06/07/2018 - 23:29

ضحيّة جديدة للحوت الأزرق في السعودية

سجّلت لعبة الحوت الأزرق، ضحية جديدة، وهذه المرة في السعودية، حيث أجبرت طفلة على الانتحار شنقًا، بإحدى قرى المدينة المنورة، امتثالا لأوامر اللعبة، في واقعة هي الثانية من نوعها في البلاد، بحسب إعلام محلي.

ضحيّة جديدة للحوت الأزرق في السعودية

(الشبكة)

سجّلت لعبة الحوت الأزرق، ضحية جديدة، وهذه المرة في السعودية، حيث أجبرت طفلة على الانتحار شنقًا، بإحدى قرى المدينة المنورة، امتثالا لأوامر اللعبة، في واقعة هي الثانية من نوعها في البلاد، بحسب إعلام محلي.

وقالت صحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية، اليوم الجمعة، إن الطفلة التي أقدمت على الانتحار، تبلغ من العمر 13 عامًا وتسكن في إحدى القرى المجاورة للمدينة المنورة، وأضافت أن الطفلة قامت بشنق نفسها بسبب لعبة "الحوت الأزرق"، حسب ما كشفته المعلومات الأولية.

وذكرت أن الجهات المعنية تُواصل التحقيق في الواقعة، دون مزيد من التفاصيل حول هوية الضحية.

وتُعد الحادثة هي الثانية من نوعها في السعودية، إذ كشفت وسائل إعلام محلية قبل أسبوع أن طفلًا في الصف السادس الابتدائي (12 عاما) من مدينة أبها، انتحر شنقا امتثالا لأوامر "الحوت الأزرق"، وفق المصدر ذاته.

وتجتاح معظم دول العالم موجة ذعر حقيقية من لعبة "الحوت الأزرق" الإلكترونية الموجهة إلى المراهقين وتدفعهم إلى الانتحار.

ولا توجد إحصائيات رسمية حول عدد الوفيات بسبب هذه اللعبة في الدول العربية، إلا أنها سجّلت ضحايا في أكثر من بلد عربي كالأردن ولبنان وغيرهما.

و"الحوت الأزرق" تطبيق يُحمَّل على أجهزة الهواتف المحمولة، ابتكره الروسي فيليب بوديكين، ويتكون من 50 تحدٍ، على اللاعب اجتيازها جميعًا، وبينها مهام تهدف إلى كسب ثقة المسؤول عن اللعبة، ومنها إيذاء النفس.

وتشمل تحدّيات اللعبة مشاهدة أفلام رعب في أوقات متأخرة من الليل، وسماع موسيقى غريبة، والصعود لأماكن شاهقة الارتفاع، وصولًا للتحدي النهائي الذي يطلب من اللاعب الانتحار.

 

التعليقات