لو تأهل لبنان لكأس العالم: "كان مات الحكم برصاصة طايشة"

تابع العرب في أنحاء العالم كأس العالم لكرة القدم بعد انطلاقه في روسيا منذ أقل من أسبوعين، متلهفين لتشجيع المنتخبات العربية الـ4 التي تأهلت، تشجيعًا للعبة كرة القدم وإحساسًا بانتمائهم العابر للحدود، لكن أداء الفرق العربية الرديء حوّل لهفة المشجعين إلى موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وانتشرت التغريدات على موقع "تويتر"، والمنشورات على موقع "فيسبوك"، للتعليق على أداء المنتخبات العربية الـ4، مصر والمغرب وتونس والسعودية، تحت وسوم كثيرة ومختلفة، منها ما تضمن ردة فعل غاضبة أو مشجعة أو ساخرة أو مُحبطة على أقل تقدير.

على صلة

لسان حال المصريين: "ارحل يا سيسي"

وتصدر موقع "تويتر"، الليلة، عدّة وسوم تُسلط الضوء على اللعبة الأخيرة التي انتصر فيها الفريق السعودي على نظيره المصري بهدفين مقابل هدف، إلّا أن الوسم الأكثر غرابة كان من حصّة اللبنانيين، فقد طرحوا فكرة ساخرة ربما لم تخطر ببال أحد من قبل، "لو لبنان بالمونديال"، تساءلوا فيها عمّا سيكون شكل دوري كأس العالم لو نجح المنتخب اللبناني بالتأهل.

وتفاوتت التعليقات بتأييدها أو معارضتها للفكرة لكن الأمر الذي لا شكّ فيه، كان عرض المغردين لكميّة كبيرة جدًّا من الانتقادات للوضع المعيشي بلبنان عن طريق السخرية السوداء.

وانتقدت "سوسيتا" الفساد في لبنان عبر قولها :

وسخر "ألفونس" من الحالة الحزبية في لبنان قائلًا:

 وسخر ناصر فقيه من الفساد الإداري المنتشر في لبنان قائلًا:

وقال علي نصر الدين:

وأشار غسان أجروشي إلى الطائفية التي يُعاني منها لبنان قائلًا:

ونوهت منى عازار إلى قضيّة "تجنيس الأجانب" بحسب محسوبيات قائلة:

وسخر سمير أبو ليمونة من انتشار السلاح في لبنان قائلًا: 

وانتقد محمد الخليفة العالم العربي قائلًا:

واعتبرت عبير منصور هذا الأمر مستحيلًا بقولها:

وكتب محمد لاذقاني:

 وكتبت سمر أبو خليل:

وانتقد حسن غصن الوضع السيء للخدمات العامة في لبنان قائلًا:

وكتبت "انطونيس":