30/09/2022 - 10:56

"كون حقاني": حملة جديدة لـ"تعزيز سلوكيات ومفاهيم الرجولة الإيجابية"

ستهدف الحملة فئة الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال إشراك مؤثر ومؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من كافة الضفة الغربية والقدس وغزة ومناطق 48

خلال إطلاق الحملة

أطلق "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، و"جمعية برج اللقلق المجتمعي"، ومؤسسات أخرى، حملة "كون حقاني" لتعزيز الرجولة الإيجابية، وذلك بالشراكة مع 22 مؤثر/ة فلسطيني/ة شاب/ة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتأتي الحملة التي أُطلقت الثلاثاء الماضي، بتمويل ودعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، والقنصلية البلجيكية في القدس، وتهدف إلى تشجيع وتعزيز سلوكيات ومفاهيم الرجولة الإيجابية، وتحويل التوقعات المجتمعية من الرجال والفتيان، بخصوص الأدوار والخصائص والتصرفات، لتصب في خدمة تحقيق المساواة الجندرية في أوساط الشباب الفلسطيني، وتسليط الضوء على الصورة الإيجابية للرجل الفلسطيني كإنسان مسؤول ومنصف، وإعطاء مكانة اجتماعية إيجابية لهذه الصورة.

وتستهدف الحملة فئة الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال إشراك مؤثر ومؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من كافة الضفة الغربية والقدس وغزة ومناطق 48، حيث تم تعيين هؤلاء المؤثرين/ات كسفراء للرجولة الإيجابية ضمن مشروع سفراء صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وأكدّت مسؤولة التعاون البلجيكي، لين ڤرسترالين، أنه من الضروري إشراك الرجال بشكل هادف، والسعي للحصول على دعمهم في تعزيز المعايير والسلوكيات والمواقف التي تراعي المساواة بين الجنسين، بدءًا من سن مبكرة جدًا، وبدءًا من الأسرة النواة.

وأضافت: "نحن نعلم أن ما نراه ونسمعه في المنزل يشكّلنا". وأكدت على أهمية الدور الملقى على عاتق سفراء صندوق الأمم المتحدة للسكان والمؤثرين بنشر وترويج للنماذج الإيجابية للرجولة وعلى التركيز على أهمية دور الأب والزوج في حياة الأسرة.

وتابعت: "بهذا نأمل أن يدرك الرجال مدى أهمية، مساهمتهم في بناء مجتمع أفضل, مجتمع منصف وعادل. كما ونأمل من خلال الشراكة الجديدة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان برفع مستوى الوعي في هذا الخصوص وإحداث التغيير المرجو، للحد من العنف المنزلي القائم على النوع الاجتماعي يقوده أبطال فلسطينيون من الرجال".

بدوره، قال نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، زياد يعيش: "لا يمكن تحقيق المساواة الجندرية، بدون العمل جميعا من مؤسسات وشبكات وأفراد مؤثرين، والأهم من هذا إشراك واستهداف الرجال في كافة التدخلات التي تهدف إلى تحقيق المساواة بين الجنسين".

وأضاف: "قام الصندوق بتضمين هذا النهج في دورته البرامجية القادمة 2023 - 2025".

من جانبه، ذكر المدير العام لمركز "حملة"، نديم ناشف: "نأمل من خلال هذه الحملة إحداث التغيير المطلوب على المستوى الاجتماعي، في سبيل تعزيز الوصول إلى المساواة الجندرية وخلق فضاءات آمنة للشباب، وعند الحديث عن هذا، فإننا بالتأكيد تشمل الفضاءات الرقمية، التي باتت تشكل جزءا أساسيا من واقعنا، خاصة لفئة الشباب، وبالتالي هي انعكاس للظواهر على أرض الواقع".

التعليقات