31/10/2010 - 11:02

فالنتينا أبو عقصة :" من يحارب الإرهاب الأكبر في العالم "؟

وسط حشد من الجمهور الأيطالي وفي اهم ميادينها في نابولي ألقت الفنانة فالنتينا أبوعقصة كلمة مقتضبة خلال مهرجان (ضد الحرب) في الاسبوع الماضي

فالنتينا أبو عقصة :

وسط حشد من الجمهور الأيطالي وفي اهم ميادينها في نابولي ألقت الفنانة فالنتينا أبوعقصة كلمة مقتضبة خلال مهرجان (ضد الحرب) في الاسبوع الماضي. وكانت قد إفتتحت كلمتها التي القتها بالعربية وترجمت فوريا إلى الأيطالية : "في أنحاء العالم يتحدثون عن محاربة الإرهاب، من يحارب الإرهاب الأكبر في العالم؛ إرهاب الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين وإرهاب الإحتلال في العراق ؟؟!".

كما جاء في كلمتها "إن الشعب الفلسطيني هو أكثر الشعوب عشقا للحياة، لانه يموت من أجلها". وفي نهاية كلمتها ناشدت الشعوب الحرة إلى الأستمرار في الوقوف والنضال من اجل زوال الإحتلال في فلسطين والعراق، ومن اجل حرية كل الشعوب.

وكانت أبوعقصة قد عادت أمس سوية مع الممثلة هند أيوب من إيطاليا بعد ثلاثة أسابيع في نابولي. حيث تلقت الفنانة فالنتينا دعوة لشخصين من معهد جوارتلي لفنون مسرح الدمى في نابولي وبدعم من بلدية نابولي ضمن مشروع ( طفل فنان ) الذي اسسته أبوعقصة وتديره منذ 2001.

وأتت هذه الزيارة كحلقة أولى من سلسلة تهدف إلى التبادل الثقافي. وتم الإطلاع على عالم مسرح الدمى والمشاركة في ورشات عمل كبداية لتاسيس لعمل مسرحي بدعم من المعهد يخص قضايا الطفل الفلسطيني في الداخل. وكان المشروع قد حاز على إهتمام الفنان الإيطالي المعروف برونو ليوني الذي قام بترتب هذه الخطوة مع مناصر القضية الفلسطينية الفريدو تراداردي.

كما التقت فالنتينا مع عدد من االفنانين والمسرحيين في مدينة تورينو بهدف توطيد وبناء علاقات تمكن الطرفين التقدم في مجال التبادل الثقافي وإنتاج اعمال مسرحية مشتركة مستقبلا، وعرضت في جولتها حالة تغييب فلسطينيي ال48 من خريطة النشاطات الثقافيةوالفنية ، وخاصة المسرحية منها، في العالم.

ويذكر ان مشروع (طفل فنان ) حقق مؤخرا إنجازات متعاقبة، فمسرحية ( الحلم ) التي قدمها تسعة أطفال من حيفا العام الماضي على خشبة العديد من المسارح أعطت صورة نوعية عن مستوى اداء المشروع وإستراتيجيته. كما يذكر أن المشروع لم يحصل على أي دعم مادي من إي طرف حتى الأن، وياتي دور العاملين فية تطوعا ويسانده أهالي الأطفال المشاركين، وبمساهمات متواضعة من بعض رجال الأعمال العرب، وتعاون بعض المؤسسات المسرحية.

التعليقات