خانيونس: شهيدان ومصابون في قصف خيمة للصحافيين بمستشفى ناصر

ومنذ بداية حرب الإبادة المستمرة على غزة، في 7 تشرين الأول/أكتوبر2023، ارتقى أكثر من 210 صحافيين وأصيب المئات بجروح.

خانيونس: شهيدان ومصابون في قصف خيمة للصحافيين بمستشفى ناصر

يتعمد الجيش الإسرائيلي استهداف الصحافيين في قطاع غزة

استشهد فلسطينيان، أحدهما صحافي، وأصيب عدد من الصحافيين والمواطنين بجروح متفاوتة، فجر الإثنين، إثر قصف طائرات إسرائيلية خيمة الصحافيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأفاد الدفاع المدني باستشهاد صحافي ومواطن، وإصابة عدد آخر بجراح، بينهم حالة وصفت بالخطيرة. والشهيدان هما الصحافي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار.

وعرف من المصابين، الصحافيون حسن اصليح وإيهاب البرديني وأحمد الأغا ومحمد فايق وعبد الله العطار، حث تتراوح الإصابات بين متوسطة وطفيفة.

وانتشر مقطع مصور لاشتعال النيران في الخيمة عقب عملية القصف، حيث يوثق المقطع اشتعال النيران بالصحافي أحمد منصور داخل الخيمة، حيث وصفت إصابته بالخطيرة.

ويظهر الصحافي منصور في المقطع الذي التقطه أحد المصورين هناك، وقد تفحّم جسده ومن حوله النيران مشتعلة عقب عملية القصف.

وحاول مواطنون بما امتلكوا من أدوات، إطفاء النيران المشتعلة، وسط حالة ذهول من طبيعة القصف وحدّته.

ويأتي استهداف الصحافيين في خانيونس، بعد أقل من 48 ساعة على استشهاد الصحافية إسلام نصر الدين مقداد وطفلها، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب المدينة.

ويتعمد الجيش الإسرائيلي استهداف الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل ممنهج، في محاولة لإسكاتهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم.

منتدى الإعلاميين يستنكر جريمة استهداف الصحافيين بخانيونس

استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، ما وصفها بـ "الجريمة البشعة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف خيمة الصحافيين في خانيونس الليلة الماضية، والتي أسفرت عن استشهاد الصحافي حلمي الفقعاوي احتراقا والمواطن يوسف الخزندار، وإصابة عدد آخر من الصحافيين أثناء عملهم بنقل الحقيقة للعالم.

وقال المنتدى في بيان، إن هذا الاستهداف المتعمد للصحافيين يمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين أثناء أداء مهامهم، ويؤكد استمرار الاحتلال في سياسة استهداف الإعلاميين لمنع نقل حقيقة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وطالب المنتدى المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والاتحاد الدولي للصحافيين بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات الوحشية، ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.

وأكد منتدى الإعلاميين على تضامنه الكامل مع الجرحى وعائلات الشهداء، داعيا وسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية إلى تسليط الضوء على هذه الجريمة البشعة، والاستمرار في نقل معاناة الشعب الفلسطيني رغم كل التهديدات والانتهاكات، وفق البيان.

ومنذ بداية حرب الإبادة المستمرة على غزة، في 7 تشرين الأول/أكتوبر2023، ارتقى أكثر من 210 صحافيين وأصيب المئات بجروح.

التعليقات