03/07/2016 - 20:38

الخارجية الإماراتية تحذر مواطنيها من ارتداء "الكندورة"!

تعرض المواطن الإماراتي أحمد المنهالي (41 عامًا)، الذي استأجر غرفة في أحد فنادق مدينة "أفون" في ولاية أوهايو الأميركية، لموقف لا يحسد عليه، حين شكت سيدة أميركية، أقامت في فندق ذاته، في انتمائه لتنظيم "داعش" الإرهابي.

الخارجية الإماراتية تحذر مواطنيها من ارتداء "الكندورة"!

تعرض المواطن الإماراتي أحمد المنهالي (41 عامًا)، الذي استأجر غرفة في أحد فنادق مدينة 'أفون' في ولاية أوهايو الأميركية، لموقف لا يحسد عليه، حين شكت سيدة أميركية، أقامت في فندق ذاته، في انتمائه لتنظيم 'داعش' الإرهابي، إذ راودتها الشكوك وتغلبت عليها مذ رأته يرتدي 'الكندورة' الإمارتية (الزي التقليدي الإماراتي، وهو عبارة الدشداشة أو الثوب) ويتكلم لغته العربية.

ولم يكن من السيدة إلا أن استدعت رجال الشرطة المحلية، حيث أظهر مقطع فيديو، انتشر على موقع 'يوتيوب'، صور من كاميرا ثبتت على جسد أحد عناصر شرطة المدينة، لعملية اقتحام القوات للفندق الذي أقام فيه أحمد، بتاريخ 29 حزيران/ يونيو الماضي، إذ قامت الشرطة بمحاصرة مدخل الفندق، وأجبرت عناصرها، التي كانت بكامل عتادها، المواطن الإماراتي الذي كان يهم بالخروج من مدخل الفندق، على الركوع، قبل أن ينقض عليه العناصر ويقوموا بتقييد يديه إلى الخلف وتفتيشه بطريقة مهينة.

وبعد الانتهاء من عملية التفتيش الدقيق، التي لم تستثن حتى الحذاء والجوارب التي انتعلها المواطن الإماراتي، والتدقيق بجميع الأوراق الشخصية والبطاقات الائتمانية التي كانت بحوزته، قام العناصر بفك قيوده، إلا أن الأخير وقع بعد ذلك على الأرض مغمى عليه جراء الصدمة التي تعرض لها، من المباغتة الخاطفة التي أقدمت علها قوات الشرطة، وتم نقله بعد ذلك إلى المستشفى.

وعلى أثر الحادث، غرّدت وزارة الخارجية الإماراتية، في حساب لها على 'تويتر'، خصصته لإرشاد المسافرين من مواطني الإمارات، قائلة:

' ننوه مواطني الدولة المسافرين خارج الدولة إلى عدم لَبْس الزِّي الرسمي أثناء سفرهم وخاصة في الأماكن العامة وذلك حفاظاً على سلامتهم'

ما أثار موجة من التعليقات والسخرية من قبل المستخدمين، وفي ما يلي استعراض لبعض تغريدات الناشطين:

 

 

التعليقات