07/06/2018 - 08:44

"يسرائيل هيوم": قطر وتركيا ضغطتا على ميسي لإلغاء اللعبة في القدس

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" واسعة الانتشار في إسرائيل، في عددها الصّادر صباح اليوم، الخميس، إن ضغوطًا تركيّة وقطريّةً على اللاعب ليونيل ميسّي ساهمت في دفع منتخب الأرجنتين لإلغاء مباراته أمام المنتخب الإسرائيليّ.

عدد اليوم (تصوير شاشة)

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" واسعة الانتشار في إسرائيل، في عددها الصّادر صباح اليوم، الخميس، إن ضغوطًا تركيّة وقطريّةً على اللاعب ليونيل ميسّي ساهمت في دفع منتخب الأرجنتين لإلغاء مباراته أمام المنتخب الإسرائيليّ.

وفي التفاصيل، ذكّرت الصحيفة بأن ميسي كان الوجه الإعلامي لشركة الطيران التركية "توركيش إيرلاينز"، الأمر الذي ساهم في حصول فريق برشلونة على عددٍ من العقود من شركة الطّيران.

أمّا قطريًا، فقد قالت الصّحيفة إنّ فريق برشلونة يحصل على دعم من "مؤسّسة قطر"، التي خشي الفريق من خسارتها.

وأوضح "مصدر على صلة بمدرّب الفريق الأرجنتيني" للصحيفة أن لميسي تعاونًا مع دول مختلفة حول العالم، منها قطر وتركيا، ويتمحور التعاون، أساسًا، في مجال الإعلان التلفزيوني، ورعايات أخرى من شركات مختلفة حول العالم، بمبالغ تصل حتّى عشرات ملايين الدولارات"، وأضاف "يبدو أن هذه الدّول لم تكن معنيّة بوصول ميسي لإسرائيل، بمقابل إرادته أن يبقى ’نظيفًا’ أمامها".

والسيناريو التركي – القطري هو واحد من سيناريوهات بحثت فيها الصحيفة، في محاولة لتحليل سبب عزوف المنتخب عن اللعب في القدس المحتلة.

وفي سيناريو آخر، نقلته الصحيفة عن "راديو بلو" الكولومبيّ، مفاده أن السلطة الفلسطينيّة وجّهت رسالة واضحة للأرجنتين، مفادها إن تمّت اللعبة فإن الدّول العربيّة ستصوّت مجتمعة لإحباط ملف الأرجنتين لنيل شرف استضافة مونديال 2030، الذي يجري العمل عليه أرجنتينيًا مع الباراغوي والأروغواي.

وحاولت الصّحيفة التقليل من دور حركة مقاطعة إسرائيل BDS، إذ نقلت عن مصادرها أنه لا دور للحركة في إلغاء اللعبة، ونسبت ذلك إلى تهديدات تلقّاها اللاعبون على حياتهم، علمًا بأن هذه الفرضيّة تتناقض مع الفرضيّات الأخرى في الصحيفة، ومع تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، قال فيها إن لا تهديدات طاولت لاعبي المنتخب الأرجنتيني.

وتسيطر حالة من الهستيريا على وسائل الإعلام الإسرائيليّة منذ الإعلان عن إلغاء اللعبة، خصوصًا مع التجييش الإعلامي الذي سبق اللعبة واعتبارها "فتحًا" إسرائيليًا.

التعليقات