18/05/2021 - 17:56

الجسد حين يقاوم: تأمّلات في سياسات الموت والحياة

الجسد حين يقاوم: تأمّلات في سياسات الموت والحياة

والدة الشهيد رشيد أبو عرّا خلال وداعه | مجدي محمّد، أ ب

 

المشهد الأوّل: قضت في نهار الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) 1802، محكمة في غوادالوب، بعرض ميليه دو لا جيراردييه Millet de la Girardi’ere  داخل قفص حديديّ وسط ساحة Point – a’- Pitre  حتّى الموت. القفص جزء من آلة الموت، أخذ فيه ميليه وضعيّة الراكب على الحصان، وتحته نصل حادّ بين رجليه، وقدماه مثبتتان داخل ما يشبه الركاب، وعليه أن يحافظ على ركبتيه مشدودتين، وإلّا أصابه النصل بينهما، بينما وضع في متناوله، كإغراء، بعض الطعام والشراب. كانت كلّ حركة وشدّ لجسد ميليه، للتحرّر والمقاومة تقرّبه من مصيره المحتوم.  

 

المشهد الثاني: رودني كينج، شابّ أمريكيّ أسود من أصول أفريقيّة، يعمل سائق تاكسي، أوقفته ثلاث سيّارات شرطة، ومروحيّة، بعد مخالفة سرعة، في الثالث من آذار (مارس) 1991، في لوس أنجلوس. وبعد تهديده بالسلاح، امتثل للأوامر واستلقى على الأرض، ليتعرّض لعشرات الصعقات الكهربائيّة، والضربات بالهراوات، أدّت إلى كسور كبرى في الجمجمة والفكّين والحوض، وفقدان للوعي، وارتجاج في المخّ، مع أقلّ حركة كان يبديها. (يُذْكَر أنّ عدد رجال الشرطة المشاركين في الحدث بلغ 20).

 

المشهد الثالث: قوّات الاحتلال الإسرائيليّ تقتل الطفل محمّد الدرّة في الثلاثين من أيلول (سبتمبر) 2000، في قطاع غزّة، ويظهر في التصوير الّذي وثّقته قناة فرنسيّة الطفل محتميًا هو ووالده خلف برميل معدنيّ، في مواجهة وابل من الرصاص، والأب يُشير بيديه طلبًا للنجدة.

 

 المشهد الرابع: ليلة الثاني عشر من أيّار (مايو) الجاري مشهد محاولة إعدام شابّ عربيّ في «بات يام»، من قِبَل أكثر من مئة يهوديّ فقط لكونه عربيًّا؛ إذ انتشله الجمع من سيّارته، وبدؤوا اعتداء جماعيًّا، باستخدام كلّ ما وقعت عليه أيديهم، ما أفقده الوعي بعد محاولتين أو ثلاث للوقوف وصدّ الضربات.

 

ترميم إرادة الحاكم بقدرته

بالتأمّل في تلك المشاهد (وهي بضع من عديد) يمكننا رؤية مسارين/ خطّين اثنين أساسيّين متداخلين: الأوّل أفقيّ، يربط بينها بخيط، وهو تكرارها العضويّ في مختلف البنى والسياقات الحداثيّة: الاستعماريّة والإمبرياليّة والرأسماليّة والليبراليّة، وحتّى الطبّيّة، وغيرها. والثاني - وهو موضوع مقاربتنا هنا – رأسيّ، تاريخيّ، يمكن تحليله باعتباره جزءًا أساسيًّا من الاقتصاد السياسيّ، والسياسات المكانيّة والجسديّة والإبستيميّة اليوميّة، لتلك البنى الحاوية لها. وهو ما سنحاول تأسيسه في السياق الفلسطينيّ، والأحداث الجارية حاليًّا في مواجهة الاحتلال في فلسطين التاريخيّة، انطلاقًا من هبّة باب العامود والشيخ جرّاح في رمضان 2021.

المركزيّ في تلك المشاهد أنّ مقدار ما يمارسه الجسد فيها من مقاومة وتمسّك بالحياة، إنّما يحقّق فاعليّة الموت ويقرّبه؛ أي إرادة السلطة المهيمنة على السياسات الحيويّة (Biopolitics)...

