21/12/2016 - 10:33

"ديلي ميل" تدفع 150 ألف جنيه استرليني بعد إهانة أسرة مسلمة

أعلنت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن دفعها لمبلغ 150 ألف جنيه إسترليني لعائلة بريطانية مسلمة، وذلك بعد أن اتهمت الصحيفة كذبًا من خلال الكاتبة في الصحيفة، كايتي هوبكنز، والتي اتهمت بالتطرف في إحدى مقالاتها المنشورة في الصحيفة.

(إندبندنت)

أعلنت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن دفعها لمبلغ 150 ألف جنيه إسترليني لعائلة بريطانية مسلمة، وذلك بعد أن اتهمت الصحيفة كذبًا من خلال الكاتبة في الصحيفة، كايتي هوبكنز، والتي اتهمت بالتطرف في إحدى مقالاتها المنشورة في الصحيفة.

وكان المقال قد نُشر في كانون الأوّل/ديسمبر من العام الماضي، حيث أشارت الكاتبة إلى اتخاذ السلطات الأميركية "قرارًا صائبًا"، بمنع طارق محمود وعائلته من السفر إلى "ديزني لاند"، حيث اعتبرت الكاتبة أنّ الأخوين طارق محمود ومحمد زاهد، متطرفين ولديهما ارتباطات مع تنظيم القاعدة.

ونشرت الصحيفة تصحيحًا جاء فيه "نحن وكايتي هوبكنز نعتذر لعائلة محمود عن الحرج الذي سببناه، ووافقنا على تحمل التكاليف القانونية عن الأضرار الجسيمة بحقهم".

ومن جهتهما، عبّر الشقيقان عن شعورها بالرضا عن "إقدام الصحيفة وهوبكنز على التراجع عن هذه الادعاءات الكاذبة، وذلك بعد تباطؤهما المستميت"، وجاء هذا الحوار لصحيفة "ذا إندبندنت البريطانية".

وأشار الشقيقان إلى عدم تقديم الولايات المتحدة الأميركية حتّى الآن، تفسيرًا مقنعًا لقرار منعهما من السفر.

يُذكر أنّ اعتذار صحيفة "ديلي ميل"، جاء بعد أيام قليلة على تصحيحها لمقال نُشر على موقعها الإلكتروني، كانت قد ادعت فيه رئيسة "الاتحاد الوطني للطلبة"، ماليا بوعطية، قالت فيه إنّ الشباب المسلمين ينضمون إلى تنظيم "داعش" في سورية، بسبب التخفيضات المعمول بها في مصاريف التعليم. كما نشرت هوبكنز نصّ الاعتذار على موقع تويتر.

وعملت هوبكنز في السابق في الصحيفة البريطانية "ذا صن"، ثمّ أعلنت الصحيفة عن انضمامها في أيلول/سبتمبر من عام 2015، كما واجهت انتقادات واسعة بسبب مقالاتها المهينة، ومن بينها مقال شبّهت فيه طالبي اللجوء بـ"الصراصير".

التعليقات