08/10/2018 - 12:58

الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق الصحافيين الفلسطينيين

نشرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، تقريرًا رصدت فيه 33 انتهاكا بحق صحفيين فلسطينيين، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق الصحافيين الفلسطينيين

صحفيين فلسطينيين خلال مظاهرة سابقة ضد الاعتداء على العاملين في الصحافة (أ ب أ)

نشرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" اليوم اللإثنين، تقريرًا رصدت فيه 33 انتهاكا بحق صحفيين فلسطينيين، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

وأشارت "وفا" في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تواصل وتتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين، ضمن سياسة ممنهجة للحد من نشاطهم، ودورهم في تغطية الأحداث، و تغطية الانتهاكات التي تنفذها قوات الاحتلال بحق المواطنين العزل.

وأوضحت "وفا"، أن عدد المصابين من الصحفيين خلال الشهر الماضي جراء إطلاق العيارات المطاطية، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى قد بلغ 27 مصابا، أما عدد حالات الاعتقال، والاحتجاز، وسحب البطاقات، وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغ 6 حالات.

وأوضح التقرير، أنه بتاريخ 4 من شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، استهدفت قوات الاحتلال مصوّر وكالة "الأناضول" التركية عصام الريماوي، ومصوّرَي "وكالة الصحافة الفرنسية" (AFP) عباس المومني، وجوزيف ديك، ومدير فضائية القدس، علاء الريماوي بالرصاص الاسفنجي بشكل مباشر، ما أدى الى اصابتهم في أقدامهم خلال تغطيتهم احتجاجات أهالي راس كركر قرب رام الله، ضد الاستيلاء على أراضيهم.

مددت قوات الاحتلال اعتقال الصحفي علي دار علي مراسل تلفزيون فلسطين، في الخامس من أيلول/ سبتمبر الماضي حتى الثاني عشر من نفس الشهر.

وأصيب مراسل شبكة "رواد الحقيقة" الإعلامية، محمود شطا، في السابع من أيلول/ سبتمبر بعيار ناري في الفخذ الأيسر، خلال تغطيته مسيرات العودة الكبرى شرق مدينة رفح.

و استهدفت قوات الاحتلال في العاشر من أيلول/ سبتمبر المصوّر في وكالة "المنارة" للإنتاج التلفزيوني عطية حجازي، برصاصة حيّة أصابته شظاياها في ركبته وفخذه، أثناء تغطيته مسيرات العودة الكبرى بالقرب من موقع زيكيم العسكري الإسرائيلي شمالي غرب مدينة غزة.

في حين استهدفت تلك القوات في الرابع عشر من ذات الشهر، مصوّر وكالة "شينخوا" الصينية نضال اشتية برصاصة معدنية مغلّفة بالمطاط أصابته في حنجرته، خلال تغطيته المسيرة السلمية في قرية كفر قدوم قرب مدينة قلقيلية.

وبنفس التاريخ استهدفت قوات الاحتلال مراسل موقع صحيفة "الرسالة" المحلية إسماعيل الغول بشظايا رصاصة حيّة، أصابته في يده اليمنى أثناء تغطيته أحداث مسيرة العودة في موقع ملكة شرق مدينة غزة.

هذا واعتقلت قوات الاحتلال في الخامس عشر من ذات الشهر، الصحفيين عمر العمور، وعماد جبرين قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم واقتادتهم إلى مراكز التحقيق.

وبعدها بيوم، استهدفت قوات الاحتلال المصوّر الصحفي ومراسل إذاعة "الرباط" المحلية مازن قديح برصاصة متفجّرة، أثناء تغطيته فعاليات مسيرات العودة شرق مدينة خانيونس، أصابته بشظايا تسبّبت له بكسور وجروح في أصابع يده اليمنى.

وفي الثامن عشر من أيلول/ سبتمبر، اعتدت شرطة الاحتلال على المسؤول الإعلامي في دائرة أوقاف المسجد الأقصى فراس الدبس بالضرب مرتين، أثناء تغطيته اقتحامات الشرطة للمسجد.

