27/08/2018 - 16:08

#كلنا_خديجة: حملة تضامن مع ضحية اغتصاب جماعي في المغرب

انتشرت في الأيام الماضية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قضيّة الشابة المغربية خديجة أوقرّو، التي خطفها 14 شابًّا لمدة شهرين كانوا يتناوبون فيها على اغتصابها وتعذيبها، من خلال وشم مختلف مناطق جسدها رغمًا عنها، عدا كيّها وحرقها وضربها.

#كلنا_خديجة: حملة تضامن مع ضحية اغتصاب جماعي في المغرب

يدا الضحية خديجة أوقرّو الموشومة (فيسبوك)

انتشرت في الأيام الأخيرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قضيّة الشابة المغربية خديجة أوقرّو، التي خطفها 14 شابًّا لمدة شهرين كانوا يتناوبون فيها على اغتصابها وتعذيبها، من خلال وشم مختلف مناطق جسدها رغمًا عنها، عدا كيّها وحرقها وضربها.

وفي أعقاب الجريمة المروعة، حذرت  حركة "قادمون وقادرون" الحقوقية من "الأوضاع المزرية في المنطقة التي تنتج مثل هذه الظواهر الوحشية، القائمة على العنف والاغتصاب والإرهاب والاتجار بالمخدرات".

وشددت الحركة على ضرورة فتح ما سمته بالنقاش العمومي حول الاغتصاب، واعتبرته أشد جرائم الاعتداء جسامة.

وأنشأ ناشطون وناشطات وسم #كلنا_خديجة دعمًا لها، مطالبين بمحاكمة المجرمين بما ينصف أوقرّو بعد كلّ ما تعرّضت له، وكان بينهم كثيرون ممن طالبوا بإعدام المغتصبين، الذين تمّ اعتقال 12 منهم وبينهم 3 من المفترض أن تتمّ محاكمتهم يوم 6 أيلول/ سبتمبر المقبل.

وغردت مغربية في تويتر: #كلنا_خديجة الاعدام ثم الاعدام ثم الاعدام لايستحقون العيش ! و اعدام كل مجرم خولت له نفسه المريضة ان يفعل المثل!

 

فكتبت رجاء بلمير على صفحتها في "تويتر" إنها "مع حكم الإعدام ضد المغتصبين، حرام أن تتحطم بنت في عز شبابها بسبب مجموعة من المرضى العقليين الفاقدين للإنسانية".

فيما كتبت فاطمة الزهراء "نريد إعدامهم في ساحة ما أمام أعين الناس، ونحتاج التجنيد الإلزامي لجميع الفتيان، غالبية المغتصبين كانوا فتيانًا وشبّانًا صغارًا لم تسلم منهم حتى الحيوانات".

وكتبت سمية جلولي أن كلّ مغتصب منهم "لا يستحق الإفلات من الإعدام، بل إنّ الإعدام راحة له يستحق ما هو أنكى منها".

وأضافت علياء بسيمة في تغريدة على "تويتر": "لا أفهم كيف يمكن أن يصل الحال بإنسان إلى هذه الدرجة من الوحشية" مؤكدةً أن على "الدولة أن تفعل شيئًا ما، من العيب أن يصل أحد لهذه الدرجة من الإجرام دون أن يعاقب، أتمنى لو يتمّ إحراقهم جميعًا".

واستنكر كثيرون هذه الجريمة البشعة، فكتبت درة الطاهري على "تويتر" تقول: "هل يمكن أن نسقط إلى درك أكثر قتامةً و سوادًا من هذا؟ ما الفرق بينهم و بين الوحوش؟" مضيفةً "هل مازال لدى أحدكم شك أن أزمتنا هي أزمة أخلاق؟".

وتمكّنت مجموعة من الناشطات التونسيات من فعل يتجاوز الحملات الإلكترونية، إذ قمن بتدبّر تكلفة إزالة كلّ الوشوم عن جسد أوقرّو، في محلٍّ لإزالة الوشوم والندوب التي خلفتها الحروق، عدا عن البدء بجمع تكلفة سفرها من المغرب إلى صفاقس بتونس من خلال عرض فيلم وثائقي يرصد ريعه "من أجل إنقاذ ما تبقى من نفسية هذه الطفلة"، على حد تعبيرهن.

التعليقات