 

المركزيّ في تلك المشاهد أنّ مقدار ما يمارسه الجسد فيها من مقاومة وتمسّك بالحياة، إنّما يحقّق فاعليّة الموت ويقرّبه؛ أي إرادة السلطة المهيمنة على السياسات الحيويّة (Biopolitics)، وهي سياسات التحكّم في الحياة والموت. في مقاربة فوكو الشهيرة للمراقبة والعقاب، تهدف تلك العذابات إلى ترميم إرادة الحاكم بقدرته، والربط بين الإرادة والقدرة إنّما هو ربط سياسيّ يقع/ يتحقّق من خلال الجسد، فكلّ محاولة للمقاومة يجب تثبيطها لتتحوّل إلى مراكمة لهيمنة السلطة، من خلال تحقيق/ إحقاق الموت.

في القفص الحديديّ لا حاجة مطلقًا إلى السلطة القمعيّة، كي تُقَدَّم الذات (شخص ميليه) في صورة العاجز، بل مقاومته هي ما تظهر عجزه؛ فمشهديّة استعراض ميليه محاولًا الوصول إلى الطعام، يزيد من كثافة مقولة السلطة في التحكّم في جسده وتقريبه من الموت، وتحديدًا أنّ جسد ميليه هنا ليس ضمن مشهديّة سياسيّة فحسب، إنّما كذلك حياتيّة بين حياة وموت (هذا بجانب الترميز الجنسيّ في وضع النصل بين رجليه).

في مشهد الشابّ الفلسطينيّ في «بات يام»، تُقَدَّم الذات الفلسطينيّة هنا، باعتبارها ذاتًا مصوغة سياسيًّا، باعتبارها خارجة عن الذات الحداثيّة الدولانيّة الإسرائيليّة ومتأخّرة عنها، فهي عبء عليها، ضمن سياق المواطنة الإسرائيليّة. وبالتالي الرسالة المرسلة من خلال مشهد الاعتداء هي ببساطة: على تلك الذات المصوغة سياسيًّا باعتبارها ذاتًا فلسطينيّة، لها مقدّساتها وخطابها وهويّتها في مقابل الدولة، أن تتساءل على الدوام، بكلّ حركة مقاومة جسديّة أمام الجموع، ونعني الحركة الجسديّة المادّيّة في أبسط صورها كالحركة والسكن في المدينة أو المكان، عن فاعليّة المقاومة بمعناها المباشر (صدّ الضربات والحركة) والرمزيّ السياسيّ (معارضة الدولة، ومقاومة قراراتها السياسيّة، أو بالأصحّ مقاومة إرادتها وقدرتها). من هنا نفهم تورّط أجهزة الدولة الإسرائيليّة بشكل مباشر في هكذا اعتداءات على الأجساد الفلسطينيّة المادّيّة.

 

أجساد منيعة... أجساد مستباحة

يظهر العنف الرمزيّ للنسيج الحداثيّ الدولانيّ أكثر ما يظهر في محاكمة أفراد الشرطة، الّذين اعتدوا على رودني كينغ (4 من أصل 20). في المحكمة عُرض تصوير الواقعة الّذي وثّق عنف الشرطة، إلّا أنّ فريق الدفاع صوّر ذلك العنف باعتباره محاولة لـ «مواجهة تهديد من عملاق» [كينغ فاق المتر والتسعين طولًا]، لا يتأثّر بالضربات، ولا يستجيب لها، بينما كان فعليًّا «يحاول البقاء على قيد الحياة».

في السياق الفلسطينيّ، يُنْظَر إلى الفلسطينيّ ضمن إدراكات عرقيّة عنصريّة، محمّلة بالتاريخ الاستعماريّ العنيف، على المستوى الاجتماعيّ اليوميّ، وتلك الإدراكات تساهم في بناء جسد إبستيميّ للمنظومة الاحتلاليّة.

