"بشار الأسد يتعرض لجلطه دماغية" يتصدر تويتر

سرت تكهنات في الأيام القليلة الماضية، على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية العربية بأن رئس النظام السوري، بشار الأسد (51 عاما)، يمر في حالة صحية خطيرة ونقلت شائعات عن إصابته بجلطة دماغية بل وإصابته بالرصاص.

وكان الإعلامي السوري فيصل القاسم أول من نقل أنباء مرض الأسد، وجاء ذلك في تغريدة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي 'تويتر'، قال فيها: 'أؤكد لكم حسب مصادري أن بشار الأسد طريح الفراش، لكنه ليس غائبًا عن الوعي. نسبة خطورة المرض 70%... هل وصلته أخيرا رسالة السماء ليتوقف عن ذبح شعبنا'. إلا أن الكثيرين لا يقيمون اعتبارا لما يكتبه أو يصرح به مقدم برنامج 'الاتجاه المعاكس'، معتبرين أن صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تحولت إلى منبر لترويج ونقل الشائعات.

وعمم مكتب الرئاسة في النظام السوري بيانا، الجمعة، نفت فيه هذه الأنباء، وجاء في البيان: 'تنتشر منذ أيام على بعض وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، إشاعات تتحدّث عن صحّة الرئيس الأسد، لا يزال بعضها مستمرًا حتى الآن، مصدرها جهات وصحف معروفة الانتماء والتمويل والتوجّه، وذلك على شكل تحليلات أقرب لأمنيات تجول في مخيّلة من أطلقها فقط... وتتزامن مع تغيّر المعطيات الميدانية والسياسيّة بعكس ما أرادوه لسورية طيلة السنوات الماضية'.

وتفاعل ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي مع خبر مرض الأسد، من خلال وسم #بشار_الاسد_يتعرض_لجلطة_دماغية، ليتصدر الوسم صباح اليوم قائمة المواضيع الأكثر تداول في تويتر. وتعامل بعضهم مع الخبر على أنه حقيقة، ومنهم من اعتبر أن الصيغة التي تم تداول الخبر فيها مغلوطة، وأن ما جرى ليس سوى تصفية حسابات داخل أروقة قصور النظام، أصيب الأسد خلالها بعيار ناري. وهناك من اعتبر أن هذه الأنباء محض شائعات لا ترقى إلى الحقيقة ولا تستند إلى دليل.

إذ اعتبر محمد حمدان، في تغريدة لع على 'تويتر'، 'أن من أطلق هذه الإشاعة هم الروس'، وتابع أن 'هناك مخطط لخروج الأسد من الحكم، لكن بطريقة يحفظ بها ماء وجهه'.

بينما رأى الناشط على 'تويتر'، بندر الذبياني، أن بشار لم يتعرض لجلطة، بل 'بل أصيب بالرصاص بطلق ناري من أحد الحراس بأمر من بوتين وهو المخرج الوحيد للروس من المستنقع السوري'.