#نبض_الشبكة: أولمرت وصداقته بعباس

اعتبر مستخدموفي منصات التواصل الاجتماعي، استضافة الرئيس السابق للحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، على تلفزيون فلسطين، تطبيعا واضحا مع الاحتلال، خصوصا أنه نوه إلى "علاقة الصداقة القوية" التي تربطه برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.

وظهر أولمرت على تلفزيون "فلسطين"، يوم الجمعة الماضي بعد أن التقى مع عباس في باريس، ووصفه خلال المقابلة على أنه "الشخصية الأهم في العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأنه الوحيد القادر على تنفيذ حل الدولتين".

ولاقت تصريحات أولمرت سخرية الفلسطينيين على موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، الذين رفضوا اللقاء بين عباس وأولمرت والمقابلة التي أجراها تلفزيون "فلسطين" لاحقا معه. 

ونوه ياسر الزعاترة إلى أن ما جاء على لسان أولمرت من "تودد" لعباس والشعب الفلسطيني، غير حقيقي: "أولمرت يكيل المديح لعباس، ما يطرح السؤال التالي: لماذا لم يصنع معه السلام حين كان رئيسا للحكومة، رغم أن (عباس) قدّم له تنازلات مذهلة فضحتها وثائق التفاوض؟! الجواب بسيط. الفروقات بين رموز الكيان لا تكاد تذكر. قالت ليفني لعريقات يومها "القدس خارج إطار التفاوض"، ولا عودة لأي لاجئ".

وسخر علي قراقع من استقبال تلفزيون السلطة لأولمرت قائلا: "بنبارك لتلفزيون السلطة "فلسطين حسب اللوغو" لقائهم الحصري مع "ايهود اولمرت"، وانضمامهم لمجموعة القنوات الاسرائيلية الناطقة بالعربي".

وكتب محمد حسنة أن عباس لا يبدو أنه يكترث للثوابت الوطنية: "ويلتقي أولمرت، والمعارضة الاسرائيلية وليس لديه مشكلة بمفاوضات سرية أو علنيه ولم يمانع يوما استئنافها كما يقول. انا لن أعطي هذا الديكتاتور فرصة تمثيلي في الأمم المتحدة فعباس لا يمثلني ولا يمثل كل حر".

وسخر مجاهد مفتاح من تلفزيون "فلسطين": " زميل صحفي يسأل: يا جماعة، وين نقابة الصحفيين عن مقابلة تلفزيون فلسطين مع أولمرت؟ ألا يعتبر هذا اللقاء تطبيعًا مع الاحتلال؟ - الحجّة ربيحة، ورغم مقاطعتها للإعلام، تخرج عن صمتها وتقول: "بهمّش، مهو أولمرت من جماعتنا.. مش مكفي إنه بدعم حلّ الدولتين".

وقال رازي نابلسي: "أهاليّ الخان الأحمر: مش عارفين نلاقي القيادات جارتنا: اتصلوا ع أولمرت، إلّا ما يعرف وينهن".