في الذكرى السادسة لثورة يناير، تعدى الشباب المصري اليأس الذي تسلل إليهم عقب أحداث حزيران/ يونيو 2013، التي أدت إلى استيلاء العسكر على الحكم مجددا، بانقلاب أفضى بعودة الأجهزة الأمنية القمعية إلى الواجهة من جديد، ليخيم، في نهاية المطاف، حالة من الحنين على ثورة سلبت من أيدي الشباب.
ولبعث الروح الثورية من جديد، استهل الشباب المصري من رواد مواقع التواصل، نشاطهم بذكرى أحداث الثورة، بالتحفيز والتغريد من خلال وسم #فاكر_في_يناير، لحقن النفوس الثورية.
إذ غرّد آمال أحمد تقول:
'#فاكر_فى_يناير لما نزلنا شايلين روحنا فدا حلم الحرية... لما كنا بنتدفى بروح وحدتنا والميدان كان بيغنى لينا... لما كنا بنقسم اللقمة بندعى لبعضينا'.
بدوره، استمر عبدالله أحمد في حالة استحضار لذاكرة الثورة حيث كتب يقول:
'#فاكر_في_يناير، كنت تعرف العدو والصديق قبل ما الفتنة إللى زرعها العسكر تضرب الجميع كنا كلنا مصريين وبس بندور على حقوق الكل'.
بينما كتب مغرد صعيدي يستعرض أهداف الثورة، على 'تويتر':
'#ثورتنا_هدفها_إيه؟ حياه كالحياه... #صرخه في وجه الظالم... #إلا_الأرض_يا_سيسي... أرض مصر حرام علي غير المصريين
#فاكر_فى_يناير لما كان في أمل'.
في حين كتبت ياسمين فوزي على 'تويتر' تقول:
'#ثورتنا_هدفها_ايه..! ثورة يناير كانت لكرامتنا وحريتنا ثم أتى انقلاب السيس ليسرقها... لكننا مكملين عشان نجيب حق من ماتوا والحلم اللي مكملش...'.
اقرأ/ي أيضًا | 'ثورة الغلابة' تخرج بمظاهرات ليلية
التعليقات