 

في نصّ كتبته جوديث باتلر بعد أيّام قليلة من النطق بالحكم « Endangered/Endangering: schematic racism and white paranoia »، تحلّل فيه التباين في تأويل مشاهد عنف الشرطة، وسؤال «مَنْ الضحيّة؟». وباستخدام منظور فرانز فانون، تخبرنا باتلر بأنّ المادّة الفيلميّة الّتي وثّقت الحادثة إنّما مثّلت «حقل منظوريّة مشبع عرقيًّا»، يحدّد فيه الترسيم العرقيّ للإدراك إنتاج المدرَك وما يعنيه فعل الإدراك معًا.

في السياق الفلسطينيّ، يُنْظَر إلى الفلسطينيّ ضمن إدراكات عرقيّة عنصريّة، محمّلة بالتاريخ الاستعماريّ العنيف، على المستوى الاجتماعيّ اليوميّ، وتلك الإدراكات تساهم في بناء جسد إبستيميّ للمنظومة الاحتلاليّة، يُشَرْعِن هذا العنف وتلك العنصريّة. وهذا ما يفسّر، مثلًا، التعامل الخطابيّ مع الإعدامات في الشوارع للشباب والشابّات الفلسطينيّات، منذ فترة ليست بالبعيدة، وكذلك تغيير مسمّى سياسات «التهويد» إلى «التطوير».

نُظِر إلى كينغ باعتباره الجسد المعتدي، و«فاعل العنف»، بصرف النظر عن أمارات الضعف وحالة الاستغاثة. ذات الأمر حدث مع الشهيد محمّد الدرّة، وهو ما فسّر موقف سلطة الاحتلال من قتله؛ حين لامت مصوّر القناة الفرنسيّة (في التاريخ الاستعماريّ، يُدان العبد الّذي حمل البندقيّة لسيّده حين يقتل). «الذوات/ الأجساد المنيعة» و«الذوات/ الأجساد المستباحة» هي ترسيمات انبنت بالأساس على البرانويا البيضاء العنصريّة، ثمّ أتت الدولة الحديثة لتأطيرها ضمن سياساتها الحداثيّة، وخاصّة إذا كانت دولة ذات بنية كولونياليّة بالأساس.

نذكر هنا حديث أحد الصحافيّين مع المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأمريكيّة، على هامش الموقف الأمريكيّ من العدوان الإسرائيليّ الجاري حاليًّا على غزّة، حين سأله عن «حقّ الدول في الدفاع عن نفسها»، وكيف أنّ إسرائيل لها هذا الحقّ، في حين ممنوع هو عن الفلسطينيّين، والأمر نفسه في ما يتعلّق بالضحايا من المدنيّين.

 

ممارسة جسديّة نازعة للكولونياليّة

تقترح إلزا دورلين في كتابها «فلسفة العنف» (2017)، أنّ التمييز أعلاه إن انطلق من الجسد المادّيّ (في كتابها تسمّيه «العضل») "وليس فقط من القانون، فإنّه سيشكّل بكلّ تأكيد انزياحًا في الطريقة الّتي تمّت بها أشكلة العنف في الفكر السياسيّ" المعاصر. ولعلّ الأمر يتّضح في القلق الإسرائيليّ والغربيّ والرسميّ العربيّ، باعتبار كلّ هؤلاء بنى حداثيّة، من التنادي الشعبيّ للتوجّه للحدود مع فلسطين المحتلّة، وهو الأمر ذاته مع سياق معرفيّ/ إبستيميّ حداثيّ هو «العلوم السياسيّة»، الّذي وُلِدَ مع ولادة «الدولة الحديثة»، والّذي يرى أولويّة الحدود الدوليّة على المطالبة الجسديّة السياسيّة الحقوقيّة (مظاهرات عبور الحدود). ولعلّ هذا الفرع المعرفيّ بحاجة إلى ممارسة جسديّة تنزع عنه كولونياليّته (De-coloniality)، في السياق الفلسطينيّ، ولا سيّما أنّ التنادي لعبور الحدود لم يكن مسألة مشروعيّة، بالأساس.

هنا نشير إلى مركزيّة المكان الحداثيّ والكولونياليّ وسياسات الحدود والحركة فيه، باعتباره جزءًا من تلك الترسيمة الجسديّة والرمزيّة، يحدّد فضاء الحركة والفاعليّة الجسديّة...

