09/11/2020 - 22:29

هل من أَسْلَمَة للتطرّف؟

هل من أَسْلَمَة للتطرّف؟

أوليفييه روا Olivier Roy

خاصّ فُسْحَة - ثقافيّة فلسطينيّة

لا تتطرّف الأديان، ولا تعتدل

ما من دين معتدل، بل ثمّة مؤمنون معتدلون، يقول الباحث الفرنسيّ أوليفييه روا Olivier Roy في ردّه على القول بأنّ الإسلام «دين متطرّف»، فهو لا ذا ولا ذاك. لا تتطرّف الأديان ولا تعتدل كذلك، لا تتصادم ولا تتحاور؛ لأنّ المؤمن هو مَنْ يتطرّف أو يعتدل في إيمانه، والبشر مَنْ يتصادم ويتحاور، لا الأديان. إنّ إسقاط ثنائيّة التطرّف والاعتدال على أيّ دين إسقاط سياسيّ – ثقافيّ يُجْريه سياسيّون ومثقّفون في الغالب لا رجال دين.

قبل تسعينات القرن الماضي، كان الإرهاب سلاحًا تستخدمه مجموعات علمانيّة، بعضها قوميّة وأخرى ثوريّة، في نطاق تقليد يعود إلى نهاية القرن التاسع عشر، حينما كانت مهاجمة أهداف رمزيّة أو قتل مدنيّين لخلق مناخ من الرعب...

في كتابه «الجهاد والموت» الصادر عن «دار الساقي»، يحاول روا[1] فهم ظاهرة العنف الجهاديّ المتطرّف في الغرب، وعلى الرغم من أنّه عنف ليس بمعزل عمّا يدور في الشرق الأوسط من تطرّف دينيّ واستبداد سياسيّ وهيمنة أجنبيّة، غير أنّ التطرّف الإسلاميّ في أوروبّا والغرب عمومًا حالة لها خصائصها المستقلّة.

قبل تسعينات القرن الماضي، كان الإرهاب سلاحًا تستخدمه مجموعات علمانيّة، بعضها قوميّة وأخرى ثوريّة، في نطاق تقليد يعود إلى نهاية القرن التاسع عشر، حينما كانت مهاجمة أهداف رمزيّة أو قتل مدنيّين لخلق مناخ من الرعب، تهدف إلى زعزعة الدول والمجتمعات، أو توعية للمضطهَدين. وحتّى الهجوم الانتحاريّ ليس ابتكارًا إسلاميًّا؛ إذ بدأت مَنْهَجَتُه منذ الثمانينات على يد «نمور التاميل»، مخترعي الحزام الناسف.

 

تفسيرات الظاهرة

منذ أواسط التسعينات، تفاقمت في أوروبّا، ولا سيّما في فرنسا، ظاهرة أعمال العنف الدينيّ، وارتبطت بشباب مسلمين متطرّفين ضدّ أهداف رمزيّة ومدنيّين، ممّا دفع ثلّة من المثقّفين والباحثين إلى محاولة فهم ظاهرة عنف ما أسموه «التطرّف الإسلاميّ».

اختلفت مقاربات تفسير الظاهرة، وتنوّعت الأطر التفسيريّة لفهمها، منها ردّ التطرّف إلى الإرث الاستعماريّ للدول الأوروبّيّة – فرنسا مثلًا - أو مقاربة الظاهرة بالتهميش الاجتماعيّ وخطاب اليمين العنصريّ تجاه المهاجرين المسلمين، فضلًا على العامل النفسيّ المتعلّق باليأس والاغتراب الفرديّ[2]. ومن الباحثين مَنْ قارب الظاهرة بالتطرّف الدينيّ للإسلام متجلّيًا بالسلفيّة[3]، الّتي تحوّلت إلى خطاب جرى تعميمه والتثقيف السياسيّ عليه. غير أنّ كلّ هذه المقاربات على أهمّيّتها، إلّا أنّها لا تفي بالغرض بالنسبة إلى روا في تفسير دافع التطرّف الإسلاميّ في الغرب وشكله.

