29/05/2019 - 13:29

مصر: ناشطون يطالبون بالإفراج عن "الإسكندراني" المُساهم بالكشف عن العشماوي

سلّمت القوات الليبية الموالية لللواء المتقاعد، وقائد المتمردين على الحكومة المعترف بها دوليا، خليفة حفتر، أحد قادة المجموعات الإرهابية التي يُفترض بأنها تُحارب الجيش المصري في شمال سيناء، للسلطات المصرية مساء أمس الثلاثاء، ما أثار ضجّة حول وضع أحد المعتقلين السياسيين...

مصر: ناشطون يطالبون بالإفراج عن

سلّمت القوات الليبية الموالية لللواء المتقاعد، وقائد المتمردين على الحكومة المعترف بها دوليا، خليفة حفتر، أحد قادة المجموعات الإرهابية التي يُفترض بأنها تُحارب الجيش المصري في شمال سيناء، للسلطات المصرية مساء أمس الثلاثاء، ما أثار ضجّة حول وضع أحد المعتقلين السياسيين في مصر، الباحث والحقوقي إسماعيل الإسكندراني.

ويأتي تسليم الضابط المفصول من الجيش المصري، هشام عشماوي، والذي قاد جماعات إرهابية على مدار الأعوام القليلة الماضية، بعد ألقت قوات حفتر القبض عليه في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأثار اعتقال العشماوي، بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا السلطات بالإفراج عن الصحافي والباحث المختص بشؤون الجيش، إسماعيل السيد محمد، المعروف باسم إسماعيل الإسكندراني، المحكومة بالسجن لمدّة 10 أعوام.

وحكمت السلطات المصرية على الإسكندراني بالسجن لهذه المدة، بعد أن اعتقلته تعسفيا بدون توجيه أي تهمة لمدّة ثلاث سنوات، إلى أن "أُدين" بعدّة تهم العام الماضي، منها "نشر أسرار عسكرية" و "الانتماء لجماعة إرهابية" وغيرها من التهم الجاهزة التي أدت إلى حبس آلاف الناشطين المصريين منذ انقلاب العسكري السابق عبد الفتاح السيسي على الحكومة المنتخبة ديمقراطيا عام 2013، ومن ثم تسلم رئاسة البلاد الفعلية في العام الذي تلاه.

وأشار ناشطون كثر إلى أن اعتقال السلطات الإسكندراني جاء نتيجة لنشره أبحاث أجراها حول الأوضاع الحقوقية في شمال سيناء، ونمو الحركات المتطرفة فيها، حيث أنه أول من تحدث عن خطورة الضابط المنشق عشماوي، وتنظيم "ولاية سيناء" الذي أسسه برفقة ضباط آخرين منشقين عن الوحدة الخاصة في الجيش "الصاعقة"، محذرا من أن هؤلاء يعرفون طرق محاربة الجيش، وهو بالفعل ما أُثبت على أرض الواقع في الأعوام التي تلت، حيث وجه التنظيم الإرهابي ضربات قاسية للجيش وألحق خسائر كبيرة بين صفوفه.

وطالب مستخمو مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة الإفراج عن الإسكندراني وعدم نسب "إنجاز" اعتقال عشماوي للجيش والسلطات، بل للباحث الذي "يُعد" أول من كشف التفاصيل حول الضابط السابق وخطورته.

 وكتب أحمد أمين: "بمناسبة تسليم هشام عشماوي نطالب بالحرية للكاتب والباحث في علم الإجتماع السياسي الأستاذ اسماعيل الاسكندراني المعتقل الآن في سجون العسكر وهو أول مَن تحدث عن هشام عشماوي وأول مَن حذر من خطورته وخبراته العسكرية في سلسلة مقالات "في سبر أغوار سيناء".

وقال مصطفى تعليقا على تسليم عشماوي: "خليكم بس فاكرين ان إسماعيل الاسكندراني هو أول واحد فتح ملف هشام عشماوى".

