19/05/2024 - 11:26

الشيكل والشاقل... الصراع الثقافيّ على أرض فلسطين

الشيكل والشاقل... الصراع الثقافيّ على أرض فلسطين

Getty

 

الشيكل هو العملة الرسميّة للدولة اليهوديّة (إسرائيل) منذ 24 شباط (فبراير) 1980. وكان الكنيست قد أقرّ بتاريخ 4 حزيران (يونيو) 1964 قانونًا ينصّ على أنّ العملة الرسميّة للدولة اليهوديّة تُدْعى ’شيكل‘، وعلى أن تُسْتَبْدَل بالليرة الإسرائيليّة الّتي عُمِل بها منذ عام 1954، إلّا أنّ هذا القانون لم يخرج إلى حيّز التنفيذ إلّا بعد ذلك بأحد عشر عامًا؛ لأنّه كانت قد صدّرت قبل ذلك بقليل أوراقًا نقديّة جديدة من نوع ’الليرة‘، وبدأت بالدخول إلى دائرة التداول الاقتصاديّ؛ ولأنّ الاقتصاد الإسرائيليّ كان في سبعينات القرن العشرين يشهد أوج ازدهاره؛ بسبب الدعم الأمريكيّ والأوروبّيّ الهائل الّذي كان يتدفّق على الدولة الحديثة[1].

ومع بدء التضخّم الاقتصاديّ في إسرائيل في بداية عام 1980، صدر ’الشيكل الإسرائيليّ‘ الأوّل الّذي أصبح في ما بعد يُدْعى ’شيكل قديم‘. وكانت قيمة الشيكل الواحد تساوي 10 ليرات من العملة القديمة، وكانت الأوراق الماليّة من العملة الجديدة تشمل فئة الـ1 و5 و10 و50 شيكلًا، ولكن مع استمرار التضخّم الماليّ صدرت بين عامي 1981 و1985 أوراق ماليّة من فئة الـ 100 و500 و1000 و5000 و10000 شيكل.

في الرابع من كانون الأوّل (ديسمبر) عام 1985، ومع استمرار التضخّم الماليّ في الدولة، اسْتُبْدِل بالشيكل في صيغته الأولى العملة الّتي أصبحت تُعْرَف باسم ’شيكل إسرائيليّ جديد‘، بقيمة 1 شيكل جديد مقابل 1000 شيكل قديم، وصدرت بالتتالي أوراق نقديّة من فئة الـ 1 و5 و10 و20 و50 و100 و200 شيكل، أمّا الأوراق النقديّة من فئات الـ500 وما فوق فقد أُلْغِيَتْ نهائيًّا. وتُخْتصَر كتابة ’شيكل جديد‘ بالعربيّة بصيغة ’ش.ج‘، وبالعبريّة بصيغة ’ש"ח‘، وبالإنجليزيّة بصيغة ’ILS‘، ويُشار إليه بالرمز ’₪‘. لكن في كثير من المعاملات النقديّة وأنظمة النقد العالميّة، يُشار إلى الشيكل بالصيغة الإنجليزيّة NIS (New Israeli Shekel).

 

من شيقل إلى شيكل

بعد ذلك تعرّضت عملة الشيكل إلى موجتين إضافيّتين من التغييرات الّتي شملت صكّ قطع نقديّة جديدة، مختلفة التصميم، من العملات المعدنيّة والورقيّة. جاءت الموجة الأولى من التغييرات في عام 1999، وفيها كان إلغاء الأوراق النقديّة من فئة الـ 1 و5 و10 شيكلات، وتحويلها إلى قطع معدنيّة، وحُصِرَتِ العملة الورقيّة منذ ذلك الحين بأربع أوراق نقديّة من فئة الـ 20 و50 و100 و200 شيكل. وما يميّز الأوراق النقديّة في هذا الإصدار عمّا سبقه ولحقه من إصدارات، أنّ الأوراق النقديّة صُمِّمَتْ عموديًّا وليس أفقيًّا.

 

تصميم عموديّ (إصدار 1999)

 

أمّا الموجة الثانية من التغييرات فبدأت في عام 2014 بإصدار الورقة النقديّة الجديدة من فئة الـ 50 شيكلًا، واستمرّت في 2015 بإصدار الورقة النقديّة الجديدة من فئة الـ 200 شيكل، وانتهت في 2017 بإصدار الورقتين النقديّتين الجديدتين من فئة الـ 20 و100 شيكل، وهذه هي الأوراق النقديّة لعملة الشيكل الّتي لا تزال متداولة حتّى الآن.