 

 

يرصد روا حركة المتطرّفين الإسلاميّين في فرنسا وأوروبّا عمومًا، ويسمّيهم «أبناء البلد»؛ لأنّ معظمهم من الجيل الثاني للمهاجرين أو من المتحوّلين إلى الإسلام، وذلك بدءًا من أوّل عمليّة ارتبطت بخالد كلكال عام 1995[4]، إلى عمليّة باتكلان عام 2015[5]. عن ذلك يفترض روا في كتابه فرضيّتين متشابكتين، الأولى: أنّ عنف التطرّف الإسلاميّ في أوروبّا غاية في ذاتها لا وسيلة لتحقيق هدف سياسيّ عينيّ، أي عنف لا مستقبل له؛ فهو تطرّف انتحاريّ في جوهره، سواء بتفجير المتطرّف لنفسه أو بذهابه في فعله إلى أقصى نقطة من المواجهة المحتومة بالموت. والثانية: أنّه تطرّف سابق على التديّن، فالإرهاب بالنسبة إلى روا لا يتأتّى من تطرّف الإسلام، بل من أسلمة التطرّف.

 

عنف لذاته

يعتبر روا مَنْ يُطْلِقون على أنفسهم «الجهاديّين» في الغرب، شريحة ثانويّة من الجهاديّين، أي من الجيل الجهاديّ الثاني، بعد الجيل الأوّل في الشرق الأوسط في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وهم من فئة عمريّة متقاربة تتراوح بين 17 و25 عامًا[6].

 تتمايز جهاديّة مسلمي أوروبّا المتطرّفة عن جهاد الجيل الأوّل في الشرق الأوسط بمسألتين، الأولى: أنّه جهاد بدون حاضنة اجتماعيّة، ويجري خارجها، وحتّى بدون بيئة دينيّة على مستوى الأهل والحيّ في أحياء المهاجرين المسلمين. والثانية: أنّه سلوك متطرّف يحدث بمعزل عن حراك المهاجرين الاجتماعيّ والسياسيّ، أو على الأقلّ يمكننا القول إنّ الحراك الاحتجاجيّ المطلبيّ للمهاجرين ليس فيه ما يُسْفِر عن التطرّف، والعنف الدينيّ الّذي يندفع إليه المتطرّفون؛ إذ ليس من حركة سياسيّة – اجتماعيّة من مهاجري فرنسا تقف خلفهم، أو تشاطرهم أفكارهم.

إنّ ذلك لا يعني بقاء المهاجرين وأحيائهم خارج دائرة ردود فعل تيّار اليمين العنصريّ، وخطابه بعد كلّ عمليّة ينفّذها متطرّفون مسلمون، مثلما حصل أخيرًا على إثر عمليّة قتل المدرّس الفرنسيّ صمويل باتي وقطع رأسه؛ إذ رأته الدولة أنّه «تطرّف في الإسلام ذاته»، كما اعتبر اليمين الفرنسيّ بخطابه العنصريّ المهاجرين حاضنة للعنف المتطرّف.

حتّى عندما يتكلّم الجهاديّون عن «حقيقة»، فإنّهم لا يعتمدون أبدًا معرفة فقهيّة استدلاليّة، بل يرجعون بالعادة إلى يقينهم الخاصّ، المستند أحيانًا إلى مرجع تعزيميّ وإلى شيوخ لم يقرؤوهم قطّ[7]؛ لذا يصبح هنا عنف المتطرّف عنفًا لذاته لا وسيلة لتحقيق هدف عينيّ...