 

هنا نشير إلى مركزيّة المكان الحداثيّ والكولونياليّ وسياسات الحدود والحركة فيه، باعتباره جزءًا من تلك الترسيمة الجسديّة والرمزيّة، يحدّد فضاء الحركة والفاعليّة الجسديّة؛ إذ يصف فانون في كتابه «مُعَذَّبو الأرض» كيف يوقف الاستعمار الزمن، ويعمل على ترسيبه خلف الحدود والحواجز، بأن قَسَم المدينة/ المكان على محور رأسيّ بين حداثة وتخلّف (حتّى ضمن ما أسماه «مدنًا مختلطة»)، فحاصر المستعمَر ملزمًا إيّاه في مكان بعيد خاضع دومًا لهيمنة المستعمِر، ما يفرض إعاقة على أجساد المستعمَرين وإبعادًا لهم، بما يفقدهم أيّ إمكانيّة للدفاع الجسديّ والنفسيّ (لعلّ تلك هي الدعوة الأساسيّة لحراكات يمينيّة متطرّفة، لبثّ الرعب والقتل ضدّ الفلسطينيّين في المدن والبلدات والقرى العربيّة). يقول فانون:

"يجثو المستعمَر وهو أقرب إلى الموت منه إلى الحياة، مسترسلًا في حلم واحد خالد لا يتغيّر [...]، إنّ أوّل شيء يتعلّمه الأهالي هو أن يلزموا أماكنهم، وألّا يتجاوزوا الحدود". ما يحدث أنّ اليوميّ الفلسطينيّ تحت سلطة الاحتلال قائم بالأساس على الهيمنة على الجسديّ (العضليّ) والرمزيّ؛ ليتجرّد الجسد الفلسطينيّ من قدرته على الفعل والوجود، ضمن آليّة عنيفة، حوّلت كلّ شكل من أشكال الحياة إلى توجّه للموت.

في النهاية، ما يحدث في فلسطين التاريخيّة محاولة إبستيميّة وإيتيقيّة لتفكيك كولونياليّة الشرط المعرفيّ الحداثيّ للاحتلال ونزعها، من خلال الجسد والحركة والوجود الفلسطينيّ، في أراضي 48 وغزّة والضفّة والمنافي.

 

 

عبد الله البيّاري

 

 

طبيب وباحث أكاديميّ فلسطينيّ، متخصّص في النقد الأدبيّ والدراسات الثقافيةّ، وله مقالات وبحوث منشورة في صحف ومواقع ومجلّات عربيّة، مدير «مكتبة الأرشيف» في عمّان.

 

 

 

نروي الهبّة: من الشيخ جرّاح إلى غزّة | ملفّ

نروي الهبّة: من الشيخ جرّاح إلى غزّة | ملفّ

12/08/2021
«إِنْ أَنْ قَدْ آنَ أَوانُه»... فنّ يفضح

«إِنْ أَنْ قَدْ آنَ أَوانُه»... فنّ يفضح

04/06/2021
محمّد الكرد... شاعر من القدس يكتب عن رِفْقَة | حوار

محمّد الكرد... شاعر من القدس يكتب عن رِفْقَة | حوار

28/06/2021
جدليّة شَبابْنا مْلاح وْبَناتْ بِتْأَرْجِلْ

جدليّة شَبابْنا مْلاح وْبَناتْ بِتْأَرْجِلْ

04/08/2021
في مديح الْجَدْعَنَة

في مديح الْجَدْعَنَة

03/07/2021
«جمل المحامل»... يعود شابًّا وملثّمًا في غزّة

«جمل المحامل»... يعود شابًّا وملثّمًا في غزّة

27/05/2021
خوارزميّات الموت والاضطهاد: الحزن، التفاعل التشاركيّ، البعثرة الخورازميّة في السوشال ميديا

خوارزميّات الموت والاضطهاد: الحزن، التفاعل التشاركيّ، البعثرة الخورازميّة في السوشال ميديا

