المغني الشهير جون ليجند يؤكد تضامنه مع الشعب الفلسطيني

أعلن الفنان الأميركي من أصل أفريقي، جون ليجند، أمس السبت، تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن هذا الدعم يجب أن يرتبط بمفهوم التقدمية بشكل مباشر

المغني الشهير جون ليجند يؤكد تضامنه مع الشعب الفلسطيني

(أ ب)

أعلن الفنان الأميركي من أصل أفريقي، جون ليجند، أمس السبت، تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن هذا الدعم يجب أن يرتبط بمفهوم التقدمية بشكل مباشر.

وجاءت تصريحات المغني موسيقى "آر بي إن بي" الشهير الحائز على عدّة جوائز "غرامي"، خلال برنامج حواري يُبث على قناة "إتش بي أو" الأميركية، دفاعا كما يبدو عن النائبة في مجلس النواب، إلهان عمر، التي هاجمها حزبها الديمقراطي والإعلام التقليدي بسبب انتقادها لإسرائيل وداعميها في الولايات المتحدة، الذين يدفعون نحو الصمت إزاء انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

ويقدم الكوميدي الأميركي بيل ماهر، برنامج "الوقت الحقيقي مع بيل ماهر"، ويقوم فيه باستضافة عدّة شخصيات سياسية أو ناشطين أو فنانين، ويناقش معهم في كل حلقة، بعض المواضيع الإعلامية والسياسية الراهنة بصيغة جدية وتهكمية أيضا.

وخلال الحلقة التي بُثت أمس، دار نقاش بين الحاضرين، ومن بينهم ليجند، حول سياسات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الداخلية والخارجية، وعدّة مواضيع اجتماعية وسياسة أخرى.

وذكر ماهر، خلال الحلقة، قضية اتهام بعض الأوساط لعمر، بأنها "معادية للسامية" بسبب انتقادها لكيفية عمل إحدى أقوى مجموعات الضغط في السياسية الأميركية، وهي "لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" (إيباك).

وقال ماهر إن عضو البرلمان عمر، اعتذرت على التصريحات التي اعتبرها البعض "مسيئة لليهود"، مؤكدا (كما هي أكدت أيضا)، أنه لا يمكن اعتبار كل منتقد لإسرائيل "معاديا للسامية"، كما لا يمكن اعتبار منتقدي السعودية (كدولة دينية مثل إسرائيل)، "كارهين للمسلمين".

وحاول أحد الضيوف، وهو رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، ديفد فيرم، إدانة طريقة انتقاد عمر لإسرائيل وداعميها، مضيفا أنها كانت "محظوظة في إثارة هذا الجدل"، لأنها "حرفت" الرأي العام عن "دفاعها عن نظام فنزويلا الاستبدادي والفاسد والكلِبتوقراطي، ورفضها التدخل الأميركي لمحاولة إيجاد حل للأزمة الإنسانية هناك"، معتبرا أن التوجه الاستعماري الذي يتبناه ترامب في التدخل بشؤون فنزويلا، "يشجع صعود الديمقراطية الفنزويلية".

وأسهب فيرم المعروف بانحيازه للحزب الجمهوري والذي كان يعمل في إدارة جورج بوش الابن، بالحديث عن الفروقات بين الأنظمة الشبيهة بنظام فنزويلا، والأنظمة التي "تحترم القانون" كالولايات المتحدة، موجها رسالة للتقدميين على أنهم لا يجب أن يتماهوا مع الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو. 

ومن ثم قاطعه ليجند، وقال: "أظن كتقدميين يجب أيضا أن نتحدث عن حقوق الإنسان الفلسطيني، وأظن أنه مر وقت طويل كان فيه الحديث عن حقوق الفلسطينيين خارج إطار التقدمية"، في إشارة إلى الإجماع السياسي الأميركي على دعم السلطات الإسرائيلية والسكوت عن جرائمها ضد الفلسطينيين.

وأضاف ليجند مدافعا عن عمر كما يبدو: "لا أعلم أي شيء عن فنزويلا لذا لن أتكلم عنها، لكن أظن أن الحديث عن حقوق الشعب الفلسطيني هو وجهة نظر تقدمية"، ليقاطعه المقدم بعد ذلك قائلا "أتمنى لو كان لدينا الوقت لنتحدث عن هذه القضية" وأنهى النقاش.

اقرأ/ي أيضًا | إلهان عمر: ترامب تاجر بالكراهية العرقية طوال حياته

 اقرأ/ي أيضًا | كيف يجب أن يتعامل اليسار مع أزمة فنزويلا؟

التعليقات