15/01/2024 - 20:24

التجمّع: إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها بغزة.. الحرب أعادت القضية الفلسطينية للمركز

اللجنة المركزية للحزب، "ناقشت حالة الجريمة والعنف المستشرية التي عادت لتقض مضاجع المجتمع العربي، وإقرار الخطوات التنظيمية للتجهيز للمؤتمر العام للتجمّع الذي من المقرر عقده في الأشهر القريبة".

التجمّع: إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها بغزة.. الحرب أعادت القضية الفلسطينية للمركز

جانب من المشاركين في الاجتماع

أكّد حزب التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ أن الحرب الإسرائيلية على غزة، قد أعادت القضية الفلسطينية للمركز، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيليّ قد "فشل بتحقيق أهدافه التي وضعها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وقيادة الجيش منذ بدئها".

وفي بيان صدر عنه، اليوم الإثنين، قال الحزب إن لجنته المركزية "عقدت اجتماعا لها، أول من أمس السبت، في مقر الحزب في مدينة باقة الغربية، حيث ناقشت تداعيات العدوان المستمر على شعبنا في غزة، وتحديات المرحلة أمام المواطنين الفلسطينيين في الداخل، والمحاكمة في لاهاي التي تقدمت بها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة".

وذكر البيان أن اللجنة "ناقشت حالة الجريمة والعنف المستشرية التي عادت لتقض مضاجع المجتمع العربي، وإقرار الخطوات التنظيمية للتجهيز للمؤتمر العام للتجمّع الذي من المقرر عقده في الأشهر القريبة".

ورأت اللجنة المركزية للتجمّع أن "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من 100 يوم، فشل بتحقيق أهدافه التي وضعها رئيس الحكومة، نتنياهو، وقيادة الجيش منذ بدئها، وما يحدث الآن محاولة لتحويل قطاع غزة لمكان غير صالح للسكن، لتحقيق العقلية الانتقامية من المدنيين، من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ في قطاع غزة، ومحاولة فرض الهجرة الطوعية على أهلنا في غزة، وهو ما ثبت فشله أيضًا كفشل الأهداف الأخرى التي وضعت من أجل إرضاء الجو الانتقامي داخل المجتمع الإسرائيلي".

وأكدت أن "مساءلة إسرائيل في محكمة العدل الدولية، ووضعها في خانة الاتهام أمام المحكمة وأمام العالم أجمع خطوة تاريخية وهامة في تاريخ الصراع، وعليها يجب المراكمة في رفع قضايا الشعب الفلسطيني في مختلف الساحات الدولية لكونها تحرج إسرائيل وتفضح جرائمها المختلفة بحق شعبنا، كما كونها تضع دول العالم التي تدعي الديمقراطية والليبرالية وتدعم الحرب الدموية في خانة الاتهام بمعاييرها المزدوجة ونفاقها الواضح وتمييزها بين دم ودم".

وتطرقت مركزية التجمّع "لحالة فلسطينيي الداخل بشكل خاص، وحالة الحكم العسكري غير المعلن الذي تقوده المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها الأمنية بحق المواطنين العرب بشكل عام والناشطين السياسيين بشكل خاص، حيث يتم ملاحقة كل من تسوّل له نفسه أن يعبر عن موقفٍ أخلاقي وإنساني ووطني ضد الجرائم المرتكبة، والتي تأتي ضمن محاولات إخضاع عموم شعبنا والمجتمع العربي في الداخل والناشطين السياسيين بشكل خاص بكل هذه الإجراءات التعسفية، والتي هدفها ترهيبنا وترعيبنا وقمع حرية التعبير عن الرأي وحقنا في الانتماء لشعبنا والتعبير عن رفضنا للجرائم المرتكبة بحقه، كما إعطاء الضوء الأخضر لمجموعات الجريمة الفاعلة بإعادة نشاطهم واستمرار الجرائم دون حسيب ولا رقيب، بل من خلال تواطؤ واضح للمؤسسة وأذرعها في المجتمع العربي".

وختمت مركزية التجمّع بيانها "باعتبار هذا العدوان المستمر لا يمكن أن يحقق أهدافه التي وضعت إسرائيل لنفسها، وأن الحل الوحيد لإنهاء الصراع هو التوصل لحل سياسي تتحقق فيه إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، والكف عن التعامل مع الفلسطينيين بهذه السياسات العدائية والدموية التي يعتقد من ورائها أنها تستطيع هزيمة الإرادة الفلسطينية، وهي التي أثبتت فشلها منذ أكثر من 75 عامًا وستفشل في كل المحاولات الأخرى".

التعليقات