بعد مرور أسبوع على اعتقال رجا إغبارية، القيادي في حركة أبناء البلد من مدينة أم الفحم، تم تحويله إلى الاعتقال الإداري بأمر صادر عن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس.
ويأتي هذا القرار في سياق تصاعد ملحوظ في عدد المعتقلين الإداريين من أبناء المجتمع الفلسطيني في مناطق الـ48، خصوصا بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مما يعكس منحى متسارعاً في استخدام هذا النوع من الاعتقالات.
وفي ظل تزايد التضييق على الحيز السياسي، وتقييد حرية التعبير والاحتجاج، بدأت السلطات الإسرائيلية بتوسيع استخدام أدوات القمع، مستهدفة بذلك القيادات السياسية ومحاولة فرض قواعد جديدة في المشهد السياسي الداخلي.
في حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي"، تنضم المحامية سوسن زهر لتسلط الضوء على الأبعاد السياسية لاستخدام الاعتقال الإداري، وتشرح ما يحمله من دلالات حول توجهات المؤسسة الإسرائيلية، واستغلالها لهذا الأسلوب كأداة لتقييد العمل السياسي الفلسطيني.
