عانت شركة "تويتر" من صعوبات مالية، منذ عام 2013، كما تدهور عدد مستخدميها دراماتيكياً. لكن في حين يتواصل انخفاض قاعدتها الجماهيرية في الولايات المتحدة، بدأت الشركة بالنمو عالميا.
وأعلنت "تويتر"، أمس الأربعاء، عن ارتفاع إيراداتها بنسبة 21 في المائة إلى 664.9 مليون دولار أميركي، في الربع المالي الأول من عام 2018، متفوقة على توقعات المحللين. وسجلت أرباحاً قيمتها 61 مليون دولار أميركي، مقارنة بخسارة قيمتها 61.6 مليون دولار أميركي في الفترة نفسها العام الماضي.
وارتفع عدد المستخدمين النشطين على موقع "تويتر" بنسبة 10 في المائة على أساس سنوي، في حين ارتفع عدد المستخدمين الشهريين بنسبة 3 في المائة إلى 336 مليون مستخدم.
وأضافت الشركة 5 ملايين شخص خارج الولايات المتحدة ومليونا داخل سوقها المحلي.
وتملك "تويتر" 69 مليون مستخدم شهريا في الولايات المتحدة، أي أقل بنسبة 1 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها في العام الماضي. كما تجذب 267 مليون مستخدم حول العالم.
وارتفعت إيرادات الإعلانات بنسبة 21 في المائة إلى 575 مليون دولار أميركي خلال الربع الأول، مع نمو قوي في آسيا.
كانت "تويتر" قد كافحت لسنوات في سبيل تحقيق الربح، وأدت مشاكلها الداخلية إلى نزوح المديرين التنفيذيين وتسريح العمال. وانضم المؤسس المشارك، جاك دورسي، إلى الشركة كرئيس تنفيذي في أيار الماضي، وحددت الشركة هدفا يتمثل في "الدفع نحو الربحية".
وتواجه "تويتر"، مع منصات إلكترونية أخرى، انتقادات عدة على خلفية مشكلة الأخبار الزائفة والحسابات الوهمية وخطاب الكراهية. وأفادت بأنها تنوي زيادة عدد موظفيها بنسبة تتراوح بين 10 و15 في المائة عام 2018، في إطار سعيها إلى حل هذه المشكلات.
اقرأ/ي أيضًا | "تويتر" يستنسخُ بعض خدمات "سناب شات"... لماذا؟
التعليقات