شهد المجتمع العربي في الداخل حدثا غير مسبوق، يعكس تصاعد أزمة العنف والجريمة، وسط تجاوز عدد جرائم القتل 70 منذ بداية العام، إلى جانب مئات حالات العنف التي سجلت فقط خلال نهاية الأسبوع الماضي.
في مدينة الناصرة، وقعت حادثة صادمة أثارت جدلا واسعا، حين ألقى عدد من المشتبهين قنبلة يدوية باتجاه أحد المنازل. غير أن أفراد العائلة المتضررة لاحقوا المهاجمين، وتمكنوا من توقيفهم، ليتبين بعد ذلك أن من نفذوا هذا الهجوم هم عناصر يتبعون لجهاز الشرطة الإسرائيلي.
هذا التطور الخطير أثار تساؤلات حادة وشكوكا عميقة حول طريقة تعامل الشرطة مع ملف الجريمة في المجتمع العربي، وما إذا كانت الجهات الأمنية تؤدي دورها في مكافحة العنف، أم أنها بشكل أو بآخر تسهم في تأجيجه.
وفي حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي"، يسلط الصحافي ضياء حج يحيى الضوء على تفاصيل الحادثة، ويستعرض أبعادها الخطيرة، في سياق أوسع من الفشل الأمني والتمييز المؤسساتي الذي يعاني منه المجتمع العربي في البلاد.