27/05/2022 - 23:01

"القسام" تكشف معلومات لأول مرة من معركة "سيف القدس"

كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن الضربة التي علقتها في نهاية معركة "سيف القدس" كانت تشمل 362 صاروخا باتجاه عدة مدن ومستوطنات إسرائيلية.

(شاشة)

كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن الضربة التي علقتها في نهاية معركة "سيف القدس" كانت تشمل 362 صاروخا باتجاه عدة مدن ومستوطنات إسرائيلية.

وجاء هذا الكشف خلال تحقيق "ما خفي أعظم" الذي عُرض مساء اليوم، الجمعة، على قناة "الجزيرة".


وأعلنت كتائب القسام أن "الضربة كانت ستشمل 14 مدينة ومستوطنة إسرائيلية بينها حيفا وتل أبيب وديمونا وإيلات".

وقال محمد السنوار أحد أبرز أعضاء هيئة أركان كتائب "القسام"، إنه "عندما نحذر الاحتلال فكل حرف وكلمة لها رصيد وفعل ميداني على الأرض"، مبينا "نعرف مواضع ألم الاحتلال والضغط عليه وثبتنا معادلات مهمة أصبح يحسب حسابها جيدا".

واستعرض التحقيق لقطات حصرية لاستهداف قناصة "القسام" منظومة الرصد الإسرائيلية على حدود قطاع غزة وإخراجها عن الخدمة.

ولفت السنوار إلى أنه "حاولنا تنفيذ عملية أسر مطلع معركة ’سيف القدس’ لإرغام الاحتلال على صفقة تبادل أسرى، ووجهنا الصفعة الأكبر بضرب تل أبيب وكسرنا هيبة الظلم وقبلة المطبعين".

كما كشف التحقيق عن نجاح استخبارات "القسام" في اختراق مبكر لخطة الخداع التي راهنت إسرائيل عليها لحسم معركة "سيف القدس"، والتي اعتمدت إعلان توغل بري وهمي بهدف استهداف أنفاق "حماس" وقتل مئات من مقاتليها داخلها.

وأكد السنوار أنه "لم يصب أي من مقاومينا في الخطة رغم أطنان المتفجرات في الغارات الإسرائيلية".

وتابع أن "الغرفة الأمنية المشتركة مع محور المقاومة كانت في حال انعقاد دائم طوال الحرب، إذ أن الغرفة الأمنية المشتركة كانت لها إسهامات استخبارية مهمة خلال المعركة، وقد ضمت ضباط استخبارات من القسام وحزب الله اللبناني والحرس الثوري اللبناني".

وبث التحقيق لقطات حصرية لمسيرات هجومية أنتجتها كتائب "القسام"، والتي حلقت فوق آليات إسرائيلية في عمق الحدود.

التعليقات