تدشين "مركز الشام" في الجولان المحتل في عرس وطني شعبي

من داخل الوطن شارك الاحتفال عبر الهاتف كل من اسماعيل مرعي ممثل الجولان المحتل في مجلس الشعب، وابراهيم العلي امين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي

تدشين

دشن مساء اليوم، الثلاثاء في ساحة مجدل شمس "مركز الشام"، الذي يعتبر المركز الجماهيري الاول من نوعه في الجولان السوري المحتل، المعروف سابقا بمدرسة مجدل شمس الابتدائية التي حاولت السلطات الاسرائيلية وضع يدها عليها وتحويلها الى مركز تابع لها.
وبدء الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء، تلاها النشيد العربي السوري وازاحة الستار اعلانا بتدشين المركز رسميا. ومن ثم القيت كلمات كل من الشيخ سلمان ابو صالح والشيخ علم الدين ابو صالح والشيخ سلمان سليم الصفدي، وكلمة اسرى الجولان السوري المحتل.

ومن داخل الوطن الام شارك الاحتفال عبر الهاتف كل من السيد، اسماعيل مرعي ممثل الجولان المحتل في مجلس الشعب السوري والرفيق، ابراهيم العلي امين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي اللذين عبرا عن اعتزازهم بمواقف ابناء الجولان المحتل ناقلين تحية ومباركة القيادة السورية لهذا المركز .

واكد الشيخ محمود سلمان ابو صالح ان المدرسة بنيت عام 1946 على يد اهل القرية ولذلك تعتبر بالنسبة للاهالي " رمزا وطنيا وليس مجرد بناء، وبدعم من القياده داخل القطر وتظافر الجهود بين لجنة الوقف والشباب الوطني تم بناء مركز الشام واعادة البناء برمز يعتبر اكبر واضخم مما كان."

ومن جهته قال السيد، يوسف شمس ان هذا البناء " يعتبر صرحا وطنيا وتجسيدا للسيادة السورية على ارض الجولان المحتل، اذ حاول الاحتلال الاستيلاء على البناء عدة مرات لكن جميع المحاولات باءت بالفشل بفضل وحدة الصف بين الشباب الوطني ولجنة الوقف ودعم سياسي كبير من القيادة السورية تمثل بالقرار رقم 2 الذي يخول فقط لابناء مجدل شمس وحدهم التصرف بهذا البناء وعدا ذلك فهو باطل ."

ومن الجدير ذكره ان ساحة مجدل شمس تحتضن هذه الايام ايضا خيمة الاعتصام تضامنا مع الاضراب المفتوح عن الطعام الذي اعلنه الاسرى في المعتقلات الاسرائيلية





" خيمة الاعتصام " في الجولان المحتل تضامنا مع الاسرى في اضرابهم



التعليقات