02/11/2016 - 14:38

ماذا لو حكمت داعش ألمانيا؟ أنصار ترامب يجيبون

نشرت حركة تدعى "أمنوا أميركا الآن" على الإنترنت مقطعا مصورا يتوقع أن تصبح ألمانيا تحت حكم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إذا فازت هيلاري كلينتون في معركة الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة.

ماذا لو حكمت داعش ألمانيا؟ أنصار ترامب يجيبون

نشرت حركة تدعى 'أمنوا أميركا الآن' على الإنترنت مقطعا مصورا يتوقع أن تصبح ألمانيا تحت حكم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إذا فازت هيلاري كلينتون في معركة الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة.

ويهدف الفيديو لحشد الأصوات ضد مرشحة الحزب الديمقراطي، لصالح مرشح الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، دونالد ترامب.

وكان ترامب قد قال في آب/أغسطس الماضي عن كلينتون والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل: 'هيلاري كلينتون تريد أن تصبح أنجيلا ميركل الأميركية، وأنتم تعرفون ما الذي يعنيه هذا النزوح الهائل للاجئين بالنسبة لألمانيا وشعبها'.

ولم يرد اسم ترامب في الفيديو.

وشوهد الفيديو الذي نشرته الحركة المعروفة بمعاداتها للأجانب أكثر من 15 ألف مرة على صفحة الحركة على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي.

ويبدأ المقطع، الذي يستمر نحو دقيقة ونصف، بتحية 'أهلا بكم في الدولة الإسلامية ألمانيا!' ثم يحكي متحدث بلهجة ألمانية كيف مكن تغلغل اللاجئين الأجانب في ألمانيا داعش من احتلال ألمانيا وضمها لـ'الخلافة'.

ثم يعرض المقطع المصور معالم سياحية ألمانية ومن بينها منطقة غابات شفارتسفالد الجبلية الشهيرة، بعد أن لغمها داعش وكذلك أعياد أكتوبر الشعبية بعد أن حظرت فيها الخمور ولحم الخنزير وكاتدرائية كولونيا والبرلمان الألماني بعد أن زينهما التنظيم بالهلال.

كما تظهر بوابة براندنبورغ في العاصمة الألمانية وقصر نويشفان شتاين في ولاية بافاريا مرفوعًا عليهما راية التنظيم.

وكانت حركة 'أمنوا أميركا الآن' المسجلة كمنظمة ذات نفع عام قد نشرت من قبل مقطعا مشابها عن فرنسا.

ومن المنتظر أن تنشر الحركة مقطعا ثالثا عن الولايات المتحدة، حسبما قال المتحدث باسم موقع برايتبارت الإخباري، ذو التوجه اليميني والذي أوضح أن هذه الأفلام القصيرة تهدف إلى بيان حال أميركا خلال السنوات الأربع المقبلة إذا فازت هيلاري كلينتون في الانتخابات المقررة في الثامن من تشرين ثان/نوفمبر الجاري.

اقرأ/ي أيضًا | انتهاء دور داعش... فماذا بعده؟

وأضاف المتحدث أن هذه الأفلام القصيرة تخاطب الناخبين في الولايات الأميركية التي تشير استطلاعات الرأي إلى أنها لم تحسم لصالح أي من الطرفين.

التعليقات