وقال حسام حسان: "اسماعيل الاسكندراني هو اللي عرفنا كل ما يحدث في سيناء و عرفنا عشماوي و كل تحركاتها و كيفية بناء التنظيم و انه كان ظباط بالجيش المصري(اللي هيفضل مفرخة للإرهابين)طول ما سياسته تعتمد علي الأسلوب الساداتي

من حق إسماعيل ان يكون خارج السجن فهو لم يخطا في كلمة واحده و كل يوم بيثبت صدقه".

وكتبت ماهينور المصري: "مع اخبار تسليم الإرهابي هشام عشماوي لازم نفتكر الباحث إسماعيل الإسكندراني المحكوم عليه عسكري ب ١٠ سنين و هو المتخصص في شئون سيناء وأول من حظر من هشام عشماوي.
خلينا نفتكر إن حرية الصحافة والبحث هي إللي بتحمي..
الخرية هي ضمان الامان من الارهاب مش القمع"

وأشار محمد الجمال إلى توقيت تسلّم نظام السيسي للعشماوي، والذي أتى بعد عدّة ساعات من إصدار المنظمة الحقوقية العالمية "هيومن رايتس ووتش" لتقرير يشير إلى وحشية الانتهاكات التي يمارسها الجيش المصري بحق المدنيين في شمال سيناء، حيث كتب: "#إسماعيل_الاسكندراني اتحكم عليه ب 10 سنين سجن لانه قال ان #هشام_العشماوي ظابط الصاعقة المفصول من الجيش ومجموعة ظباط انشقوا عن الجيش المصرى وإنضموا لداعش واعلنوا عن ولاية سيناء وانهم وراء العمليات ضد الجيش وبعد تلات سنين حبس احتياطي قضت المحكمة العسكرية بالسجن 10 سنوات للباحث الاستقصائي #إسماعيل_الإسكندراني لانضمام لجماعة محظورة، وإفشاء أسرار تتعلق بالأمن القومي لشبه جزيرة سيناء ونشر اخبار كاذبة والسعي لعمل إنقلاب في الجيش 
إسماعيل ذكر خلال التحقيقات أن جهات أمنية تعاونت معه في عمل تلك الأبحاث لصالح مؤسسات دولية. 
الفيديو من ٥ سنين موثق كلام اإسماعيل
https://youtu.be/ljU0XfWsEeI
امبارح تم تسليم هشام العشماوي الي اتقبض عليه من المليشيات الليبية في اكتوبر 2018 بالصدفة علي خلفيه اتهامات ذكرها اسماعيل الاسكندراني في تقريره 
وعلي خلفية التغطية علي تقرير هيومن رايتس ووتش إلي ذكر ان القوات المصرية في شمال سيناء ترتكب انتهاكات خطيرة وعلى نطاق واسع بحق المدنيين وارتكبت جرائم حرب ضد المدنيين وبتقوم بتفريغ سيناء من سكانها بشكل ممنهج التقرير تم اعدادة في سنتين وكان متحدد ظهورة في الوقت دة والي صادف استهداف الطيران الحربي ب طائرة f_16 اطراف قرية الجوره لعائلات الخلفات الي ليهم دور قوي وكبير في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي لسيناء والي اسفر عن قتل 4 واصابة 8 اصابات خطيرة
لينك التقرير. 
https://www.hrw.org/ar/news/2019/05/28/330468
الجيش المصري بيغلوش علي التقرير وعلي خيانته بهيصه القبض علي هشام عشماوي ومحاولة لتصدير نغمة محاربة الارهاب 
اسماعيل الاسكندراني منشرش اخبار كاذبة والعشماوي دليل حي يبقي مفيش مبرر لاستمرار حبس إسماعيل ولا سرب اسرار عسكرية لان اجهزة امنية اتعاونت معاه في ابحاثه
لو فيه حد المفروض يتحاكم يبقي قيادات الجيش الي بتقتل في اهل سيناء بدم بارد وإلي بتغذي الارهاب بتهجير اهل سيناء لحساب صفقة القرن".

 

التعليقات