إنّ الجهاد مفهوم مشتقّ من النصّ القرآنيّ، مُقَنَّن بضوابط وشروط يقتضيها الشرع وفق الزمان والمكان، بينما جهاديّة متطرّفي أوروبّا لا تاريخيّة ولا مكانيّة لها في رأي روا، أي لا تجري في سياق نزاع محدّد، مثلما كان في غزو أفغانستان أو احتلال العراق مثلًا؛ فليس للمتطرّف في فِعله ما يريد التفاوض عليه، ولا ينظر إلى الفرنسيّين على أنّهم مظلّيّون نزلوا الجزائر، بل صليبيّون معادون لإسلام متشكّل في مخيّلة المتطرّف وحده.

حتّى عندما يتكلّم الجهاديّون عن «حقيقة»، فإنّهم لا يعتمدون أبدًا معرفة فقهيّة استدلاليّة، بل يرجعون بالعادة إلى يقينهم الخاصّ، المستند أحيانًا إلى مرجع تعزيميّ وإلى شيوخ لم يقرؤوهم قطّ[7]؛ لذا يصبح هنا عنف المتطرّف عنفًا لذاته لا وسيلة لتحقيق هدف عينيّ، سواء سياسيّ أو اجتماعيّ.

 

بعيدًا عن النصّ

ليس من علاقة بالضرورة بين الأصوليّة والعنف، صحيح أنّ كلّ إسلاميّ متطرّف أصوليّ بالضرورة، لكن الأصوليّة السلفيّة على خلاف الشائع، لا تنزع إلى العنف الدينيّ بجوهرها، ولا كلّ السلفيّين هم جهاديّون؛ فالسلفيّة المتّهمة بكلّ الشرور تدين الانتحار لأنّه استباق لإرادة الله، وتهتمّ السلفيّة بتقنين سلوك المؤمن، والالتزام بما تسمّيه «نهج السلف الصالح»، عبر التقيّد بأداء الفروض الدينيّة بأصولها.

في معاينة روا لنمط تديّن جهاديّي فرنسا، تبيّن أنّهم لا يعلّقون أهمّيّة كبيرة على المعايير اليوميّة للمواظبة على أداء الفروض الدينيّة، مثل الصلوات الخمس أو الطعام الحلال؛ ما يعني عدم اكتراثهم لمعايير التديّن، فضلًا على أن لا شيء من معايير السلفيّة في علاقتهم بعائلاتهم وبزوجاتهم الّتي تحضّ على التقيّد بها.

في معاينة روا لنمط تديّن جهاديّي فرنسا، تبيّن أنّهم لا يعلّقون أهمّيّة كبيرة على المعايير اليوميّة للمواظبة على أداء الفروض الدينيّة، مثل الصلوات الخمس أو الطعام الحلال؛ ما يعني عدم اكتراثهم لمعايير التديّن...

يرى روا أنّ معظمهم يرفضون أهاليهم ويعيشون في اختلاط جنسيّ نسبيّ، ويتخلّون عن العائلة الّتي أسّسوها لتوّهم قبل الشروع في فعل العنف الدينيّ[8]. أخيرًا، هم لا يصبحون متطرّفين لأنّهم أساؤوا قراءة النصوص، أو لأنّهم سمحوا لغيرهم باستخدامهم، بل هم متطرّفون لأنّهم اختاروا أن يكونوا كذلك.

 

تطرّف قبل التديّن

وفق قاعدة بيانات متعلّقة بالمتطرّفين الجهاديّين في الغرب، وسِيَرهم الشخصيّة، توفّرت لدى صاحب الكتاب، منذ خالد كلكال (1995)، وصولًا إلى الأخوين كواشي (2015)[9]. تُظْهِر البيانات وجود ثِيَـم من الملامح السلوكيّة المشتركة بين المتطرّفين، قبل عبورهم للإسلام وفعل التطرّف؛ فمعظمهم غائصون عميقًا في «الثقافة الشابّة» المعاصرة، ليس فقط لناحية الاهتمام بتقنيّة الاتّصالات، إنّما أيضًا هواياتهم في ألعاب الفيديو وأفلام العنف الأميركيّة مثل «سكارفس» للمخرج بريان دي بالما (1983). حتّى «مجلّة دابق» لتنظيم الدولة «داعش»، يتضمّن عددها الثاني مقالة عن الطوفان، مزيّنة بصورة مأخوذة عن فيلم «نوح» للمخرج دارين أرونوفسكي (2014)[10].

