عقدت سكرتارية فرع التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ في مدينة أم الفحم، أمس السبت، اجتماعًا تنظيميًا لبحث آخر المستجدات على الساحة الفحماوية، والمتعلقة بانتخابات البلدية، والمزمع إجراؤها يوم 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وإقرار الخطوات التنظيمية القادمة.
وبحث الاجتماع نيّة الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، زيارة بلدية أم الفحم، معتبرا أن "هذه الزيارة محاولة مرفوضة لحجب صورة التطرف في الحكومة الإسرائيلية الممهورة بخاتم بعض أعضائها مثل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، اللذين يمتازان بالتصنيف في خانة العنصريين إلى جانب رئيس وأعضاء الحكومة المتطرفة، والقيادات في المؤسسات الإسرائيلية المختلفة".
وافتتح الاجتماع أدهم سليمان جبارين، سكرتير الفرع، والمستمر في مهامه التنظيمية لفرع التجمع في أم الفحم بعد رفض السكرتارية لطلبه بإعفائه من ذلك، حيث أكدّ على "أهمية التنظيم السياسي والوطني في ظل الظروف الحاليّة التي يشتد الخناق فيه على مجتمعنا وشعبنا"، وقدّم تقريرا حول آخر المستجدات على الساحة الفحماوية، والمتعلقة في التحضيرات لانتخابات البلدية.
وقدم نائب الأمين العام للتجمّع، يوسف طاطور، تقريرًا تنظيميًا عن "النهضة التنظيمية التي تنعكس في النشاطات المستمرة في مختلف القطاعات والمناطق،" وأسهب عن "حملة التجمّع للانتسابات وفتح صفوفه لعموم الأهل والناس ليكون عنوانًا لهم وبيتًا وطنيًا لكل أبناء وبنات المشروع الوطني في الداخل".
وبعدها ناقش أعضاء السكرتارية مختلف الأمور التنظيمية ووضع خطة عمل للفرع ونشاطه في المدينة، أكد أعضاء سكرتارية الفرع على "التزام التجمّع بكل المؤسسات الوطنية الجامعة كلجنة المتابعة العليا، واللجنة الشعبية في أم الفحم، مع الاستعداد للمشاركة في كل نشاط وطني وشعبي جامع لدعم قضايا ومطالب شعبنا".
كما ناقش الحضور الاستعدادات لانتخابات البلدية، مستعرضين الإمكانات المختلفة لدور التجمّع في الانتخابات المحلية في أم الفحم، على أن يستمر البحث في ذلك في الكادر العام للفرع، مطلع الشهر المقبل.
اقرأ/ي أيضًا | أم الفحم: التجمع يعلن خوضه انتخابات البلدية بقائمة عضوية
التعليقات