بيان الفصائل الفلسطينية باجتماع موسكو: تشديد على إفشال التهجير وفصل غزة عن الضفة.. وحماية أونروا

شددت الفصائل على "التصدي للعدوان الإسرائيلي الإجرامي وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس بدعم ومساندة ومشاركة الولايات المتحدة الأميركية".

بيان الفصائل الفلسطينية باجتماع موسكو: تشديد على إفشال التهجير وفصل غزة عن الضفة.. وحماية أونروا

أفراد عائلة غزيّة نازحة (Getty Images)

اتّفقت الفصائل الفلسطينية في اجتماعها الذي عُقد في العاصمة الروسية موسكو، على مقاومة وإفشال محاولات التهجير من قطاع غزة، والضفة الغربية والقدس المحتلتين، وإجبار إسرائيل على الانسحاب من القطاع.

جاء ذلك في بيان ختاميّ مشترَك صدر عنها، أكّدت فيه استمرارها "في الجولات الحوارية، للوصول إلى وحدة وطنية شاملة في إطار منظمة التحرير".

وقالت الفصائل إنها "تؤكد في ظل ما يتعرض له شعبنا من عدوان صهيوني إجرامي، على الروح الإيجابية البناءة التي سادت الاجتماع، واتفقت على أن اجتماعاتها ستسمر في جولات حوارية قادمة للوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وأكدت الفصائل "على توافقها على المهمات الملحة أمام الشعب الفلسطيني، ووحدة عملها من أجل تحقيقها".

وشددت على "التصدي للعدوان الإسرائيلي الإجرامي وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس بدعم ومساندة ومشاركة الولايات المتحدة الأميركية".

وتوافقت على "مقاومة ووقف وإفشال محاولات تهجير شعبنا من أرض وطنه فلسطين خصوصًا في قطاع غزة أو في الضفة الغربية والقدس، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني وفقًا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأشارت إلى ضرورة "العمل على فك الحصار الهمجي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وإيصال المساعدات الإنسانية والحيوية والطبية دون قيود أو شروط".

كما اتّفقت على "إجبار جيش الاحتلال على الانسحاب من قطاع غزة، ومنع محاولات تكريس احتلاله أو سيطرته على أي جزء من قطاع غزة بحجة مناطق عازلة، وسائر الأراضي المحتلة، والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية كافة، وفق القانون الأساسي".

وشدّدت على "رفض أي محاولات لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، بما فيها القدس في إطار المساعي لسلب الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس، وفقًا للقرارات الدولية".

وأكّدت "دعم وإسناد الصمود البطولي لشعبنا المناضل ومقاومته في فلسطين، وحرصها على إسناد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية وخصوصًا في القدس، ومقاومته الباسلة، لتجاوز الجراح والدمار الذي سببه العدوان الإجرامي، وإعمار ما دمره الاحتلال، ودعم عائلات الشهداء والجرحى وكل من فقد بيته وممتلكاته ومصادر رزقه".

واتفقت على "التصدي لمؤامرات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة ضد المسجد الأقصى المبارك، واعتداءاته على حرية العبادة في شهر رمضان الفضيل ومنع المصلين من الوصول إليه، والإصرار على مقاومة أي مسّ بالمسجد الأقصى ومدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

وشددت على "الإسناد الكامل للأسرى والأسيرات البواسل في السجون، الذين يتعرضون لمختلف أشكال التعذيب والقمع، والتصميم على أولوية بذل كل جهد ممكن من أجل تحريرهم من أسر الاحتلال".

وجدّدت التأكيد على "حماية وكالة الغوث الدولية ودورها الحيوي في رعاية اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق عودتهم، وتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 194".

ووجّهت الفصائل الفلسطينية "التحية لدولة جنوب إفريقيا على دعمها للشعب الفلسطيني، ودورها الأساس في رفع قضية أمام محكمة العدل الدولية، لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جريمة الإبادة الجماعية".

وقالت الفصائل إنها "تعبر عن شكرها وتقديرها للقيادة الروسية على استضافتها لاجتماعاتها، وعلى موقفها الداعم للقضية الفلسطينية".

التعليقات