20/08/2022 - 17:55

النائب سامي أبو شحادة: التجمع يطرح بناء تيار ثالث...

صرّح النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، اليوم السبت، في كلمة مصوّرة، قال فيها إن "التجمع يطرح بناء تيار ثالث مختلف ببرنامجه السياسي عن الفترة التي كانت في السنوات الأخيرة، لدينا برنامج سياسي ونريد أن

النائب سامي أبو شحادة: التجمع يطرح بناء تيار ثالث...

النائب سامي أبو شحادة (تصوير شاشة)

صرّح النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، اليوم السبت، في كلمة مصوّرة، قال فيها إن "التجمع يطرح بناء تيار ثالث مختلف ببرنامجه السياسي عن الفترة التي كانت في السنوات الأخيرة، لدينا برنامج سياسي ونريد أن نتحدث إلى عقول وقلوب ووجدان أهلنا وناسنا في كل قرية ومدينة".

في ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة النائب أبو شحادة في بيان صدر عنه:

أولًا: نحن بحاجة لمراجعة جدية لمشروع المشتركة، عدة أخطاء تتطلب ذلك وهناك تراجع كبير في نسبة التصويت والخطاب السياسي والمشروع المطروح للناس.

ثانيًا: القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني وحالتنا السياسية في المجتمع الفلسطيني داخل إسرائيل في أزمة جدية، وبسبب ضيق الأفق تكون الحاجة للعمل السياسي والتنظيم السياسي أكبر بكثير من أي ظروف عادية.

ثالثًا: نحن في التجمّع راجعنا التجربة ولماذا وصلنا إلى ظرف فقدان الثقة بالعمل السياسي...

رابعا: وصلنا إلى حالة تدهور فيها الخطاب السياسي بشكل كبير جدًا، وكان النقاش بيننا وبين اليسار واليمين الصهيونيين والحركة الصهيونية هو على ميزانيات وأموال، وليس على نضال ضد مشروع استعماري استيطاني يعزز الفوقية والعنصرية.

خامسًا: التشديد على شخص نتنياهو كان خطأ ويجب أن نعترف بذلك، المشكلة هي سياسات نتنياهو التي تحملها كل الأطراف السياسية بيسارها ويمينها، وغياب نتنياهو لم ينهي الاحتلال والتمييز والعنصرية والأراضي وتوسيع مسطحات بلداتنا.

سادسا: مشروع المشتركة وصل إلى مرحلة لم نكن نريدها، فنحن أردناها كجزء من مشروعنا لتنظيم الأقلية الفلسطينية في الداخل على أساس قومي وهي ليست كذلك.

سابعا: نحن لسنا جزءا من اليمين واليسار الصهيونيين، بل جزءًا من الحركة الوطنية ونمثل شعبنا أمام حكومات إسرائيل ولن نكون جزءًا منها أو شبكة أمان لها.

ثامنا: علينا أن نعترف بالأخطاء، من أجل أن نتعلم منها ونعود للناس بخطاب وطني ديمقراطي واضح نطلب فيه ثقة الجمهور.

تاسعا: لا نريد تهميش أحد، وأي شريك يرى ببرنامجنا السياسي مناسبًا له نحن نرحب بذلك وفقًا لاتفاق على البرنامج الذي سنتوجه فيه لنيل ثقة الناس في الانتخابات.

عاشرًا: لا نقبل دعم أي حكومة لا من الداخل ولا من الخارج، ولا شريك في الساحة السياسية في إسرائيل وجميع الأسماء المطروحة لا تقدم أي شيء جدي لإنهاء العنصريّة والفوقية اليهودية.

واختتم كلمته قائلا إن "شعبنا مسيس وهم مدركون ولديهم قراءة ويعرفون الحقيقة أنه لا شريك في الخارطة السياسية في إسرائيل، ولذلك لن نبيع الناس أوهاما وسنكون واضحين مع الناس، الهدف هو رفع نسبة التصويت وتصويب الخطاب السياسي للمجتمع الفلسطيني في الداخل".

التعليقات