في هذا الإصدار الأخير من الأوراق النقديّة اسْتُبْدِلَتِ الكلمة العربيّة شيقل بالقاف، بالكلمة العربيّة شيكل بالكاف، وكذا بالكلمة الإنجليزيّة (Sheqel) إلى (Shekel)، وذلك لتكريس الهويّة العبريّة لهذه الوحدة، وإبعادها بقدر الإمكان عن صيغة شاقل المعروفة باللغة العربيّة واللغات الهلاليّة الساميّة الأخرى. وحُوِّلت صيغة الجمع بالإنجليزيّة من الصيغة العبريّة (Sheqalim) إلى الصيغة الإنجليزيّة (Shekels)؛ لجعل العملة الإسرائيليّة أسهل وأكثر قابليّة للتداول في الأسواق الماليّة، والمعاملات التجاريّة العالميّة.

أمّا بخصوص التغيير الأوّل من شيقل إلى شيكل ومن (Sheqel) إلى (Shekel)، فهو ليس أكثر من محاولة هزيلة بائسة، نابعة من التطرّف القوميّ الّذي يصل حدّ اللاعقلانيّة، وهو في الحقيقة أقرب إلى اختلاق أيديولوجيّ منه إلى مبحث لغويّ فلولوجيّ دقيق. فعلى الرغم من أنّ لفظ القاف صوتًا منطوقًا غير موجود في اللغة العبريّة، بل يحلّ محلّه لفظ الكاف، فإنّ هذا لا يعني أنّ حرف القاف غير موجود في الأبجديّة العبريّة، فهو في الحقيقة موجود بصيغة (ק)، واللغة العبريّة تفرّق بشكل حاسم لا يقبل الخطأ بين حرف القاف (ק) وحرف الكاف (כ)، مع أنّ لفظهما واحد، بحيث أنّ الكلمة العبريّة الّتي تُكْتَب بالقاف (ק) لا يمكن أن تُكْتَب بالكاف (כ)، فالكلمة كرمل على سبيل المثال، تُكْتَب بالعبريّة (כרמל) بينما الكلمة قبر تُكْتَب بالعبريّة (קבר)، ولا يمكن أن تُكْتَب الكلمتان بطريقة أخرى. ولذا؛ فمع أنّ الكلمة العبريّة (שקל) تُلْفَظ شيكل، إلّا أنّها لا يمكن أن تُكْتَب (שכל)؛ بمعنى أنّها تُكْتَب بالعبريّة بالحرف قاف (ק) فقط، وليس بالحرف كاف (כ). والحرف العبريّ قاف (ק) الّذي ورثته العبريّة عن الآراميّة، هو المقابل للحرف ق في اللغة العربيّة واللغات الهلاليّة الأخرى[3]. وعليه؛ فإنّ الكلمة العبريّة (שקל) هي نفسها الكلمة العربيّة شاقل، "وليس شاكل أو شيكل، وكلاهما منحدر من الأصل الأكّاديّ شِقلو، وهي نفس الكلمة الّتي ورد ذكرها في «لوح حمورابي» البابليّ، وهي نفس الكلمة الكنعانيّة الأوغاريتيّة شاقل والفينيقيّة شيقل والسريانيّة شُقولو، وهي تأتي من نفس المصدر الّذي يأتي منه الجذر الآراميّ ت-ق-ل والكلمات العربيّة ثِقَل وثقيل ومثقال.

 

الشاقل والشاقول

هذا بالرغم من أنّ الشاقل - وحدةً نقديّة - هو في أصله الأكّاديّ نحو عام 3000 ق.م وحدة وزن، وليس وحدة نقديّة[4]. فقد كان الشاقل الواحد يعادل وزن 320 حبّة شعير؛ أي نحو 11.4 غرام بمقاييس اليوم، حين كان الشعير يُسْتَخْدَم في بلاد الرافدين في ذلك الوقت واسطة للتقييم في عمليّات البيع والشراء بدلًا من المقايضة المباشرة، فكنتَ إذا أردت أن تشتري ما قيمته 20 شاقلًا من بضاعة ما، تضع من تلك البضاعة ما يعادل وزن 6400 حبّة من الشعير (320x20). وكانت عمليّة الموازنة بين البضاعة والشعير تكون من خلال الشقل أو الرفع.