أذواقهم الموسيقيّة، يقول روا، هي أذواق أبناء جيلهم، ومثلهم يستمعون إلى موسيقى الراب ويرتادون الملاهي الليليّة، ومع عبورهم للتديّن تبنّوا موسيقى «النشيد»، غناء رتيب من دون آلة موسيقيّة. والجدير ذكره أنّ أغلبيّة المتطرّفين الّذين نفّذوا هجمات في فرنسا، لا يتقنون العربيّة المكتوبة، ولغتهم لغة بلد الإقامة، الفرنسيّة.

ليس من علاقة بين حياة لهو جيل الشباب والعنف طبعًا، غير أنّ التحوّل في بضعة أشهر من عالم اللهو والتمرّد إلى التديّن والفعل المتطرّف حدّ القتل، يعني أنّ نزعة التطرّف سابقة على التديّن!

إنّ حياة اللهو والجنوح الّتي اتّصف بها هؤلاء قبل تديّنهم أو تحوّلهم إلى الإسلام، هي ما جعلت روا يفترض أنّ التطرّف لديهم يسبق إقبالهم على الفعل الجهاديّ المتطرّف، وهذا ما يعرّفه بـ «أسلمة التطرّف»...

يؤكّد روا أنّ نوادي رياضة القتال لها دور في التنشئة الاجتماعيّة الجهاديّة للمتطرّفين أكثر ممّا للمساجد، وتَبَيَّن له أنّ من المنفّذين مَنْ كان من أصحاب السوابق والجنوح الجنائيّ قبل تديّنه، ومنهم مَنْ كان يقصد «عُلب الليل» وتعاطى المخدّرات أو عاقَر الكحول مثل الأخوين إبراهيم وصلاح عبد السلام؛ إذ التُقِطَتْ لهما صور كانا فيها ثملين، قبل أشهر من تنفيذهما هجوم باريس عام 2015[11].

إنّ حياة اللهو والجنوح الّتي اتّصف بها هؤلاء قبل تديّنهم أو تحوّلهم إلى الإسلام، هي ما جعلت روا يفترض أنّ التطرّف لديهم يسبق إقبالهم على الفعل الجهاديّ المتطرّف، وهذا ما يعرّفه بـ «أسلمة التطرّف». ومع ذلك يبقى السؤال: لماذا الإسلام؟

 

إسلام مُتَخَيَّل

إنّ محاولة الإجابة عن سؤال: لماذا تبنّي الإسلام كمقدّمة لفعل العنف الدينيّ؟ هي محاولة أكثر تركيبًا وتعقيدًا من السؤال نفسه. بالنسبة إلى روا فإنّ خيار المتطرّفين التماهي مع الإسلام والجهاد باسمه ليس خيارًا انتهازيًّا؛ لذا يختارون الإسلام بنية تفكير وعمل معًا، وبقناعة راسخة، وإلّا ما كان للجهاديّ المتطرّف الذهاب بفعله حتّى الموت، فالإسلام يمثّل النموذج المثاليّ لهؤلاء الشبّان للتعبير عن تمرّدهم المطلق.

يشكّل الإسلام بوصفه سرديّة مقترحة، بديلة عن سرديّة الحداثة بواقعها ووقائعها الّتي خلّفت مجتمعات مهمّشة ومضطهدة، إطارًا ومعجمًا بالنسبة إلى الشباب الناقم، يمكّنهم من التصالح مع فعل العنف وتبريره ضدّ مجتمعات الحداثة؛ فالجهاديّ المنتقم لـ «إخوته في الشقاء» يرى في نفسه البطل المنتقم للشعب المسلم المعذَّب، وقد تكرّرت مثل هذه التعابير في كتابات المنفّذين لأعمال العنف الجهاديّ، سواء قبل التنفيذ أو بعده إذا ما ظلّوا أحياء.

