آلاف الفلسطينيين بينهم مرضى في انتظار دورهم لعبور معبر رفح..

-

آلاف الفلسطينيين بينهم مرضى في انتظار دورهم لعبور معبر رفح..
أوضحت سلطة المعابر في الحكومة المقالة بغزة استعداد إدارته لتسهيل سفر ثلاثة آلاف مواطن يومياً إذا سمحت إدارة المعابر المصرية لهم بالعبور.

وقال غازي حمد رئيس سلطة المعابر في الحكومة المقالة إن سير عمل المعابر بحاجة إلى قرار سياسي مشترك بين كافة الجهات المتحكمة بالمعابر، مشيراُ أن أكبر عائق يواجهونه هو وجود آلاف المواطنين الذين ينتظرون دورهم للسفر عبر معبر رفح.

وأضاف حمد أن هنالك تواصلاً دائماً مع الجانب المصري وبشكل يومي من أجل حل هذه القضية، ومحاولة إنهاء معاناة المسافرين الموجودين على الأراضي المصرية في الوقت ذاته.

وأكد أن فتح معبر رفح موضوع مُلِح للغاية، وقال إن "الأوضاع على معبر رفح مؤلمة فعلاً، إذ تصلنا يومياً حالات حرجة للغاية، ونحاول التنسيق لخروجها من المعبر، وأنا مثلاً أحاول منذ ثلاثة أيام إخراج مرضى مصابين بالسرطان والفشل الكلوي والإصابات الخطيرة. وقد تمكنا منذ أسبوع من إخراج حالة واحدة فقط لطفل عمره ثلاث سنوات، مصاب بسرطان الكبد والطحال".

ومن الجدير بالذكر، أن عدد المسافرين، في آخر فتح لمعبر رفح الحدودي على مدى 4 أيام متواصلة، بلغ 2100 مسافر، فيما كان في السابق (قبل عام 2007) فتح المعبر يكفي لسفر 1200 مواطن يومياً.

وعلى صعيد آخر، أكد أن كل المعابر التجارية شبه مغلقة تقريباً، ولا تفتح أبوابها سوى لأيام محدودة. وقال إن "معبر المنطار (كارني) مثلاً لا يفتح إلا ثلاثة أيام في الأسبوع، ولا تدخل منه السلع الأساسية. فيما يدخل من معبر كرم أبو سالم 60 شاحنة في كل افتتاح، نصفها مساعدات تخص وكالة الغوث وبعض الجهات الأجنبية الأخرى، والباقي يخص القطاع الخاص".

وعن إدخال الوقود، يقول "إن كميات الوقود التي تدخل للقطاع ضئيلة للغاية، ولا تزيد في الغالب عن 40% من احتياجات القطاع اليومية للمحروقات، البالغة 130 طناً للغاز يومياً، 150 ألف لتر بنزين، و 300 ألف لتر من السولار، مما دفع السكان إلى الاعتماد على الوقود المصري المهرب عبر الأنفاق".

التعليقات