ناشطون عرب يتفاعلون مع حملة #مليونية_ضد_التطبيع

تفاعل ناشطون عرب في الأيام الأخيرة مع وسم #مليونية_ضد_التطبيع، على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في ظل القرار المُتخذ مؤخرًا بإعلان هيئة الطيران المدني السعودي، أمس الجمعة، فتح مجالها الجوي لجميع شركات الطيران، في إشارة إلى السماح لشركات الطيران الإسرائيلية، بذلك.

واعتبرت إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية أن قرارا كهذا هو خطوة أخرى نحو التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والمملكة العربية السعودية.

وتصدّر الوَسمُ المذكور لائحة المواضيع والقضايا الأكثر تدوالا في السعودية ودول عربية أخرى وذلك عشية زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى السعودية القادم من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجدد سعوديون من خلال صفحة "سعوديون مع الأقصى" رفضهم للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وقالوا إننا "سنبقى نحن أبناء المملكة، نقولها بصوت واحد وبلا تردّد أو خوف: نحن ضد التطبيع بكل أشكاله مع الكيان المحتل، لأن هذا خيانة لديننا ومقدساتنا. شاركوا معنا في الحملة عبر هاشتاغ #مليونية_ضد_التطبيع".

وعبّر العُماني، د. حمود النوفلي، عن استيائه من زيارة بايدن إلى السعودية وقال إن "العالم لن يتنفس الحرية، إلا بانهيار شرطي العالم. ولن يسقطه أحد بحرب، ولكن يمكن أن يسقط بانهيار الاقتصاد. أسوء حليف، يبيعك عند أول مصلحة فأميركا أدارت ظهرها للخليج وتركته مكشوفا، فبدأت العلاقات تعود بين الدول العربية، وعندما تضخم اقتصادها، ورأت تقارب بين روسيا والصين رجعت. #التطبيع_خيانة".

وكتب الكويتي، علي العياد، على حسابه في "تويتر" أنه "من كان يريد أن يطبع مع الكيان الصهيوني فل يمنح دولتة لهم أما أن يتم الإعتراف بها كدولة على حساب فلسطين والقدس هذا أمر مرفوض؟ ومن ضحى أجداده بالقدس من أجل الحكم فطبيعي أن يضحي أحفاده من أجل نفس الغاية؟ نعم #كويتيون_ضد_التطبيع وقضية فلسطين قضية أمة وكرامة وليس قضية مصالح ومساومات".