أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة في عملية إطلاق نار قرب نابلس، بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة. وحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فإن النيران أطلقت من "عمق مدينة نابلس" باتجاه موقع للاحتلال قرب مدينة دير شرف.
ويأتي ذلك بعد أن أصيب فلسطينيان أحدهما طفل (3 سنوات) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، في قرية النبي صالح قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في أعقاب استهداف نقطة عسكرية للاحتلال بإطلاق النار.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار عشوائيا خلال ملاحقتها لمنفذي عملية إطلاق نار استهدفت برجا عسكريا لجيش الاحتلال قرب قرية النبي صالح، ما أسفر عن إصابة طفل ووالده.
وأكّد رئيس المجلس القروي في النبي صالح، ناجي التميمي، إصابة طفل ووالده بالرصاص. وبحسب المصادر فإن الطفل أصيب بعيار ناري في رأسه.
وأفادت طواقم طبية إسرائيلية بأنها قدمت الإسعافات الأولية لطفل (3 سنوات) وهو بحالة "حرجة" وشخص في الأربعينات من عمره حالته خطيرة، وذكرت أن مروحة في طريقها إلى الموقع لنقل المصابين لاستكمال العلاج في المستشفى.
وأعلن جيش الاحتلال اليوم، الجمعة، أن تحقيقا أوليا أظهر أن الطفل ووالده أصيبا بنيران أطلقها جنوده. وكان قد ادعى في بيان مقتضب سابق أن إطلاق نار استهدف نقطة عسكرية قرب مستوطنة "نفيه تسوف" القريبة من بلدة النبي صالح شمال غرب رام الله، وأضاف أن "التفاصيل قد الفحص".
وذكر الناشط بلال التميمي أن قوة من جيش الاحتلال نصبت كمينا لمركبة عند مدخل البلدة، وطاردتها وأطلقت الرصاص الحي صوبها، ما أدى لإصابة الطفل برصاصة في رأسه، فيما تعرض والده لإصابة في اليد.
وأضاف التميمي، في تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية ("وفا")، أن الطفل ووالده كانا في منزلهما المجاور لحاجز جيش الاحتلال، المقام على مدخل النبي صالح، لحظة إصابتهما بالرصاص.
وأوضح رئيس مجلس قروي النبي صالح أن الطفل ووالده نقلا إلى مدخل مستوطنة "نيفي تسوف"، وحضرت مروحية تمهيدا لنقل الطفل إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية، فيما نقل والده إلى أحد مستشفيات رام الله.
وقالت طواقم "نجمة داوود الحمراء" الطبية الإسرائيلية إن "قلب الطفل عاد إلى النبض بعد عمليات إنعاش مطولة"، وأضافت أنها تعمل على نقله وهو في حالة خطيرة وغير مستقرة إلى مستشفى "شيبا" في تل هشومير.
التعليقات