 

تصميم أفقيّ (إصدار 1985)[2]

 

من هنا جاء الاصطلاح؛ إذ إنّ الميزان الّذي كان يُسْتَخْدَم لوزن الأشياء في ذلك الوقت كان الميزان الّذي يُعْرَف باسم ’الشاقول‘، وهو عبارة عن عصًا طويلة مستقيمة يُرْبَط في طرفيها كفّتان مقعّرتان من الجلد أو الخشب أو النحاس أو الحديد، وفي وسط العصا تمامًا يُثَبَّت مقبض قصير من الحبال أو القماش أو المعدن، فيوضَع المعيار في إحدى الكفّتين والبضاعة في الكفّة الأخرى، ويُرْفَع الميزان عن الأرض بالمقبض، ثمّ يُقَلَّل من البضاعة أو يُضاف إليها إلى أن تتوازن الكفّتان؛ أي تصبحان في نفس العلوّ تمامًا عن الأرض، وحينها يكون وزن البضاعة مساويًا لوزن المعيار؛ بمعنى أنّه توضَع 320 حبّة شعير في إحدى الكفّتين وكمّيّة من البضاعة المرجوّ بيعها أو شراؤها في الكفّة الأخرى حتّى تتوازن الكفّتان، وحينذاك تكون البضاعة بمقدار شاقل واحد، من هنا جاءت العلاقة بين الوزن و’الشَّقْل‘ بمعنى الرفع.

ولقد ورثت اللغة العربيّة عن اللغات الهلاليّة القديمة الفعل ’شَقَل‘ بمعنى ’وَزَنَ‘، وهذا ما نجده في معاجم اللغة، ولكنّها لم ترثه بمعنى ’رَفَعَ‘؛ فهذا غير وارد في أيٍّ من المعاجم العربيّة الكلاسيكيّة. إلّا أنّ الفعل ’شَقَلَ‘ بمعنى ’رَفَعَ‘ موجود ومستعمل في العامّيّة الفلسطينيّة؛ بسبب الاستمراريّة في الموروث الكنعانيّ، فنحن نقول عن الرجل "شَقَل قمبازه"؛ أي رفع طرفه، ونقول عن المرأة "شَقْلَت كْمامها"، أي رفعتهما، ونقول "شَقَل الحجر"، أي رفعه وحمله، ونقول "بِظَلّ يُشقُل في بنطلونه"؛ أي يُكْثِر من رفع سرواله كلّما انزلق عن خصره، ونقول "شاقِل حالُه"، أي رافعًا لقيمة نفسه بأكثر ممّا تستحقّ.

وميزان الشاقول ذو الكفّتين، بصيغته البدائيّة القديمة، كان لا يزال مستخدمًا في قرى فلسطين حتّى سبعينات القرن الماضي، وقد رأيت تجّار العنب من قرية بيت جَنّ في الجليل الأعلى يستخدمونه لوزن العنب الّذي كانوا يبيعونه في قرى البطوف، فكان الزبون يقول للتاجر: "أُشْقُلّي هَالْعِنْبات!"

 

الشاقول[5]

 

إذن، كان الشاقل في حضارات الشرق القديم وحدة وزن تعادل وزن 320 حبّة شعير، حيث كان الشعير يُسْتَخْدَم قبل خمسة آلاف عام واسطة للتبادل في عمليّات البيع والشراء. إلّا أنّه كان من الصعب على التجّار والناس عامّة أن يحملوا كمّيّات كبيرة من الشعير كلّما ذهبوا إلى السوق للبيع والشراء، إضافة إلى أنّ عمليّة عدّ المئات وربّما الآلاف من حبّات الشعير تستغرق وقتًا طويلًا لا طائل منه، ثمّ إنّ الشعير يتلف مع الوقت. ولذا؛ استُبْدِل بكلّ 320 حبّة شعير ما يعادلها في الوزن من الفضّة، وبهذا؛ تحوّل الشاقل كوحدة وزن إلى قطعة فضّيّة يسهل حملها وعدّها والتعامل بها[6]. ومع مرور الوقت أصبح ثمّة قطعة فضّة تعادل وزن شاقلين، وقطعة أخرى تعادل وزن خمسة شواقل، ثمّ 10 شواقل، وهكذا. ثمّ أُلْحِقَتْ بهذه القطع الفضّيّة قطع ذهبيّة تعادلها أو تعادل مضاعفاتها، مع مراعاة الفرق في القيمة بين المعدنين. ومن أجل الصدق والنزاهة؛ كانت صورة الملك أو ما يرمز إليه أو يدلّ عليه تُطْبَع على هذه القطع للمصادقة على دقّة وزنها، وشرعيّة استخدامها في البيع والشراء. ومع مرور الوقت أصبحت لهذه الصور والرموز وظيفة إعلاميّة للدلالة على الجبروت والهيمنة.

