02/04/2022 - 17:50

آذار: 14 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحافيين الفلسطينيين

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت، 14 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحافيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 خلال شهر آذار/ مارس الماضي.

آذار: 14 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحافيين الفلسطينيين

خلال اعتقال أحد الصحافيين (الأناضول)

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت، 14 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحافيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 خلال شهر آذار/ مارس الماضي.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأوضحت "وفا"، في تقريرها الشهري، حول الانتهاكات الإسرائيلية للصحافيين، أن مسلسل الانتهاكات ما زال متواصلا ومستمرا بحق الصحافيين، في إطار سياسة هادفة لفرض عزلة إعلامية على ما يجري من جرائم يومية بحق المواطنين الفلسطينيين العزل في الأرض الفلسطينية.

وأشارت إلى أن عدد المصابين من الصحافيين خلال الشهر الماضي جراء إطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغ 9 مصابين. أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغت 6 حالات.

وبيّنت "وفا" أنه بتاريخ 1 آذار/ مارس أصيب صحافيان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال تغطيتهم مواجهات اندلعت في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة سلمية انطلقت دعما وتأييدا للأسرى في سجون الاحتلال. والصحافيان هم: عبد المحسن شلالدة أصيب برصاصة مطاطية في اليد، والمصور الصحافي، مصعب شاور، برصاصة مطاطية في القدم.

وبتاريخ 7 آذار/ مارس، منعت شرطة الاحتلال المصوّر الحرّ ابراهيم السنجلاوي من الاقتراب والتصوير من مكان حدوث عملية طعن في البلدة القديمة في مدينة القدس.

هذا، وأصيب بتاريخ 11/3 الصحافي مأمون وزوز برصاصتين معدنيتين في الكتف والبطن خلال تغطيته مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند باب الزاوية وسط الخليل.

وبتاريخ 15/3، استهدفت قوات الاحتلال مصوّر شبكة "قدس" الإخبارية عبد الله بحش برصاصتين معدنيّتين مغلّفتين بالمطّاط أصابته في ساقه، خلال تغطيته اقتحامها لمدينة نابلس.

فيما اعتقلت قوات الاحتلال بتاريخ 21 آذار/ مارس الصحافية، بشرى الطويل، أثناء مرورها على حاجز زعترة العسكري جنوب مدينة نابلس.

وبذات التاريخ، اعتقلت قوات الاحتلال الصحافي، عماد أبو عواد، المختص في الشأن الإسرائيلي من منزله بمدينة البيرة.

في حين استهدفت قوات الاحتلال بتاريخ 22 آذار/ مارس مراسل وكالة "الإرسال" المحلّية كريم خمايسة بقنابل الغاز المسيّل للدموع، ما أدى إلى إصابته باختناق شديد وإغماء، خلال تغطيته اقتحام الجنود لمخيم قلنديا شمال مدينة القدس.

وبذات التاريخ أفرجت سلطات الاحتلال عن الإعلامي عاصم الشنار من مدينة نابلس، بعد أن قضى 6 أشهر في سجون الاحتلال، دون أن يكون هناك تهمة تذكر.

كما أصيب بتاريخ 25 آذار/ مارس، المصور الصحافي، وهاج بني مفلح، برصاصة مطاطية بالقدم، خلال تغطيته المواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وبتاريخ 26 آذار/ مارس اعتدى جنود الاحتلال على الصحافيين، خلال تغطيتهم المسيرة الاسبوعية الرافضة للاستيطان في قرية بيت دجن شرقي نابلس.

إلى ذلك، قامت مخابرات الاحتلال بتاريخ 27 آذار/ مارس بتحويل الإعلامية، بشرى الطويل، إلى الاعتقال الإداري لمدة 3 أشهر.

وبتاريخ 31 آذار/ مارس احتجزت قوات الاحتلال الصحافي في تلفزيون فلسطين، عبد الرحمن يونس (34 عاما)، على حاجز عسكري على مدخل بلدة الخضر جنوب بيت لحم، أثناء توجهه لتغطية صحفية قرب مستوطنة "غوش عتسيون".

التعليقات