أعلنت حركة حماس، والحرس الثوري الإيرانيّ، الأربعاء، استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد أفراد فريق حمايته في طهران. وأكّدت حماس أنه اغتيل بغارة إسرائيليّة استهدفت مقرّ إقامته في العاصمة الإيرانية.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وتوعد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بإنزال "أشد العقاب" بإسرائيل، وقال في تصريح له "بهذا العمل جر النظام الصهيوني المجرم والإرهابي على نفسه أشد العقاب، ونعتبر من واجبنا الثأر لدماء هنية التي سفكت على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وجاء عن كتائب القسام، أن "عملية الاغتيال الإجرامية بحق القائد هنية وفي قلب العاصمة الإيرانية هي حدث فارق وخطير، ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة وسيكون لها تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها. إن العدو قد أخطأ التقدير بتوسيعه لدائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة دول المنطقة، وإن المجرم نتنياهو الذي أعماه جنون العظمة يسير بكيان الاحتلال نحو الهاوية ويعجل بانهياره وزواله عن أرض فلسطين مرة وإلى الأبد".
وقالت حركة حماس في بيان: "تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم، الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وأكّد الحرس الثوري الإيراني، "استشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وأحد أفراد فريق حمايته في طهران"، مضيفا أنه "يدرس أبعاد الحادثة... وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا".
وكان هنيّة يتواجد في طهران، لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، والذي كان قد التقاه، أمس الثلاثاء، في العاصمة الإيرانية كذلك، حيث بحثا آخر التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة.
تغطية خاصّة ومتواصلة:
التعليقات