت بعرس الجبهة الديمقراطي، كما عهدناه دومًا بكامل الثّقة والشفافيّة نحو اختيار قائمة قوية تمثّل شعبنا بالأسس السياسية الواضحة لتحصيل الحقوق القومية والمدنية بهامة مرفوعة".

وقال سكرتير الحزب، منصور دهامشة: "اليوم تمّ إغلاق باب الترشح لقائمة الجبهة لانتخابات الكنيست القادمة، بكل فخر واعتزاز تم تقديم كوكبة من أعضاء الجبهة للأماكن السّتة الأوائل، وهم من أصحاب الكفاءات العالية وفي جعبتهم الكثير من التجربة والعطاء منقطع النظير على مدار سنوات، هذا أمر يثير الاعتزاز ويبعث على الفخر بالجو الديمقراطي في جبهتنا".

وأضاف دهامشة: "نحن نتمنى النجاح للمرشحين في العرس الانتخابي الديمقراطي والوطني للجبهة، حيث أتوقع أن تكون انتخابات ديمقراطية وذات شفافية سيكون لها مردود إيجابي لكل أبناء مجتمعنا، حيث سيتم انتخاب قائمة قوية تمثل كل أبناء شعبنا، وعلى هذا الأساس نحن نفتخر بكل المرشحين الذين أتمنى لهم التّوفيق وأن يمثلوا الخط الوطني الجبهوي والمسؤول، من أجل انتزاع الحقوق القومية والمدنية وأن يقوموا بواجبهم على أحسن وجه".

ويشار إلى أن مجلس الجبهة يضمّ قرابة 940 عضوًا، في غالبيتهم العظمى جدًا، هم منتخبون من فروع الجبهة مباشرة، إضافة إلى منتخبي جمهور، وأعضاء هيئات قطرية في الجبهة والحزب الشيوعي وهم أصحاب حق اقتراع، بحسب الحزب.