 

الشاقل الأكّاديّ

كانت أوّل عملة نقديّة من نوع الشاقل في التاريخ هي ’الشاقل الأكّاديّ‘، الّذي صُكَّ في حقبة الملك نرام سين (2209-2150 ق.م) نحو عام 2150 ق.م، وكان يُدْعى بالأكّاديّة ’شِقلو كَسْبوم‘، أي شاقل من الفضّة، أو باختصار ’شِقْلو‘. وهو الشاقل الّذي تروي لنا التوراة في «سفر التكوين» (16:23)، أنّ إبراهيم استعمله ليدفع ثمن المغارة الّتي اشتراها من عفرون الحثّيّ في مدينة حبرون (الخليل) في أرض كنعان، بسعر 400 شاقل، ليدفن فيها زوجته سارة، ولتصبح مدفنًا له ولأسرته في ما بعد. والشاقل الّذي تذكره التوراة في مختلف أسفارها عشرات المرّات هو هذا الشاقل الأكّاديّ. ولم تَدَّعِ التوراة إطلاقًا أنّ الشاقل الّذي تذكره كان شاقلًا عبريًّا أو يهوديًّا، فلم تكن لليهود عملة خاصّة بهم، حتّى الانتهاء من تأليف التوراة في نحو القرن الرابع قبل الميلاد.

وكان هذا الشاقل الأكّاديّ شائعًا في كلّ بلاد الرافدين وبلاد الشام، ومع أنّ رموزه والصور والعبارات المنقوشة عليه تغيّرت مع مرور الزمن، إلّا أنّه ظلّ العملة الوحيدة الّتي استمرّ الأكّاديّون، والبابليّون، والأشوريّون، والكنعانيّون، والآراميّون، والفلسطينيّون، والعبرانيّون، استمرّوا باستخدامها لأكثر من 17 قرنًا، حتّى نهاية القرن الخامس قبل الميلاد.

في نهاية القرن الخامس قبل الميلاد، وبتأثير الاتّصال مع اليونانيّين الّذين كانوا بارعين في استعمال النقد الّذي تعلّموه من البابليّين، أصدر الفينيقيّون عملة فضّيّة جديدة عُرِفَتْ باسم ’الشيقل الصوريّ‘ نسبة إلى مدينة صور، الّذي ما لبث أن حلّ محلّ ’الشاقل الأكّاديّ‘، وأصبح العملة السائدة بلا منازع في سائر بلاد الشام. وكان ’الشيقل الصوريّ‘ يحمل على أحد وجهيه صورة ’ملقارت‘ إله مدينة صور، وأحد تجلّيات الإله بعل الكنعانيّ الّتي اسْتُبْدِلَت به في الحقبة الهيلينيّة صورة البطل اليونانيّ هيركوليس ابن الإله زيوس، وعلى الوجه الآخر نسر يقف على ناصية قارب شراعيّ فينيقيّ.

