من بين الأفلام المدرجة للعرض، ربع ساعة من فيلم «ميونيخ: حكاية فلسطينيّة»، للمخرج الفلسطينيّ نصري حجّاج، وضجّت لذلك الصّحافة الصّهيونيّة ... عدا عن رسائل أرسلها
"آكل الزّيت والزّعتر صباحًا ولم أتعوّد على الفطور الإنكليزيّ، هذه أنا، وكذلك أغاني التّراث، أجدني هناك دون أسباب محدّدة، والغناء بالمجمل مسألة وجوديّة لدي، والتّراث
لكن كيف يمكن أن تكون الهويّة مقرونة بالاعتقاد، أن تكون الممارسة اليوميّة، كتابةً ومراجعةً، مقالةً وأدبًا، ولسنوات، أن تكون مفضيةً إلى الاعتقاد، الظّن، الشّك، تلك
لنرجع إلى الأوسكار، فهو لا يقدّم الأفضل عالميًا، لكن سيطرة السّينما الأميركيّة على معظم صالات العرض في بلادنا وفي العالم، وكذلك المركزيّة الأميركيّة اقتصاديًا وفنّيًا
فالفيلم، عمليًا ولبعد المسافة بينه وبين يوميات ليلي المكتوبة حيث تنحى الرّواية منحاها عنها وينحى الفيلم بالسيناريو منحاه عن الرّواية، الفيلم ليس نقلاً توثيقيًا لحياة