16/05/2021
في الجَناح يا عمّي: معجم المواجهة والاشتباك

في الجَناح يا عمّي: معجم المواجهة والاشتباك

14/06/2021
هبّة من أجل القدس: ثقافة الرفض وأفعال المقاومة

هبّة من أجل القدس: ثقافة الرفض وأفعال المقاومة

30/05/2021
ابن العنف: سارتر والاستعمار وفلسطين

ابن العنف: سارتر والاستعمار وفلسطين

07/06/2021
مستشفيات إسرائيل... احتفاء واهم بالتعايش

مستشفيات إسرائيل... احتفاء واهم بالتعايش

04/07/2021
 قواعد الاشتباك الأربعون

 قواعد الاشتباك الأربعون

25/05/2021
مغترب أمام حدث وطنيّ اسمه «الهبّة»

مغترب أمام حدث وطنيّ اسمه «الهبّة»

24/06/2021
"هبّة القدس"... ثوريّة البذاءة

"هبّة القدس"... ثوريّة البذاءة

26/07/2021
نروي الحكاية، نستعيد الجبل

نروي الحكاية، نستعيد الجبل

27/06/2021
مستحيلات المكان وأعجوبة السمكة

مستحيلات المكان وأعجوبة السمكة

02/06/2021
هستيريا جماعيّة: انفجار نظريّة العرق في وجه أصحابها

هستيريا جماعيّة: انفجار نظريّة العرق في وجه أصحابها

14/05/2021
الهبّة... عودة الفنّان إلى شارعه

الهبّة... عودة الفنّان إلى شارعه

30/06/2021
معركة «سيف القدس»: صحف أوروبّا وأمريكا تنحاز لسرديّة إسرائيل

معركة «سيف القدس»: صحف أوروبّا وأمريكا تنحاز لسرديّة إسرائيل

19/05/2021
للحارات شباب يحميها | شهادة

للحارات شباب يحميها | شهادة

27/05/2021
"أسبوع الاقتصاد الوطنيّ"... تنظيم الذات الفلسطينيّة

"أسبوع الاقتصاد الوطنيّ"... تنظيم الذات الفلسطينيّة

25/06/2021
حيفا إلنا: ما بين الحارة، والمحطّة، والمحكمة | شهادة

حيفا إلنا: ما بين الحارة، والمحطّة، والمحكمة | شهادة

25/05/2021
مظاهرة هارتفورد: الهتافات، والشرطة، واللغات

مظاهرة هارتفورد: الهتافات، والشرطة، واللغات

21/05/2021
لنضع ذكرياتنا في الحقيبة... جاءت الحرب | شهادة

لنضع ذكرياتنا في الحقيبة... جاءت الحرب | شهادة

29/05/2021
التضامن مع سلوان... وجهة نظر معلّمة

التضامن مع سلوان... وجهة نظر معلّمة

26/07/2021
الصراع في ضوء الهبّة: الرواية والزمن والتدويل

الصراع في ضوء الهبّة: الرواية والزمن والتدويل

01/06/2021
الاحتلال متقدّم في قياس حالة الطقس!

الاحتلال متقدّم في قياس حالة الطقس!

19/06/2021
الصور الّتي لن تفارقنا

الصور الّتي لن تفارقنا

21/05/2021
لأنّ حياة الفلسطينيّين أيضًا مهمّة

لأنّ حياة الفلسطينيّين أيضًا مهمّة

05/07/2021
واجبنا أن نغضب | ترجمة

واجبنا أن نغضب | ترجمة

22/05/2021
جغرافيا من مسنّنات

جغرافيا من مسنّنات

13/08/2021
عنوان المعركة: وعي جديد يفكّك وعيًا مريضًا

عنوان المعركة: وعي جديد يفكّك وعيًا مريضًا

18/05/2021
مراكز غزّة الثقافيّة ومكتباتها... هدفٌ دائم لإسرائيل

مراكز غزّة الثقافيّة ومكتباتها... هدفٌ دائم لإسرائيل

21/06/2021
«أجمل ما فينا»... قيم الهبّة ومعانيها

«أجمل ما فينا»... قيم الهبّة ومعانيها

21/06/2021

التعليقات