شرعت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم الخميس، بإجراءات رسمية لترحيل المتضامنات العربيات والأجنبيات اللواتي كن على متن سفينة 'زيتونة' التي كانت متجهة لشواطئ قطاع غزة لكسر الحصار بيد أن البحرية الإسرائيلية سيطرت عليها ولتصل فجرا لميناء أسدود.
وأفادت وسائل الإعلام العبرية أن قائد سلاح البحرية، الضابط إيلي شبيت أشرف على عملية اعتراض سفينة كسر الحصار وكان بعرض البحار مع الجنود خلال اعتراض السفينة التي كانت على متنها 13 امرأة ورست فجرا في ميناء أسدود وتم إخضاع المتضمنات للتحقيقات والاستجوابات.
وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام، فقد تم تحويل المتضامنات إلى السلطات الإسرائيلية التي شرعت بإجراءات ترحيلهن إلى دولهن وإلزامهن التوقيع على تعهد بعدم القيام بمثل هذه الأعمال مستقبلا.
يذكر أن بحرية الاحتلال استولت، مساء أمس الأربعاء، على السفينة، واحتجز الناشطات على متن السفينة دون أن يبدين أية مقاومة.
وتمت عملية السيطرة على 'زيتونة'، بعيد القيام بعمليات تشويش على الاتصالات من وإلى السفينة، قبيل بدء عمليات السيطرة.
واجتازت السفينة مسافة المئة ميل بحري من شواطئ قطاع غزّة، التي يعتبرها الاحتلال من ضمن المناطق الخاضعة للحصار البحري.
واستقل 'زيتونة' 13 امرأة، بينهن حائزة جائزة نوبل للسلام مايريد ماغواير، في محاولة لكسر الحصار البحري والبري والجوي الذي تفرضه إسرائيل منذ 10 سنوات على القطاع.
والحصار البري والبحري والجوي الذي فرض في حزيران/يونيو 2006 إثر أسر جندي اسرائيلي، تم تشديده في حزيران/يونيو 2007 إثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة.
اقرأ/ي أيضًا| بحرية الاحتلال تسيطر على 'زيتونة'
ووصلت عدة سفن إلى قطاع غزة قبل أيار/مايو 2010، حيث قتل عشرة ناشطين أتراك على متن سفينة 'مافي مرمرة' خلال مداهمة القوات الإسرائيلية لسفن 'لأسطول الحرية' الست.
التعليقات