07/07/2019 - 14:35

#نبض_الشبكة: خسارة المنتخب المصري أخلاقية قبل كروية

خرج المنتخب المصري مساء أمس السبت، من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي تستضيفها البلاد، بخسارتين، الأولى، خسارة كروية أمام منتخب جنوب أفريقيا بنتيجة هد مقابل لا شيء، أما الثاني، فخسارة معنوية تسببت بها فضائح اللاعب عمرو وردة...

#نبض_الشبكة: خسارة المنتخب المصري أخلاقية قبل كروية

عمرو وردة من اليمين، ومحمد صلاح من اليسار (أ ب)

خرج المنتخب المصري مساء أمس السبت، من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي تستضيفها البلاد، بخسارتين، الأولى، خسارة كروية أمام منتخب جنوب أفريقيا بنتيجة هدف مقابل لا شيء، أما الثانية، فخسارة معنوية تسببت بها فضائح اللاعب عمرو وردة، المتهم في أكثر من قضية تحرش.

وأدت قضايا التحرش التي اتُهم بها وردة، إلى انقسام كبير في أوساط مشجعي المنتخب، خصوصا بعدما قررت إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة أحمد شوبير، إعادة اللاعب إلى صفوف الفريق متحديا الرفض الشعبي لعودته.

وبينما سخّف بعض المشجعين، وبعضهم شخصيات معروفة بالمجتمع المصري، من جريمة التحرش التي اتُهم بها وردة، لافتين إلى أنه "أخطأ" واعتذر، إلا أن أوساط كبيرة من الشعب المصري عبرت عن رفضها القاطع للتسامح مع جريمة وردة، منتقدة كل من يبرر للاعب فعلته.

وهو ما تسبب بانقسام حاد بالآراء، ظهرت معالمه على مواقع التواصل الاجتماعي، فكان هناك من أعلن مقاطعته الفريق، بل وقرر تشجيع فرق البلاد الأخرى المشاركة في البطولة، في حين أن البعض الآخر رأى أن الفريق "لا شأن" له بتصرفات وردة، برغم أنه استقبله مجددا في انحياز تام لروايته، وبتجاهل معاناة ضحايا التحرش.

وذهب البعض إلى ما هو أبعد من ذلك، وأطلقوا على الفريق لقب "منتخب_المتحرشين" معبرين عن استيائهم الشديد من التسامح مع هذا النوع من الجرائم المتكرر بكثرة في مصر دون حسيب ولا رقيب.

وفي أعقاب خسارة المنتخب أمام نظيره الجنوب أفريقي، ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بانتقادات للفريق ولمشجعيه الذين هتفوا لوردة خلال المباراة، معتبرين أن الخسارة الأخلاقية للفريق كانت سببا في خسارته على أرض الملعب.

وقالت أمنية حافظ: "أنا سعيدة بنزول عمرو وردة دقايق قبل الهزيمة عشان تبقي وصمة كده في تاريخه ويلبس الليلة، ويتم ربط الهزيمة بنجاسته وتخاذل أغلب قوى الشعب الجميل ضد ظاهرة متفشية وبتهدد سلامة أجيال كاملة من البنات والستات".

وسخرت "سام" من مساندة الممثل المصري الشهير أحمد السقا، لعمرو وردة، مشددا على أن أداءه سيكون أفضل بعد "الاعتذار"، وهو ما لم يكن على أرض الملعب أمس، وقالت: "كله كوم والسقا وهو بيقول لعمرو ورده الماتش الجاي هيبقى احسن ماتش في تاريخك الي فات والي جي".

واعتبر الصحافي والكاتب وائل قنديل أن مصر "خسرت، وانتصر وردة، تلك هي الهزيمة الشاملة".

وعبر محمد أسيل، عن استيائه الشديد من التشجيع الذي لاقاه وردة في مدرجات الملعب: "لقطة تشجيع عمرو وردة دي من اسوء الحاجات اللي حصلت في تاريخ الكورة المصرية بدون مبالغة".

وذكر مروان عباس: "مع نزول وردة تحولت انا وابويا إلي مشجعين لجنوب أفريقيا نتمني لهم التوفيق باذن الله".

وقال "الشيخ خلفاوي": "عالهامش، إحنا لما بنشجع منتخب بلدنا مش بنشجعه علشان هو أحسن منتخب فى العالم ولا حاجة، لكن بنشجعه علشان هو بيمثلنا وبتاعنا، اللى فرق مع الجمهور الحقيقى اللى بيتابع المنتخب من البيوت والقهاوى واللى معظمه هاجم المنتخب، هو أن المنتخب سقط فى الأخلاقيات وتحدى الناس قبل اللعب".

وكتبت صفحة "ماجيكانو": "بداية من اختيار مقر المنتخب فى كأس العالم والمصالح اللي ورا الاختيار من رئيس الشيشان ، واللي سبقه من فساد بين من اتحاد العار ، مرورا بفضائح أعضاء اتحاد الكورة على الهواء وحديثهم عن أفلام اباحية ، وتواجد ميشال سيلجادو فى الجهاز الفني واختيارات بعينها تتم عن طريقه للتسويق ليها عن طريقه ، واختيارات خافيير اجييرى فى المنتخب المصري " الشلة " ، وفضائح المتحرش عمرو وردة وطرده رجوعه من تاني للمنتخب وتحكم لاعيبه بعينه فى قرار المدير الفني واتحاد الكورة نفسه ، عوائدالبث التلفزيوني للبطولة اللى المفترض تكون ٢٠ مليون دولار وقبل بنص المبلغ عشان السبوبة تحكم ، اعلامين العار المنسوبين على اتحاد الكورة ، اهتزاز وضعف بطولة الدورى المصري واللى اتسببت فى ضعف الاختيارات المحلية فى حين سعي الاتحاد التونسي لتقوية بطولته المحلية بزيادة عدد المحترفين وتطبيق دورى المحترفين ، فساد من كل النواحي كان طبيعي تكون دا نهايته

وفي النهاية ، ان غابت المبادىء ، غابت الانتصارات"ز

 

التعليقات