انتشر مؤخرًا على الشبكة مقطع فيديو يُظهر اعتداءً على فتى أسمر البشرة، في مركز إصلاحي في ولاية ميشيغن بأميركا، وتبيَّن في المقطع المصوّر أن الفتى مطروح على الأرض على يد موظفين في المركز، وعلى إثرها فقد وعيه ثم توفي بعد يومين من الجريمة.
وأثار هذا المقطع حفيظة الرأي العام على منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصًا بعد مقتل المواطن الأميركي أسود البشرة جورج فلويد على يد أفراد من الشرطة بنفس الطريقة.
وتوفي المراهق كورنيليوس فريدريكس البالغ من العمر 16 عاما، في الأول من أيار/ مايو، بعد يومين من طرحه على الأرض على يد عاملين في أكاديمية "لايك سايد" في كالامازو في ولاية ميشيغن لإلقائه شطيرة على شاب آخر في كافتيريا المركز.
#justiceforcornelius
— Troubled #justiceforcornelius (@TalkTroubled) July 8, 2020
SPEAK OUT for Cornelius Frederick, 16yr old foster child MURDERED infront of his peers for LITERALLY throwing a SANDWICH
Call Prosecutor @JeffGetting
(269) 383-8900
Demand charges for ALL incl MGMT like Sequel CEO @roussosc prev warned by @SenSaraGelser pic.twitter.com/l73tEREnlY
وتم تسجيل الحادثة بكاميرات المراقبة الموجودة في المركز، ويظهر مقطع الفيديو الشاب يرمي الشطيرة على زميل له ليثبته بعدها رجال على الأرض. وبعد عشر دقائق، يبدو المراهق فاقدا الوعي ثم يحاول موظفون إغاثته قبل طلب المساعدة.
وقال محامي عائلة الضحية، جيفري فيغر، يوم الثلاثاء الماضي إن "هذا الفيديو الرهيب يكشف ثقافة الخوف وإساءة المعاملة في هذا المركز حيث تمثل الممارسة ‘العادية‘ للخنق شكلا من أشكال العقاب".
وأضاف أن الشاب "أعدم في 29 نيسان/ أبريل بتهمة إلقاء شطيرة" وقد حرمه الموظفون السبعة الذين جمدوه "من الأكسجين وعانى دماغه من ضرر لا يمكن إصلاحه".
واتُهم اثنان من موظفي التأهيل وممرضة بالقتل غير العمد والاعتداء على قاصر، وأطلق المحامي ملاحقات ضد أفراد طاقم المركز المعنيين والشركة الخاصة التي تدير المركز بعقد مع ولاية ميشيغن.
وقال المحامي في الدعوى إنه "مع أن كورنيليوس فريديريكس صرخ ‘لا أستطيع أن اتنفس‘ واصل المتهمون السيطرة عليه بشكل غير مناسب وقتلوه".
وأوضح المحامي يوم الثلاثاء الماضي، أن "الشركة الخاصة التي تدير المركز عرضت تسوية ودية تتلخص بتقديم تعويض تبلغ قيمته أقل من مليون دولار لعائلة الشاب".
وكتب حساب "ماستر زي" على "تويتر": "هذا غير مقبول، وليس فقط كسود، بيض، وهسبانيون، وآسيويون.. وإلى آخره، ولكن كبشر عقلانيون ولدينا الحقوق الأساسية في العيش، وتملكنا المعايير الأخلاقية، يجب أن نطالب في إجراءات قانونية ضد أي شخص قام بقتل الشاب".
Absolutely unacceptable. Not only as blacks, whites, hispanics, asians, etc. but simply as virtuous and logical human beings with even the most basic morals and ethical standards, we must DEMAND lawful action against everyone involved in this MURDER.#justiceforcornelius pic.twitter.com/t5ZwjRnrKQ
— master zai (@4everirrelevant) July 8, 2020
وعلّق حساب "إس إير إن" على تشابه حادثة المراهق بمقتل فلويد بقوله إن "كورنيليوس فرديريكس لم يرتكب أي جريمة، وبالرغم من هذا قد قتل تماما كما فلويد".
Cornelius Fredericks committed no crime whatsoever. Yet was killed the same way George Floyd was. #CorneliusFredericks pic.twitter.com/iYFaY4BE6Q
— s-air-in (@serinnotout) July 5, 2020
وغرّدت كاري موس على "تويتر": "كورينليوس فريدريكس، البالغ من العمر 16 سنة، قتل بعدما تم تقييده لأنه رمى طعاما. عاش الشاب في مركز رعاية بديلة في ‘كي زوو‘. هل بإمكاننا الآن أن ننتهز هذا الوقت لوقف عمل السجون والمراكز الإصلاحية، ومراكز التعليم".
Cornelius Fredericks, 16 yrs old, was killed after being restrained because he threw food. He lived in a for-profit foster care agency in K’zoo. Can we seize this moment to stop the for-profit prison industry, education industry, & foster care industries? https://t.co/UQMNhw8VFg
— Kary Moss (@KaryMoss) June 25, 2020
وغرد حساب "شات أب تشيلسي": "اسمه كان كورنيليوس فريدريكس. قتل على يد طاقم الإقامة مستخدمين طرق تقييد غير موافق عليها بسبب رميه لشطيرة، والآن هو متوفي بسببها".
His name was Cornelius Fredericks. He was murdered by residential staff using an improper/unapproved restraint over throwing a piece of a sandwich at another youth.
— maybe: shutupchelsey (@shutupchelsey) June 25, 2020
He’s no longer alive over a piece of bread.
https://t.co/0KKNzbVkfR
التعليقات