ظلّ ’الشيقل الصوريّ‘ سائدًا في بلاد الشام لأكثر من خمسة قرون، إلى أن أُصيب بالضعف الشديد في منتصف القرن الأوّل للميلاد، بسبب تنافسه مع ’الديناريوس‘ الرومانيّ في الحقبة الرومانيّة؛ فاستغلّ يهود القدس هذه الفرصة، وأصدروا ’شيقل القدس‘ أثناء الثورة اليهوديّة الكبرى على الحكم الرومانيّ (66-73 م)، الّذي كان مشابهًا تمامًا لـ ’الشيقل الصوريّ‘ من حيث الوزن واللون والهيئة، مع الاستبدال بالرموز الفينيقيّة الكنعانيّة الرموز اليهوديّة. ومع أنّ هذه الثورة اليهوديّة سُحِقَت وأُجْهِضَت على يد الرومان في عام 73م، فقد استمرّ يهود القدس باستخدام ’شيقل القدس‘ في ما بينهم بشكل يكاد يكون سرّيًّا، مع استمرار هيمنة الدينار الرومانيّ في الحياة الاقتصاديّة لفلسطين وسائر بلاد الشام. هذا الشيقل اليهوديّ الّذي أُدْخِلَت عليه بعض التعديلات، واتّخذ صورًا وأسماء مختلفة مع مرور الوقت، هو الشيقل الّذي يرد ذكره في «المشناه» و«التلمود»، إلى جانب عملات أخرى كالدينار الرومانيّ والدراخما اليونانيّة.

 

الجنيه الفلسطينيّ[7]

 

بعد ذلك تغيّرت العملة السائدة في فلسطين بتغيّر الحكّام؛ من البيزنطيّين إلى العرب المسلمين، إلى فترة الحروب الصليبيّة، إلى الأيّوبيّين ثمّ المماليك ثمّ العثمانيّين، إلى أن ابتدأ عهد الانتداب البريطانيّ على فلسطين في عشرينات القرن العشرين، فصَكَّ الاستعمار البريطانيّ الجنيه الفلسطينيّ مقابلًا محلّيًّا لـ «الجنيه الإسترلينيّ»، وظلّ «الجنيه الفلسطينيّ» العملة الرسميّة في فلسطين إلى أن استُبْدِلت به «الليرة الإسرائيليّة» في عام 1952. 

 


إحالات

[1] المعلومات الواردة في النصّ عن إصدارات العملة الإسرائيليّة، وعن التقلّبات الاقتصاديّة في إسرائيل، مأخوذة من الأرشيفات في موقع «بنك إسرائيل» وموقع وزارة الماليّة الإسرائيليّة (بالعبريّة).

[2] كلّ الصور للعملات الماليّة الورقيّة للشيكل الإسرائيليّ، مستعارة من موقع «دار الحكمة» الإلكترونيّ (بالعربيّة).

[3] في هذا الشأن، انظر: Driver, G. R.: Semitic Writing from Pictograph to Alphabet. (Oxford, Oxford University Press, 1976)، الزعبي، آمنة صالح: في علم الأصوات المقارن: التغيّر التاريخيّ للأصوات في اللغة العربيّة واللغات الساميّة. (إربد: دار الكتاب الثقافيّ، 2008).

[4] المعلومات التاريخيّة والأركيولوجيّة حول الشاقل ملخّصة من عدد من المصادر، أهمّها: غوستاف لوبون، حضارة بابل وآشور، ترجمة محمود خيرت المحامي، (القاهرة، دار أقلام عربيّة، 2017)؛ باقر، طه، عامر سليمان، وفاضل عبد الواحد: تاريخ العراق القديم. (بغداد، دار الشؤون الثقافيّة العامّة، 1980)؛ سليمان عامر، اللغة الأكّديّة، تاريخها وتدوينها وقواعدها. (بيروت، الدار العربيّة للموسوعات، 2005)؛ جورجي كنعان، خطيئة الفلسطينيّين. (بيروت، دار الطليعة، 2007)؛ Sabbagh, Karl: Palestine: History of a Lost Nation. (London, Atlantic) Books, 2006؛ Kindler, A.: “The Mint of Tyre—The Major Source of Silver Coins in Ancient Palestine.” In Eretz-Israel: Archaeological, Historical and Geographical Studies, Vol. 1967, pp. 318-324.

[5] الصورة مستعارة من صفحة عبد المجيد الغامدي على تويتر.

[6] يُقال إنّ تجّار الأناضول الّذين كانوا يأتون للبيع والشراء في أسواق الأكّاديّين والبابليّين في بلاد الرافدين كانوا أوّل من استبدل بحبّات الشعير قطع الفضّة.

[7] ويكيبيديا (إنجليزيّة)، تاريخ الوصول: 10/1/2023. 

 


 

مصلح كناعنة

 

 

 

كاتب وباحث أنثروبولوجيّ متخصّص بالتراث الشعبيّ الفلسطينيّ. 

 

 

 

 

التعليقات