12/07/2018 - 23:55

كيف أشعل هنري ومبابي مواقع التواصل الاجتماعي؟

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، عقب المباراة التي جمعت المنتخب الفرنسي بنظيره البلجيكي في إطار نصف نهائي المونديال الثلاثاء الماضي، صورةً لنجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي وهو طفل لا يتعدى عمره سبع سنوات جمعته بلاعب منتخب فرنسا ومهاجم أرسنال سابقا

كيف أشعل هنري ومبابي مواقع التواصل الاجتماعي؟

(الشبكة)

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، عقب المباراة التي جمعت المنتخب الفرنسي بنظيره البلجيكي في إطار نصف نهائي المونديال الثلاثاء الماضي، صورةً لنجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي وهو طفل لا يتعدى عمره سبع سنوات جمعته بلاعب منتخب فرنسا ومهاجم أرسنال سابقا تييري هنري وأخرى وهو يعانقه بعد تأهل المنتخب الفرنسي للمباراة النهائية.

وشارك رواد الإنترنت، الصورة الـ"مركبة" وتناقلوها، آلاف المرات ما جعلها تتصدر قائمة المواضيع الأكثر تداولا على الشبكة، وهي صورة التقطت قبل 13 عاما وأخرى فيها نفس الأشخاص خلال مونديال روسيا 2018... والصورة لنجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي وهو طفل لا يتعدى عمره سبع سنوات جمعته بلاعب منتخب فرنسا ومهاجم أرسنال سابقا تييري هنري وأخرى وهو يعانقه في أعقاب مباراة نصف النهائي التي حجزت خلالها فرنسا مقعدها لنهائي المونديال على حساب المنتخب البلجيكي.

وما زاد الصورة إثارة هو أن تييري هنري الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا عضو اليوم في الطاقم الفني لمنتخب بلجيكا. فبعد نهاية مقابلة نصف النهائي المصيرية التي خسرها المنتخب البلجيكي رصدت عدسات المصورين بشغف اللحظة التي احتضن فيها تييرى هنري خليفته كيليان مبابي كما يحب البعض أن يصفه وهنأه على التأهل.

فمنذ طفولته أبدى نجم الكرة الفرنسية الصاعد كيليان مبابي عشقا كبيرا للكرة المستديرة ونجومها كما كان يحرص على حضور تدريبات "الزرق" ومتابعة مبارياتهم. وفي 2005، وعمره سبع سنوات، حالفه الحظ في التقرب من نجم الكرة الفرنسية آنذاك تييري هنري الملقب بـ "تيتي" ليلتقط معه صورة وعلامات الفرح والسرور بادية على وجهه.

ولاشك أن تييري هنري لم يكن يعلم يومها أن ذلك الطفل الذي التقط معه الصورة التذكارية في مركز تدريب "الديوك" بكلير فونتين سيتربع بعد 13 سنة فقط على عرش الكرة الفرنسية.

قصة كيليان مبابي شبيهة لحد ما بقصص الأفلام والروايات فقد تسلق نجم كرة القدم الواعد هرم التألق والنجومية في وقت قصير وعن جدارة واستحقاق.

فلغاية وقت ليس بالطويل كان مبابي مجهولا لدى الجمهور الرياضي الفرنسي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حين كان يلعب في صفوف نادي موناكو الفرنسي. انتقل بعدها مبابي إلى نادي باريس سان جرمان واستطاع التسجيل في أول مباراة له مع النادي الباريسي في 8 أيلول/سبتمبر من عام 2017 وواصل تألقه لغاية ما وضع مدرب منتخب "الديوك" ديدييه ديشان ثقته فيه لأول مرة حين استدعاه للعب مباراة ضد منتخب لوكسمبورغ في إطار التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم بروسيا. سجل مبابي أول هدف دولي له في مباراة تصفيات كأس العالم 2018 ضد هولندا.

بعد موسم بارز في صفوف نادي باريس سان جرمان بزغ نجم مبابي من جديد في مونديال روسيا 2018 الذي خطف خلاله قلوب المشجعين الفرنسيين وغيرهم. جل المراقبين يشيدون بموهبة اللاعب الشاب الذي قاد رفقة زملائه منتخب فرنسا إلى نهائي المونديال الذي يعد بمقابلة مثيرة يوم الأحد المقبل بين منتخب الديوك ومنتخب كرواتيا في العاصمة الروسية موسكو.

هذا ويسعى منتخب الديوك إلى تخطي العقبة الأخيرة يوم الأحد القادم والعودة بالكأس الثانية في تاريخ المنتخب الفرنسي بعد إنجاز مونديال 1998 التي ما تزال الصحافة الفرنسية تصفه بالتاريخي.

 

 

التعليقات