الإسلام المُراد الانتقام له هنا هو إسلام متخيّل، ضمن علاقة افتراضيّة بمجتمع المسلمين كافّة؛ فالّذي يعني المتطرّفين المتبنّين للإسلام أو المتحوّلين إليه الإسلام العالميّ، وليس هذا النزاع أو ذاك حسب روا...

الإسلام المُراد الانتقام له هنا هو إسلام متخيّل، ضمن علاقة افتراضيّة بمجتمع المسلمين كافّة؛ فالّذي يعني المتطرّفين المتبنّين للإسلام أو المتحوّلين إليه الإسلام العالميّ، وليس هذا النزاع أو ذاك حسب روا[12].

تظلّ فرضيّة أوليفييه روا عن «أسلمة التطرّف» واحدة من أهمّ المقاربات، الّتي يقارب بها صاحبها فَهْم جوهر عنف التطرّف الجهاديّ في الغرب وتحديدًا فرنسا، ليس إعفاءً للإسلام، إنّما لجملة من الوقائع الّتي استدلّ بها روا على أسبقيّة التطرّف على التديّن لدى المتطرّفين. ومع ذلك، يظلّ فعل عبد الله أنزروف بالإقدام على قطع رأس مدرّس لأنّه عرض صورًا مسيئة للنبيّ، يظلّ فعلًا يصعب فهمه.

..........

إحالات:

[1] أوليفييه روا: كاتب وباحث فرنسيّ في الشؤون الإسلاميّة، صدرت له دراسات عدّة، منها «الجهل المقدّس»، و«تجربة الإسلام السياسيّ»، و«عولمة الإسلام»، و«الإسلام والعلمانيّة».

[2] عن مظاهر تهميش المهاجرين في فرنسا والنكران الثقافيّ، راجع: هوغ لاغرانج، نكران الثقافات، ترجمة سليمان رياشي (الدوحة: المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات، 2016).

[3] فرايزر إيغرتون، الجهاد في الغرب – صعود السلفيّة المقاتلة، ترجمة فادي ملحم (الدوحة: المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات،2017)، ص 19-39.

[4] خالد كلكال: جزائريّ منتمٍ إلى «الجماعة الإسلاميّة» المسلّحة، الّتي نقلت عمليّاتها إلى فرنسا بعد حرب السنوات العشر السوداء في الجزائر. منفّذ تفجيرات مترو باريس عام 1995 الّتي أدّت إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين. قُتل كلكال في 29 أيلول (سبتمبر) 1995 على أيدي قوّة من الدرك الفرنسيّ بالقرب من مدينة ليون.

[5] مسرح باتكالان في باريس، في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، تعرّض لهجوم مسلّح شنّه عدد من المتطرّفين، وأدّى إلى مذبحة ذهب ضحيّتها 128 شخصًا. أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليّته عن العمليّة.

[6] أوليفييه روا، الجهاد والموت، ترجمة صالح الأشمر (بيروت: دار الساقي، 2017)، ص 35.

[7] المرجع نفسه، ص 43.

[8] المرجع نفسه، ص 113.

[9] الأخوان كواشي: شريف وسعيد كواشي، اللذان نفّذا الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الأسبوعيّة الفرنسيّة في 7 كانون الثاني (يناير) 2015، وقد أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة آخرين.

[10] أوليفييه روا، الجهاد والموت، ص 53.

[11] المرجع نفسه، ص 55.

[12] المرجع نفسه، ص 77، 117.

 

 

علي حبيب الله

 

 

باحث في العلوم الاجتماعيّة. حاصل على ماجستير فلسفة التاريخ من الجامعة الأردنيّة، وماجستير في الدراسات العربيّة المعاصرة من جامعة بير زيت. يعمل في مجال الاستكمال التربويّ في القدس، ويكتب المقالة في عدد من المنابر الفلسطينيّة والعربيّة.

 

 

التعليقات