أدانت قناة "تلفزيون سوريا" محاولة اغتيال مراسلها أمس الأربعاء، عند عودته إلى منزله في مدينة الباب السوريّة، في بيانٍ صحافي اليوم الخميس.
وقال البيان إن "مراسل 'تلفزيون سوريا' في مدينة الباب الزميل بهاء الحلبي، تعرض، مساء يوم الأربعاء السادس من كانون الثاني، إلى محاولة اغتيال عندما كان عائداً إلى منزله في المدينة، وقام مسلحان بملاحقته وإطلاق النار عليه من أسلحة رشاشة، فأصاباه إصابة مباشرة في يده وكتفه وساقه، واستقرَّت إحدى الرصاصات في ظهره".
وأضاف البيان: "إننا في 'تلفزيون سوريا' ندين بأشدّ العبارات هذا العملَ الإجرامي الذي استهدف زميلنا الذي عهدناه أميناً في أداء دوره الإعلامي، ونرى في العملية استهدافاً للإعلام والإعلاميين الذين يعملون في الداخل السوري على تغطية كل ما يدور".
واستطرد البيان: "ومن هنا فإن الجهة التي تقف وراء هذه العملية إنما تهدف إلى منع الإعلاميين من أداء عملهم والحيلولة دون نقل صورة حقيقية للواقع".
كما دعا البيان: "إلى تضامن جميع الإعلاميين في وجه هذه الموجة الترهيبية التي تستهدف الإعلاميين في الداخل السوري، ونهيب بالهيئات الصحفية المحلية والعربية والدولية للتضامن مع الإعلاميين السوريين الذين يعملون ضمن شروط صعبة وتهديدات تستهدف حياتهم، ونطالب القوى السياسية والأمنية المسؤولة في المنطقة بملاحقة الجُناة، وإلقاء القبض عليهم، وكشف الحقيقة، ومحاسبتهم على هذا العمل الإجرامي".
التعليقات