09/07/2020 - 15:23

الشبكة تتفاعل مع قضية مقتل فتى أسود في ميشيغن

انتشر مؤخرًا على الشبكة مقطع فيديو يُظهر اعتداءً على فتى أسمر البشرة، في مركز إصلاحي في ولاية ميشيغن بأميركا، وتبيَّن في المقطع المصوّر أن الفتى مطروح على الأرض على يد موظفين في المركز، وعلى إثرها فقد وعيه ثم توفي بعد

الشبكة تتفاعل مع قضية مقتل فتى أسود في ميشيغن

المراهق كورنيليوس فريدريكس (تويتر)

انتشر مؤخرًا على الشبكة مقطع فيديو يُظهر اعتداءً على فتى أسمر البشرة، في مركز إصلاحي في ولاية ميشيغن بأميركا، وتبيَّن في المقطع المصوّر أن الفتى مطروح على الأرض على يد موظفين في المركز، وعلى إثرها فقد وعيه ثم توفي بعد يومين من الجريمة.

وأثار هذا المقطع حفيظة الرأي العام على منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصًا بعد مقتل المواطن الأميركي أسود البشرة جورج فلويد على يد أفراد من الشرطة بنفس الطريقة.

وتوفي المراهق كورنيليوس فريدريكس البالغ من العمر 16 عاما، في الأول من أيار/ مايو، بعد يومين من طرحه على الأرض على يد عاملين في أكاديمية "لايك سايد" في كالامازو في ولاية ميشيغن لإلقائه شطيرة على شاب آخر في كافتيريا المركز.

وتم تسجيل الحادثة بكاميرات المراقبة الموجودة في المركز، ويظهر مقطع الفيديو الشاب يرمي الشطيرة على زميل له ليثبته بعدها رجال على الأرض. وبعد عشر دقائق، يبدو المراهق فاقدا الوعي ثم يحاول موظفون إغاثته قبل طلب المساعدة.

وقال محامي عائلة الضحية، جيفري فيغر، يوم الثلاثاء الماضي إن "هذا الفيديو الرهيب يكشف ثقافة الخوف وإساءة المعاملة في هذا المركز حيث تمثل الممارسة ‘العادية‘ للخنق شكلا من أشكال العقاب".

وأضاف أن الشاب "أعدم في 29 نيسان/ أبريل بتهمة إلقاء شطيرة" وقد حرمه الموظفون السبعة الذين جمدوه "من الأكسجين وعانى دماغه من ضرر لا يمكن إصلاحه".

واتُهم اثنان من موظفي التأهيل وممرضة بالقتل غير العمد والاعتداء على قاصر، وأطلق المحامي ملاحقات ضد أفراد طاقم المركز المعنيين والشركة الخاصة التي تدير المركز بعقد مع ولاية ميشيغن.

وقال المحامي في الدعوى إنه "مع أن كورنيليوس فريديريكس صرخ ‘لا أستطيع أن اتنفس‘ واصل المتهمون السيطرة عليه بشكل غير مناسب وقتلوه".

وأوضح المحامي يوم الثلاثاء الماضي، أن "الشركة الخاصة التي تدير المركز عرضت تسوية ودية تتلخص بتقديم تعويض تبلغ قيمته أقل من مليون دولار لعائلة الشاب".

وكتب حساب "ماستر زي" على "تويتر": "هذا غير مقبول، وليس فقط كسود، بيض، وهسبانيون، وآسيويون.. وإلى آخره، ولكن كبشر عقلانيون ولدينا الحقوق الأساسية في العيش، وتملكنا المعايير الأخلاقية، يجب أن نطالب في إجراءات قانونية ضد أي شخص قام بقتل الشاب".

وعلّق حساب "إس إير إن" على تشابه حادثة المراهق بمقتل فلويد بقوله إن "كورنيليوس فرديريكس لم يرتكب أي جريمة، وبالرغم من هذا قد قتل تماما كما فلويد".


وغرّدت كاري موس على "تويتر": "كورينليوس فريدريكس، البالغ من العمر 16 سنة، قتل بعدما تم تقييده لأنه رمى طعاما. عاش الشاب في مركز رعاية بديلة في ‘كي زوو‘. هل بإمكاننا الآن أن ننتهز هذا الوقت لوقف عمل السجون والمراكز الإصلاحية، ومراكز التعليم".

وغرد حساب "شات أب تشيلسي": "اسمه كان كورنيليوس فريدريكس. قتل على يد طاقم الإقامة مستخدمين طرق تقييد غير موافق عليها بسبب رميه لشطيرة، والآن هو متوفي بسببها".

التعليقات