20/09/2022 - 21:54

أبو شحادة: أحيكت مؤامرة ضدنا والتجمع يمثل كافة أبناء شعبنا وسيجتاز نسبة الحسم

عقدت قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، مساء الثلاثاء، مؤتمرا صحافيا حول الانتخابات القادمة المقررة يوم 1 تشرين الثاني/نوفمبر القادم، تخلله تصريحات هامة للنائب سامي أبو شحادة.

أبو شحادة: أحيكت مؤامرة ضدنا والتجمع يمثل كافة أبناء شعبنا وسيجتاز نسبة الحسم

النائب سامي أبو شحادة خلال المؤتمر

عقدت قائمة التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة النائب سامي أبو شحادة، مساء الثلاثاء، مؤتمرا صحافيا في منطقة السوق القديم في مدينة يافا، معلنة فيها عن إطلاق الحملة الانتخابية والعمل على ضمان أكبر تمثيل للصوت الوطني الواثق والصادق، ولتمثيل أكبر عدد ممن لا يرون بلعبة المعسكرات الإسرائيلية ووهم التأثير من الداخل نهج حياة لهم.

وشارك في المؤتمر الصحافي مرشحو القائمة: دعاء حوش – طاطور، ود. وليد قعدان، ومحاسن قيس، وعينات فايتسمان؛ ونائب أمين عام الحزب، يوسف طاطور.

واستهل النائب أبو شحادة حديثه بالمؤتمر الصحافي عن العنف والجريمة وحالة الانفلات في المجتمع العربي، وأكد أنه لو كان هناك قرار سياسي للقضاء على الإجرام المنظم في المجتمع العربي لكانت هذه الظاهرة غير موجودة.

وحمّل أبو شحادة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تفشي العنف والجريمة في المجتمع العربي، مضيفا أنه بدورنا سنواصل العمل من أجل القضاء على هذه الظاهرة.

وعبر النائب سامي أبو شحادة عن أمله بطي صفحة مؤلمة شملت ما حدث سابقًا من غدر وطعن في الظهر والانطلاق بثبات نحو المستقبل وتمثيل أكبر شريحة ممكنة من أبناء شعبه ومجتمعه، وقال إن "ما حدث من يوم الخميس كان عيبًا جدًا، لكنه بات من خلفنا، ننطلق اليوم واثقين نحو المستقبل ولضمان أكبر تمثيل لقائمة التجمع الوطني الديمقراطي".

وتطرق أبو شحادة إلى تفكيك القائمة المشتركة بالقول، إنه "كانت مؤامرة بشعة من أجل القضاء على التجمع وإسكات صوته، ولا شك أن أبناء شعبنا أدركوا الحقيقة، ونحن سعيدون جدا بالالتفاف الجماهيري وعودة كافة أبناء الحركة الوطنية من التجمع وخارجه".

وأكد أبو شحادة، أن "التجمع يمثل كافة أبناء شعبنا ونحن فخورون بهم، وما حدث من تفكك القائمة المشتركة وإقصاء التجمع من ورائنا والتجمع الآن ينطلق إلى الأمام".

وعرض أبو شحادة خطورة تقسيم مجتمعنا إلى فئات متصارعة، واعتبار ناس متطرفة وأخرى معتدلة وأخرى مهادنة للأسرلة ومعادية لشعبنا، قائلًا إن هذا دأب إسرائيل في تفرقتنا لتستفيد من المبدأ الاستعماري القديم "فرق تسد"، وبالتالي علينا عدم الانجرار لذلك وتقيم المقسم منا وتبني هذه التسميات والتوصيفات، ونحن على يقين أن بإمكاننا تحقيق أكبر تمثيل لمجتمعنا دون شرذمته أو المساهمة في تفرقته على أساس طائفي أو على خلفية المواقف السياسة.

وقال أبو شحادة "نحن في المقدمة ورأس الحربة في مختلف الساحات والنضالات، نحن بالمرصاد لكل مشاريع الأسرلة والتفرقة ولن نكون جزءًا من هذه التقسيمات، نحن في المقدمة مع معظم أبناء شعبنا، كما في هبة الكرامة وفي المستشفيات والجامعات".

وحول نسبة التصويت في المجتمع العربي، قال أبو شحادة إن "التجمع الوطني الديمقراطي سيقود إلى رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي لتجتاز ما كانت عليه في الانتخابات السابقة، وهذا سيتطلب منا جهدا وعملا كبيرا خلال الفترة القادمة".

وعبّر أبو شحادة عن تقديراته عن اجتياز التجمّع لنسبة الحسم خلال الانتخابات. "فالتجمّع حصل في انتخابات عام 2013 على مئة ألف صوت، وهو الأقرب لتمثيل 600 ألف صوت تبيّن استطلاعات الرأي أنهم غير راضين عن أداء لا أيمن عودة ولا منصور عباس". وتوقّع أبو شحادة ارتفاع نسبة التصويت بشكل تدريجي حتى الانتخابات المقبلة.

ولفت أبو شحادة إلى أن "شعبنا غير راض من الأحزاب الأخرى وعلى هذا الأساس التجمع يقدم بديلا لكافة أبناء شعبنا وهناك أهمية لهذا الصوت والمشروع الوطني"، متمنيا على الأحزاب العربية المنافسة الانشغال بمنع الأحزاب الصهيونية من الحصول على أصوات في المجتمع العربي، بدل الانشغال بمحاربة التجمّع. "لن تنجحوا في محاربة التجمع. لأنّنا صوت الناس. التجمع صوت الناس. أبناء شعبنا منحازون للتجمّع، وملتفّون حوله".

وختم تصريحاته بالقول إننا "نريد مستقبل أفضل لأولادنا فيه مساواة وعدالة وحقوق إنسان لجميع المواطنين عربا ويهودا".

واختتم المؤتمر الصحافي بطرح الأسئلة من قبل الصحافيين والإجابة عليها من قبل النائب أبو شحادة، حيث أكد في مجملها أن التجمع ماض في الانتخابات ولن يتراجع ولن يخذل الالتفاف الجماهيري حوله وقناعتنا تامة في اجتياز نسبة الحسم وأن نكون مفاجأة هذه الانتخابات.

التعليقات