الشرطة تلاحق اتحاد أبناء سخنين

استمرارا لحملة التحريض على فريق اتحاد أبناء سخنين، زعمت الشرطة الإسرائيلية اليوم، الأحد، وجود "شبهات جنائية وبضمنها مخالفات غش وخداع" في المباراة أمام "بيتار القدس" قبل أسابيع.

الشرطة تلاحق اتحاد أبناء سخنين

جماهير اتحاد أبناء سخنين (أرشيفية)

استمرارا لحملة التحريض على فريق اتحاد أبناء سخنين، زعمت الشرطة الإسرائيلية اليوم، الأحد، وجود "شبهات جنائية وبضمنها مخالفات غش وخداع" في المباراة أمام "بيتار القدس" قبل أسابيع. وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق للاشتباه في "الاحتيال على جماهير أبناء سخنين وتلقي شيء بطريقة احتيالية".

وزعمت الشرطة أنه "سبق المباراة بأربعة شهور إلغاء ترخيص مدرجين يحويان ألفي مقعد من قبل وزارة العمل، بسبب نواقص متعلقة بأمان وسلامة الجمهور. 6 آلاف مشجع وصلوا إلى استاد الدوحة لحضور المباراة أمام بيتار القدس، وبحوزتهم تذاكر دخول سارية المفعول، ما أدى إلى توافد كبير وضغط في مداخل الاستاد في الوقت الذي بدأت فيه المباراة والملعب ممتلئ، وفي أعقاب ذلك تقرر إدخال المشجعين إلى المنصتين غير المرخصتين".

وأعلنت الشرطة أنها تحقق حول "قيام إدارة الفريق ببيع أكثر من ألف تذكرة فوق العدد المسموح به"، و"جرى التحقيق مع عدد من أعضاء الإدارة بشبهات الغش والخداع وبيع تذاكر رغم إدراكهم بعدم توفر مقاعد لهم، بالإضافة إلى شبهات خرق ترخيص الاستاد".

وفي سياق متصل، قررت السلطات مواصلة إغلاق استاد "الدوحة" أمام جمهور الفريق السخنيني، وذلك بذريعة "ضرورة سد النواقص" بحجة "الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور".

وقالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، في بيان سابق لها، إن "مباراة اتحاد أبناء سخنين ضد بيتار يروشلايم جرت على أرض ملعب الدوحة دون أية أحداث تذكر، ولم يحدث داخل الاستاد أية أحداث للتذرع بها لإقفال الملعب. على ذلك فإن إقفال الملعب من قبل وزارة الاقتصاد! وإلغاء ترخيص العمل للاستاد بحجة دخول مشجعين أكثر من المسموح هي حجة مردودة عليهم لأن الجهة التي تتحكم في إدخال الجمهور هي الشرطة، بالإضافة إلى أن الوزارة استندت إلى معلومات كاذبة".

ورأت المتابعة في إغلاق الملعب "خطوة سياسية انتقامية وتعسفية وغير مبررة على الإطلاق ضد فريق اتحاد أبناء سخنين وضد جمهوره: كل الجماهير العربية".

التعليقات