25/12/2017 - 22:19

من أخرج حازن من القفص؟

لا يزال أورن حازن، يصرّ على "إطلالته البهية" بين فترة وأخرى، من التلويح خلف النائبة حنين زعبي والجعير أمام الكاميرا، إلى دعوات للمباطحة على جسر الأردن مع النائب الأردني يحيى سعود، وصولًا إلى قطع طريق عائلات الأسرى، ووصف أبنائهم بـ"الحشرات".

من أخرج حازن من القفص؟

لا يزال أورن حازن، يصرّ على "إطلالته البهية" بين فترة وأخرى، من التلويح خلف النائبة حنين زعبي والجعير أمام الكاميرا، إلى دعوات للمباطحة على جسر الأردن مع النائب الأردني يحيى سعود، وصولًا إلى قطع طريق عائلات الأسرى، ووصف أبنائهم بـ"الحشرات".

"لقد أضعت الدليل يا داروين"، هكذا وصف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، النائب عن الليكود في الكنيست، أورن حازن، والذي يعتبر "وجه السحّارة" في الحزب، بعد اعتراضه حافلة عائلات الأسرى، ببربريته المعهودة. حيث دشن وسم "حازان الحشرة"، والذي تفاعل معه المئات، مع التذكير بفضائحه التي لا تعد ولا تحصى.

وفي تتبع بسيط لسيرة هذا "الفيلسوف العظيم"، نجد أنّه وحسب تحقيق أجرته القناة الثانية، في عام 2015، كان يدير كازينو في بلغاريا، حيث بينت وثائق وشهادات، أنّه خلال عمله في كازينو في بورغاس، عمل على توفير فتيات ممن يعملن في الدعارة لزبائنه، كما تعاطى أنواعا خطيرة من المخدرات.

ونقلت القناة، عن سائح إسرائيلي في بلغاريا حينها، أنّ حازن، كان يتعاطى مادة "كريستال ميث"، ومن أعراض تعاطي هذه المادة، العصبية الزائدة التي تظهر على المتعاطي، والهيجان الشديد، والتلويح للكاميرات أمام أعضاء الكنيست العرب، والمباطحة على جسر الأردن، وقطع الطرق أمام الحافلات.

،

 

التعليقات