25/01/2018 - 17:03

25 يناير: "عيد الثورة مش عيد الشرطة"

في الذكرى السابعة للثورة المصرية، لا زال الشعب المصري يستذكر تلك الأيام ويعتبرها أفضل ما حدث في تاريخ مصر الحديث، ولا زال طعم الحرية، كما يصفه المصريون، عالقًا في عقولهم ويتوقون إليه.

25 يناير:

أرشيف (أ.ف.ب)

في الذكرى السابعة للثورة المصرية، لا زال الشعب المصري يستذكر تلك الأيام ويعتبرها أفضل ما حدث في تاريخ مصر الحديث، ولا زال طعم الحرية، كما يصفه المصريون، عالقًا في عقولهم ويتوقون إليه.

واندلعت الثورة في المصرية في اليوم الذي كانت تحتفل الشرطة المصرية فيه بعيدها، كجزء من الاحتجاج على النظام وأذرعه الأمنية التي نكلت بأبناء الشعب المصري، وقتلت من شبابه الكثير في الميادين وتحت التعذيب قبل الثورة وبعدها.

وأصر مغردون على التذكير بأن هذا اليوم هو احتفال بذكرى الثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك، ولا مكان لاحتفالات الشرطة به، كونها كانت ولا زالت ذراعًا للقمع والظلم والاضطهاد، وأن نظام عبد الفتاح السيسي ليس أقل قمعية من نظام مبارك.

وأقيم كثير من المغردين على أن الشعب المصري لن ينسى دماء الشهداء التي سالت في مختلف الميادين في المدن المصرية خلال الثوة من أجهزة الأمن، وسيحاسب الثورة المضادة التي سرقت ثورة الشعب.

وطلب مغردون تعليم الجيل الجديد ثورة يناير، وأن المصريين حاولوا صنع واقع أفضل، في حين اعتبر كثير من المغردين ذا اليوم كأفضل يوم في تاريخ مصر، أو "أنضف يوم عدى علينا".

ويبقى يوم 25 يناير يومًا يذكر المصريين والشعب العربي وجميع شعوب العالم بضرورة الثورة على القمع والكبت والظلم والاضطهاد، ولكسر حاجز الخوف وإثبات أن الشعوب تستطيع الحياة بكرامة وعزة إذا ما قررت أن تثور.

 

التعليقات