كما أصيب في نفس اليوم ثلاثة صحفيين بجروح مختلفة خلال تغطيتهم مسيرات العودة الكبرى شرق غزة، وهم: مصور في صحيفة تركية اسمه ثائر أبو رياش ، وأصيب بقنبلة غاز في الرأس، والصحفي في المركز الفلسطيني للإعلام محمد بدر، الذي أصيب بقنبلة غاز في الركبة اليمنى، والمصور لدى وكالة إعلام الشمال، وشبكة أخبار فلسطين محمد العرابيد، أصيب بقنبلة غاز في الوجه.

وفي العشرين من أيلول/ سبتمبر حقّقت شرطة الاحتلال مع الصحافية ديالا جويحان لمدة ست ساعات في مركز شرطة المسكوبية في القدس، بعد استدعائها على أثر تغطيتها الاعتقالات والمواجهات التي حصلت في المسجد الأقصى.

وبالتاريخ ذاته منعت شرطة الاحتلال طاقم قناة "القدس" التعليمية الذي ضم المراسلة رؤى القدسي والمصوّر يزن حداد من الدخول والتصوير في المتحف الإسلامي داخل حرم المسجد الأقصى، بحجة أنه "ممنوع التصوير بالكاميرا التي كان يحملها الطاقم".

وبعدها بيوم استهدفت قوات الاحتلال مصوّر "التلفزيون الإيراني" خالد صبارنة، برصاصة معدنية أصابته في قدمه، خلال تغطيته اعتداءات المستوطنين على جبل الريسان قرب قرية راس كركر غرب مدينة رام الله.

وعلى صعيد الإصابات، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الرابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر المصوّر في وكالة "الاناضول" منتصر الصواف بقنبلة غاز أصابته في قدمه، كما أصابت كاميرته برصاصة حيّة، أثناء تغطيته فعاليات مسيرات العودة قرب موقع زيكيم العسكري الإسرائيلي البحري شمال غرب مدينة غزة.

وبالتاريخ ذاته، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مراسل التلفزيون الإيراني في غزة ابراهيم أبو شعر، بعدة قنابل غاز مسيل للدموع، أدت إلى إصابته بالاختناق، أثناء تغطيته فعاليات مسيرات العودة قرب موقع زيكيم العسكري الإسرائيلي البحري شمال غرب مدينة غزة.

وفي الخامس والعشرين من الشهر ذاته، استهدفت قوات الاحتلال المصوّر الصحفي أكرم شبير، برصاصة متفجّرة أصابته في فخذه، أثناء تغطيته مسيرات العودة شرق مدينة خانيونس.

في حين استهدفت قوات الاحتلال في السادس والعشرين كلّاً من المصوّرين الذين يعملون بشكل حرّ، محمد أبو نحل وسمر أبو العوف وعبد الرحمن الكحلوت، بقنابل الغاز المسيل للدموع، الامر الذي أدى الى اصابتهم بالاختناق أثناء تغطيتهم مسيرات العودة عند معبر ايرز - بيت حانون شمال قطاع غزة.

أما في السابع والعشرين، استهدفت قوات الاحتلال مصوّر "ميديا زين" محمود فوزي برصاصتين معدنيتين مغلّفتين بالمطّاط أصابته الأولى في ساقه والثانية في وجهه، كما أصابت مصوّر فضائية "النجاح" عُمير استيتية برصاصة مماثلة في ساقه، أثناء تغطيتهما اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة نابلس.

وعلى الصعيد ذاته، استهدفت قوات الاحتلال في الثامن والعشرين، مراسلة "شبكة الماجدات" الصحافية حنين بارود بقنبلة غازٍ أصابتها في رأسها، كما أصابت مصوّر قناة "اليوم الإخبارية" الإلكترونية معين الضبة بشظية رصاصة حيّة في كتفه، وأصيب الصحفي محمد أبو قادوس في يديه وأصابت الصحفي أمجد جرادة بشظايا في قدمه أثناء تغطيتهم مسيرة العودة شرق مدينة غزة.

واستهدفت تلك القوات في الثلاثين من أيلول/ سبتمبر مصوّر وكالة "رويترز" في رام الله محمد تركمان برصاصة معدنية أصابته في ساقه، خلال تغطيته المواجهات التي اندلعت بين الجنود وبين شبان فلسطينيين في منطقة بطن الهوى في مدينة رام الله.

التعليقات