17/09/2017 - 22:49

مجتهد: تغييرات سياسية وثقافية ودينية وإعلامية في الخليج

نشر حساب "مجتهد" على موقع تويتر، سلسلة تغريدات، حول "خطة سعودية مصرية إماراتيّة"، والتي تسعى من خلالها أنظمة هذه الدول، إحداث تغييرات سياسيّة وثقافيّة ودينيّة في الخليج.

مجتهد: تغييرات سياسية وثقافية ودينية وإعلامية في الخليج

نشر حساب "مجتهد" على موقع تويتر، سلسلة تغريدات، حول "خطة سعودية مصرية إماراتيّة"، والتي تسعى من خلالها أنظمة هذه الدول، إحداث تغييرات سياسيّة وثقافيّة ودينيّة في الخليج.

وكانت هذه التدوينات التي نشرها مجتهد، قد أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم إعادة نشرها آلاف المرّات.

وقال مجتهد، إنّ هذا العرض للخطّة، يفسّر حملة الاعتقالات الأخيرة وحملة التغريب وتحجيم الهيئات وحصار قطر وسعود بن سلمان، كما أشار إلى خطّة إعلاميّة.

وحسب الخطة التي نشرها مجتهد، فإنّ "الترتيب بين الإمارات ومصر والسعودية والبحرين أوسع مما نظن وأن القضية دخلت فيها إسرائيل وأجهزة أميركية مرتبطة بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب"، مضيفاً أنّ" الخطة متكاملة وهي مبنية على توحيد السياسة الأمنية والإعلامية والثقافية والتربوية (والتعامل مع الدين) في مصر وكل دول الخليج باستثناء عُمان".

وقال مجتهد عبر حسابه " تكون مصر هي المرجع ومزود الكوادر في التعامل مع الإعلام والأمن والتيارات الإسلامية ومناهج التعليم والمؤسسات الدينية"، متابعاً "تهدف الخطة إلى إبعاد أي تأثير سياسي أو ثقافي أو تربوي أو مالي للدين في شعوب المملكة والخليج ومصر كتهيئة لتطبيع أبدي وكامل مع إسرائيل".

وتابع "كان الترتيب قد بدأ، قبل استلام ترامب، بين السعودية مصر والإمارات وإسرائيل ولم يدخل الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، بسبب توجسه من هذا الفريق وقلقه من تهور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وبعد استلام ترامب دعمها بكل قوته شخصياً، وتحمس ابن سلمان ومحمد بن زايد في استثمار وجوده وهذا ما جعل الأجزاء الهامة في الخطة نفذت بعد استلامه".

وأضاف مجتهد "هناك خطة كانت ستنفذ في قطر بعد تغيير النظام، ثم الكويت، ولعل هذا ما يفسر حماس إسرائيل وترامب في وقوفهم مع دول الحصار".

كتب مجتهد عن تفاصيل هذه الخطة: "توظيف مئات الضباط والمسؤولين المصريين (المتصهينين) في الدول الخليجية وبهم يتم توجيه الأمن والجيش والإعلام ومؤسسات الدين والتعليم. وكان نصيب السعودية 600 ضابط مصري من أمن الدولة إضافة لضباط في الجيش وطيارين ودبلوماسيين يبدأون الآن مرادفين مقدمة لاستلام المسؤولية. وكانت الإمارات قد أخذت نصيبها مع أنها متصهينة أكثر من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أما البحرين فرغم حماس النظام البحريني للتصهين لم تنفذ الخطة خوفاً من إيران".

وأكد مجتهد، على أنّه " من ضمن ما نفذ من الخطة استخدام الإعلام ووسائل التواصل لتغيير الذوق الشعبي ضد الإسلام عموماً والإسلام السياسي خصوصاً وتقبل إسرائيل كدولة شقيقة".

التعليقات